“القدس” تمنح جائزة الثقافة والإبداع 2015 لخمسة أدباء وفنانين (أسماء)




خاص ( ثقافات )

تنظّم اللجنة الوطنية للقدس عاصمة دائمة للثقافة العربية، اليوم السبت 3 أكتوبر/تشرين الأول، تحت رعاية الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حفل إعلان جائزة “القدس للثقافة والإبداع 2015″، الساعة السادسة مساء، في قصر رام الله الثقافي.

اللجنة ستمنح جائزة “القدس للثقافة والإبداع” 2015 لخمسة أدباء وفنانين، انتصروا للقدس المحتلة وللقضيّة الفلسطينيّة ولقضايا الإنسان وقيم الحريّة، تنفرد ( ثقافات ) بنشر الأسماء، وهم؛ الروائي والقاص المقدسي محمود شقير، والشاعر الفلسطيني أحمد دحبور، والفنان التشكيلي الفلسطيني بهاء البخاري، والمطرب التونسي لطفي بشناق، والممثل الأردني منذر رياحنة.

وفيما يلي نبذة قصيرة عنهم:

1-الروائي والقاص الفلسطيني محمود شقير


ولد في جبل المكبّر/ القدس، عام 1941. حاصل على ليسانس فلسفة واجتماع من جامعة دمشق، 1965. له عشرات المؤلفات في الرواية والقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا وأدب السيرة وأدب الأطفال، كما كتب للمسرح والتلفزيون.

من أعماله؛ “فرس العائلة”، و”مديح لنساء العائلة”، و “خبز الآخرين”، و “الولد الفلسطيني”، و” ظل آخر للمدينة”، و”قالت لنا القدس”، و” القدس وحدها هناك”، و”مديح لمرايا البلاد”، و “خبز الآخرين”، و “باحة صغيرة لأحزان المساء”، و”مدينة الخسارات والرغبة”، و”صمت النوافذ”، و”طقوس للمرأة الشقيّة”، و” ابنة خالتي كوندوليزا”، و “احتمالات طفيفة”، وغيرها.

حاز على جائزة محمود سيف الدين الإيراني للقصة القصيرة العام 1991، وجائزة محمود درويش للحرية والإبداع العام 2011، وترجمت قصصه إلى أكثر من عشر لغات وصدرت مختارات من أعماله في عدة لغات حول العالم، كما كان أدبه موضوعا لعدة رسائل أكاديمية في فلسطين والعالم العربي وأوروبا. عاش في بيروت وعمّان وبراغ ويقيم حاليا في القدس المحتلة متفرغًا للكتابة.

2- الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور

ولد في حيفا عام 1946 ونشأ ودرس في مخيم حمص للاجئين الفلسطينيين في مدينة حمص بعد أن هاجرت عائلته إلى لبنان عام 1948 ثم إلى سوريا. كرّس شعره للقضيّة الفلسطينية، وكتب العديد من أشعار فرقة أغاني العاشقين.

هو أحد أعمدة الحركة الثقافية الفلسطينية، شاعر وناقد وباحث موسوعي وكاتب سياسي، جسد الحالة الفلسطينية في مخيمات اللجوء، وشكلت قصائده سلاحا ثوريا وزادا روحيا للمقاومين،
ومن أعماله: الضواري وعيون الأطفال (1964)، وحكاية الولد الفلسطيني ،1971 وطائر الوحدات 1973، وبغير هذا جئت 1977، واختلاط الليل والنهار 1979 ، وواحد وعشرون بحرًا 1981 ، وشهادة بالأصابع الخمس 1983 ، وديوان هكذا 1990، وهنا .. هناك 1997، وجيل الذبيحة 1999، وكانت دار العودة ببيروت قد أصدرت المجموعات السبع الأولى في مجلد واحدٍ بعنوان ” ديوان أحمد دحبور ” 1982 مع مقدمة.

3- التشكيلي الفلسطيني بهاء بخاري


من مواليد مدينة القدس عام 1944، شغلت لوحاته الفنية التشكيلية حيزاً واسعاً من التفاعل الحسي والوجداني مع يوميات شعبه العربي الفلسطيني الحياتية في الريف والقرية والمدينة، مهمومة بمواضيع التراث ورقص الأرض، وتسجيل معالم بصرية للمدائن الفلسطينية القديمة وعلى رأسها مدينة القدس.
أقام مجموعة معارض خاصة في فن الكاريكاتير داخل فلسطين والوطن العربي، له مساهمات متنوعة في ميادين إنتاج اللوحة التصويرية والرسوم المتحركة، ومجالات تأليف الكتب المصورة الخاصة بالأطفال واليافعين.

4- الفنان التونسي لطفي بوشناق

هو مغنٍ وعازف عود تونسي من أصول بوسنية، ولد عام 1952 في تونس العاصمة، واشتهر بتقديم عدد من أغانيه عن قضايا عربية وإسلامية؛ من بينها أغنيات عن القدس وغزة وسراييفو والعراق وأطفال الحجارة في الأراضي الفلسطينية، واختارته الأمم المتحدة سفيرًا للنوايا الحسنة عام 2004.
من أعماله؛ أغنية “أحبك “، و”أنا مواطن”، و”رسالة إلى الأمة”، و”خليك صامد يا فلسطيني”، و”يحيا السلام”.

5- الممثل الأردني منذر رياحنة

من مواليد إربد عام 1979، تمكن من فرض شخصيته الفنية في وقت قياسي، حيث قدم عددا من الأعمال التلفزيونية والمسرحية وتألق في أعمال سينمائية.

نال “رياحنة” خلال مشواره الفني العديد من الجوائز الفنية العربية؛ منها الجائزة الذهبية من مهرجان القاهرة للإعلام عن مسلسل “أبناء الرشيد”، وهو أول ممثل أردني يحصل على هذه الجائزة، وجائزة “إيمي أووردز” العالمية عن مسلسل “الاجتياح”.

من أعماله: “المرقاب” و”مخاوي الذيب” و”بلقيس” و “جمر الغضا” و”أنا القدس” و”أبو جعفر المنصور” و”القدس أولى القبلتين” و”الاجتياح” و”خالد بن الوليد” و”أبناء الرشيد” و”الطريق الوعر” و”لوحة حب” و”الحجاج امرؤ القيس”.

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *