عبدالستار ناجي
يحكي فيلم “حرق” قصة آدم جونز، الطباخ البريطاني الشهير الذي عاش أيام عاصفة نقلته من القاع إلى القمة وعودة أخرى إلى القاع نتيجة الإدمان ليقرر الانتقال إلى باريس فيبدأ من جديد، ومن هناك تلوح فرصة ثانية للصعود إلى النجومية من جديد.
والفيلم، الذي تغير أخيراً اسمه إلى “حرق” بعد أن كان السيناريو يحمل أولا اسم “آدم جونز”، من إخراج جون ويلز وكتابة السيناريست ستيفن نايت، وقد واجه تصويره كماً من المشاكل المالية بين الجهات المنتجة للعمل.
وقد قام ببطولة “حرق” كل من النجم الأميركي برادلي كوبر، الذي اضطر إلى أن ينقص وزنه لأكثر من 25 كيلوغراما، نظرا لخروجه للتو من تصوير فيلم “القناص” والذي حتّم عليه زيادة بوزنه لتقديم شخصية القناص الأميركي الأشهر كريس كايل.
وقد شارك في بطولة “حرق” كل من سينا ميلر وعمر سي ودانيال برول وماثيو ريس.
ويحكي العمل مسار الطاهي البريطاني آدم جونز الذي عُرف بتميزه في نوعية الوصفات التي يقدمها، مما جعله يبالغ في زهوه وغروره، كما ساهم بإغراقه في إدمان المخدرات، مما أوصله لأن يخسر مطعمه وعنوان نجوميته.
عندها يأتي البحث عن فرصة ثانية للكينونة والعودة من جديدة، ولكن هذه المرة تكون في العاصمة الفرنسية باريس. ومن أجل هذه المهمة، عليه أن يؤمِّن فريقاً يقبل بخوض التجربة الى جواره، بالرغم من صعوبة التحدي والمزاجية الكبيرة للمتذوق الفرنسي وأيضا نقاد المائدة والمطبخ الفرنسي.
ورحلة التحدي هذه تحتم على الطباخ تجاوز ادمانه، حيث إنه يعلم أن لا فرصة بعد الفرصة الثانية. كما يروي الفيلم أيضاً العلاقات الإنسانية التي تحيط بالطباخ والنقلات الصعبة التي تجعله يتجاوز “الحرق” في المهنة.
——-
العربية نت