ورقة يانصيب


*عايدة جاويش


خاص ( ثقافات )
الطريقُ إليكَ سالكة بسهولة
ولكنني لا أريدُ الذهابَ
مثقلةً بالخوفِ والهزيمة
لا أريدُ لحبي أن ينسكبَ
بين أصابعكَ على عتباتِ الشوق 
ويختنقَ في صدري الرحب
…………
أريدُ للحبِ موعداً
غيرَ مضبوطٍ
بساعاتِ الوقت
……
لا أريدُ حباً يُعرجُ بي
بينَ ليلةٍ وضحاها
إلى سماءٍ لا ألمسها
ويعودُ بي إلى أرضٍ
لا أطأها
…….
تقولُ جارتي الوحيدة
الحبُ أن تبقى أطرافكَ دافئة
في سريرٍ بارد 
……..
الحبُ ليس ورقة يانصيب
قد تكسب أو تربح
الحبُ
هو أن تحرقَ جميعَ
ورقاتِ اليانصيب التي
في حوزتك
وتنظر إلى ما بين يديك
………..
تقولُ جارتي الوحيدة
الحبُ هو أن يغلي دمكَ
دون أن يفور
…..
الطريقُ سالكةٌ إليكَ
ولكنني لا أريدُ أن أتعثر
فقلبي من طين
و أحلامي من زجاج
وهذا الضجيجُ يوهمني
أنني لستُ وحدي
وأنا أصدقُ
ما تقولهُ جارتي عن الحب 
ولكن لا أحب أن أبقى وحيدة

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *