“العين تقرأ” للكتاب في دورته السابعة تحية للمؤلف الإماراتي


خاص ( ثقافات )

يقدم معرض “العين تقرأ” للكتاب في دورته السابعة تحية للمؤلف الإماراتي من خلال إطلالة فريدة على النتاج الكتابي للمؤلفين الإماراتيين باستضافة كوكبة منهم في أمسيات نقاشية طوال أيام المعرض الثمانية.
وتنظم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة المعرض خلال الفترة من 4 إلى 11 أكتوبر، في مركز المؤتمرات في مدينة العين، بمشاركة 70 عارضاً يقدمون أكثر من 60 ألف عنوان في مختلف العلوم والمعارف والآداب.
وقال جمعة عبد الله القبيسي المدير التنفيذي لدار الكتب في الهيئة:”نحرص في كل عام على تكريس معرض “العين تقرأ” كمنصة للمؤلفين الإماراتين بتنوع اهتماماتهم وطروحاتهم، خاصة أن المعرض يلقى تجاوباً كبيراً من قبل أهالي مدينة العين لاسيما طلبة الجامعات التي تزخر بها المدينة، مما يشكل حالة حوارية دينامية بين أطياف متنوعة من الجمهور المهتم بالثقافة والمطالعة، لذلك توسعنا في البرنامج الثقافي ليشمل طرح مواضيع تتعلق بتدوين التاريخ والتراث والفنون التشكيلية. كما أن المعرض يشكل محطة مهنية هامة للناشرين وصانعي الكتاب على المستوى المحلي، حيث يلتقي فيه الناشرون والمؤلفون والقراء في تحاور مباشر ومثمر”.
ويتميز البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض هذا العام بالغنى والتنوع، حيث يطرح مواضيع أدبية وتراثية وفكرية للنقاش التفاعلي مع الجمهور، فيستهل البرنامج مساء يوم الأحد بلقاء مع الشاعر سالم بو جمهور ليلقى الضوء على مؤلفه الجديد “أماثيل الماجدية بنت ابن ظاهر”، وتقدم السعد عمر المنهالي رئيس تحرير مجلة ناشيونال جيوغرافك العربية رؤيتها عن آفاق الصالونات الأدبية.
ويلتقى جمهور المعرض يوم الإثنين الممثل وصانع الأفلام ياسر النيادي للحديث عن تجربته في الكتابة للصورة من خلال كتابه “الجمعة مشهد آخر” أما الكاتب حارب الظاهري فيلقي الضوء على تجربته في الكتابة القصصية والروائية في جلسة نقاشية.
أما الباحثة في التراث غاية الظاهري فستقدم تجربتها في تدوين الذاكرة الجماعية مساء يوم الثلاثاء، فيما يلتقى ثلاثة من الكُتاب الإماراتيين لمناقشة تجربتهم في إنشاء دور نشر في ندوة تحمل عنوان “كُتاب في مغامرة النشر” تقام مساء الأربعاء ويشارك فيها الشاعران طلال سالم وعلي الشعالي والكاتبة مريم الشناصي. يلي ذلك ندوة للكاتب سعيد حمدان تحت عنوان “من يدعم الكاتب الإماراتي”.
وفي يوم الخميس يقدم الباحث والمؤرخ عبدالله عبد الرحمن إضاءة على جذور الحياة الثقافية ورموزها في الإمارات خلال الفترة من أواخر القرن 19 إلى منتصف القرن 20، فيما خُصصت الندوة التالية عن معرض “سفينة نوح” وهو المعرض الـ 34 لجمعية الإمارات للفنون التشكيلية والذي سيقام في شهر يناير 2016، وسيتحدث في الندوة كل من ناصر عبدالله رئيس جمعية الإمارات للفنون التشكيلية، ومحمد المزروعي مقيّم المعرض، وميثاء عبد الله مساعد المقيّم.
أما يوم الجمعة فيلتقى جمهور المعرض مع الكاتب جمال الشحي أمين عام جائزة الإماﺭاﺕ للرﻭاية للحديث عن منجزات الجائزة وتطورها، ثم تتحدث الكاتبة مريم الساعدي عن تجربتها في الكتابة القصصية.
ويختتم البرنامج الثقافي يوم السبت بندوة للدكتور فالح حنظل عن مخطوطات الأوليين من أهل الإمارات، تليها ندوة لتجارب في تدوين التراث تتحدث فيها الباحثتان فاطمة المغني وناجية الكتبي.

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *