أفضل 100 رواية إنكليزية


روبرت ماكروم


ضمن لعبة اسمها “الإهانة” في رواية ديفيد لودج، Changing Places، التي صدرت خلال السبعينيات، يسجل اللاعبون النقاط عبر الاعتراف بالأعمال الأدبية الشهيرة التي لم يقرأوها يوماً. وفي موقف كوميدي لا يمكن نسيانه، اعترف الأكاديمي الطموح هاورد رينغبوم بأنه لم يقرأ يوماً رواية Hamlet، مما أدى إلى القضاء على مهنته فوراً.

وفق مقاربة لودج للأعمال الأدبية، كل من يدخل إلى عالم الكتب والحروف يصبح معرّضاً للإهانة. يجب أن تكون هذه المسألة تنافسية لضمان سلامة الثقافة والمجتمع. من منظور الخلود، إنها مسألة حياة أو موت، بمعنى أنها تعكس نوعاً من العالم الأدبي في الحياة الأخرى أو تترافق مع عدم إدراك الواقع.
خلال السنتين الأخيرتين، عندما كنت أجمع أعظم مئة رواية لنشرها في مجلة Observer وعلى موقع theguardian.com، كان مصير الأعمال الكلاسيكية أبرز موضوع مميز بالنسبة إلي. بحسب رأي ناقد غاضب على الموقع، كانت اللائحة مجرّد {انعكاس واضح لطريقة تفكير بالية عن الأدب}. لا بأس بذلك! لم يقتصر الأمر على نقاش قوي وسوداوي أحياناً حول اللائحة وخياراتها بحسب رأي بعض القرّاء، بل زاد عدد المشتركين أيضاً. خلال بضعة أسابيع، بعد ذكر عناوين مثل Frankenstein (المرتبة 8) أو Heart of Darkness (المرتبة 32)، زاد عدد القرّاء الافتراضيين بشكل قياسي وبلغ مئات الآلاف. في المحصّلة، تفاعل بين مليون ومليونَي قارئ مع اللائحة عبر موقع {ذي غارديان}.
ما معنى العمل الكلاسيكي إذاً؟ تتعدد التعاريف التي تتنافس في ما بينها. كتب توماس إليوت وإيزرا باوند وإيتالو كالفينو وسانت بوف مؤلفات كثيرة عن هذا الموضوع. قد يكون تعريف كالفينو الأجمل على الأرجح: “العمل الكلاسيكي هو كتاب لم ينهِ يوماً ما يريد قوله”. ثم تحدث باوند عن “عذوبة أبدية وغير مسؤولة”. تتعلق سمة ضرورية، لكن غير كافية، للعمل الكلاسيكي بمتابعة طباعته.
بعد ذلك، تتخذ المسألة طابعاً ذاتياً. بالنسبة إلى البعض، تُعتبر الأعمال الكلاسيكية كتباً يجب أن نقرأها لكننا لم نفعل. وبالنسبة إلى البعض الآخر، يكون العمل الكلاسيكي مجرّد كتاب قرأناه بشكل هوسي، مراراً وتكراراً، ويمكن الاقتباس منه. يستطيع القارئ العادي بالفطرة أن يحدد العمل الكلاسيكي. لا شك في أن المؤلفات التي نفضلها تعكس نوع الجنس والجنسية والطبقة الاجتماعية ومستوى التعليم، لكن لا أحد يستطيع محاسبة الناس على أذواقهم.
بالحديث عن الذوق، اخترتُ، عند الإمكان، أبرز عنوان محوري بالنسبة إلى صوت الكاتب ورؤيته، وهو ليس الكتاب الأشهر بالضرورة. لنأخذ جاين أوستن مثلاً. تحظى رواية Pride and Prejudice برواج كبير، وتُعتبر رواية Northanger Abbey ترفيهية جداً، ويقدّر بعض القراء رواية Sense and Sensibility لكني أفضّل اختيار رواية Emma.
احتاج المتصفحون العاديون أحياناً إلى بعض الوقت لاستيعاب طبيعة لائحتي لأفضل الروايات:
أ) تشتق حصراً من الأدب القصصي المكتوب باللغة الإنكليزية؛
ب) متسلسلة زمنياً؛
ج) تعطي جميع الكتّاب مساحة متساوية وترتكز على معيار صارم بشكل خاص. حين يكون الكاتب عالي الإنتاجية، يصبح اختيار عمل {كلاسيكي} واحد بالغ الصعوبة. على سبيل المثال، يَرِد ديكنز (David Copperfield، المرتبة 15) ووايلد (The Picture of Dorian Gray، المرتبة 27) على اللائحة بالمستوى نفسه ولكل منهما رواية. بناءً على هذه القواعد، يجب أن يعترف كل شخص عميق التفكير بأن أي لائحة ستشمل جانباً سخيفاً.
مهمة مستحيلة
مع توسّع اللائحة، اتّضح طابعها الحقيقي باعتبارها مهمّة مستحيلة. تعود هذه الروايات مثلاً إلى ثلاثة قرون، بين عامَي 1700 و2000 تقريباً. كان جمع اللائحة عن أول مئة سنة سهلاً نسبياً، لكنه زاد صعوبة بشكل تدريجي بين عامَي 1800 و1900، وأصبح شبه مستحيل بين عامَي 1900 و2000. إليكم الأسباب.
خلال القرن الذي شهد صناعة الرواية الإنكليزية، كان النوع الأدبي حكراً على الكتّاب الإنكليز المنتمين إلى الطبقة العليا أو الوسطى بشكل عام، وقد طغى عليهم الرجال الذين كانوا يستعملون وسائلهم الخاصة ويعيشون في الجزر البريطانية. كانت رواياتهم تستهدف الأقلية النخبوية وتعبّر عن مخاوف مجتمع معين.
خلال عقد أو أكثر، وبطريقةٍ لا يمكن تصورها في الزمن المعاصر، لم يكن ظهور رواية كلاسيكية واحدة يعكس أزمة أدبية بل يؤكد على الذوق الرفيع. بين روايتَيThe Life and Opinions of Tristram Shandy, Gentleman (1759) وEmma (1815)، لم أختر عنواناً تنافسياً واحداً. بعد عام 1818، برزت فجوة مبتكرة أخرى. ثم بدأ عصر الأدب الفيكتوري تزامناً مع نشوء حركة أميركية مستقلة للمرة الأولى. بناءً على المزايا النسبية التي اتسم بها الأدب القصصي في القرن التاسع عشر، زادت صعوبة التعامل مع مجموعة الخيارات التي كانت بسيطة سابقاً.
كيف يمكن مقارنة رواية The Way We Live Now (المرتبة 22) معThe Adventures of Huckleberry Finn (المرتبة 23) و Kidnapped(المرتبة 24)؟ هل كان يجب استثناء رواية Uncle Tom’s Cabin (رواية شهيرة ومؤثرة جداً) واستبدال رواية Little Women (حققت أعلى المبيعات أيضاً) بها؟ كان يجب أن نعترف بنشوء التقليد الأدبي الأميركي، لكن من يتفوق على من؟ انضم ويلكي كولينز (The Moonstone) إلى اللائحة وخرج منها جيمس فينيمور كوبر (The Last of the Mohicans). هل من تحيّز عابر للأطلسي؟ وفق لجان التحكيم في جائزة {مان بوكر} الأدبية، لن يختفي هذا الموضوع من التداول مطلقاً. 
ثم ظهرت النهضة المعاصرة. قبل ظهور كونراد ولورانس وجويس بفترة طويلة، واجه الكتّاب وناشرو الروايات مشكلة كبرى. قرر البعض الاستسلام بكل بساطة، ووجد البعض الآخر أنواعاً جديدة من العمل. خلال العشرينات، غداة اضطرابات الحرب العالمية الأولى، نشأ مشهد أدبي جديد وتغير وضع الرواية بشكل جذري. لقد أصبحت فكرة {القارئ العادي} التي دعمت قطاع نشر الكتب طوال قرن محكومة بالفشل.
صدمة
تعكس لائحتنا الصدمة الكامنة وراء هذه العملية الانتقالية. تجاهلتُ غالسورثي وبينيت لكني شملتُ هيربرت ويلز واستثنيتُ تشيسترتون وأبقيتُ على كونان دويل. مع اقتراب اللائحة من الانتهاء ومع كل خيار أولي، انتقدتُ التساهل الذي أظهرتُه تجاه الروايات المنشورة بين عامَي 1880 و1930. هل يستحق جاك لندن (The Call of the Wild، المرتبة 35) مكانة أفضل من جيمس سالتر (Light Years and All That Is) وتوماس بينكون (Gravity’s Rainbow) وجي بي بالارد (Crash)، وهم ثلاثة كتّاب معاصرين بقيوا خارج اللائحة؟
أحب رواية Hadrian The Seventh (المرتبة 37) للكاتب فريدريك رولف، وتتسم روايةSister Carrie (المرتبة 33) للكاتب ثيودور دريزر بطاقة مظلمة تُعتبر أساسية لتطور الرواية الأميركية. لكن كان يجب إدراج رواية A Confederacy of Dunces للكاتب جون كينيدي تول، وينطبق الأمر نفسه على روايتَي Slaughterhouse Five (كورت فونغات) وAll the Pretty Horses (أو ربما Blood Meridian) للكاتب كورماك ماكارثي.
ترافقت هذه اللائحة إذاً مع بعض الأخطاء المضحكة ومشاعر الندم والليالي المضطربة. كيف يمكن أن أغفل عن راسيبورام نارايان (Swami and Friends) أو فلانيري أكونور (Wise Blood) أو روز ماكولي (The Towers of Trebizond)؟ والأسوأ من ذلك هو أن أستبعد نانسي ميتفورد (The Pursuit of Love) وشيرلي هازارد (The Transit of Venus)!
كانت تمضية سنتين وسط الأعمال الكلاسيكية فرصة نادرة للاقتراب من شكل فني عظيم. ماذا يمكن أن تعلّمنا هذه اللائحة؟ قال سومرست موغام المعروف بأسلوب التهكم في إحدى المناسبات: {ثمة ثلاث قواعد فقط لكتابة الروايات. لكن للأسف، لا أحد يعرف طبيعة تلك القواعد}.
القاعدة المعروفة الوحيدة هي عدم وجود أي قواعد. يمكن أن تتمحور الرواية حول فتاة صغيرة تسقط في حفرة أرانب، أو رحلة صيد هوسية بحثاً عن حوت، أو رحلة يومية لرجل يهودي في منتصف العمر يتجول في أنحاء دبلن. يشكّل نطاق مخيلتنا الحر نقطة الانطلاق الوحيدة للرحلات الفكرية التي لا تشمل أي أجهزة لتحديد المواقع. يبقى القارئ عميلاً حراً. وفي حريته تكمن متعة القراءة: هو شخص وحيد وغير خاضع للرقابة وشبه معزول داخل عالمٍ يخلو من الحدود أو الحكومات أو أرباب العمل.
واجهت الرواية وضعاً صعباً جداً في البداية (بونيان يدخل السجن أو ديفو يتهرّب من الدائنين) لكنها بدأت تتخذ طابعاً ترفيهياً وتكسب المال (بدأ ستيرن يكسب المال عبر تحقيق أعلى المبيعات، وبدأ ديكنز يبيع مجموعات كتبه) ولا تزال ترتكز على شرطين أساسيين: الهوس أو الترفيه. تحدث بيلهام ودهاوس في إحدى المرات عن وجود طريقتين للكتابة: الأولى هي {نوع من الكوميديا الموسيقية التي تخلو من الموسيقى وتتجاهل الحياة الواقعية بالكامل، والثانية هي التعمق بالحياة الواقعية لكن من دون الاهتمام بها}. لن يزول خط الصدع الابتكاري بين {الكوميديا الموسيقية} و}الحياة الواقعية} مطلقاً.
ثمة مظاهر مترابطة أخرى. بحسب رأيي، لا يتجاهل أيٌّ من المئة كتاب أو كتّابها متطلبات القصة. بفضل أدمغتنا التي تعود إلى العصر الحجري، نحن من النوع الذي يميل إلى سرد القصص. الجينة السردية هي جزء من حمضنا النووي. يعتبر إدوارد فورستر في كتاب Aspects of the Novel الذي يتناول جوانب الروايات أن الرواية تخبر قصة فعلاً.
لكني استثنيتُ للأسف عدداً من أعظم رواة القصص: رايدر هاغارد (King Solomon’s Mines)، وفرانك بوم (The Wizard of Oz)، ومارغريت ميتشل (Gone With the Wind)، ودافني دومورييه (Rebecca)، وإيان فليمينغ (Casino Royale)، وتشارلز بورتيس (True Grit)، وإيريكا جونغ (Fear of Flying)، وجون لوكاريه (Tinker, Tailor, Soldier, Spy)، وعدد آخر من الكتّاب المفضلين لدي.
حصلت استثناءات مقصودة أخرى: إليزابيث غاسكيل (North and South) (أعترف بأنني لم أفهم يوماً ما يجذب القراء إليها)، وناثانييل ويست (Miss Lonelyhearts)، وروزاموند ليمان (The Weather in the Streets)، ونورمان ميلر (The Executioner’s Song) الذي كان أميركياً مشهوراً ومدعوماً من وسائل الإعلام وهذا ما يشكك بمكانته كروائي عظيم، وكينغسلي أميس (Lucky Jim)، وجون فولز (The French Lieutenant’s Woman) الذي لم يحقق نجاحاً كبيراً في أعماله، وبيريل بينبريدج (تُعتبر رواية The Bottle Factory Outing تحفة فنية على بعض المستويات لكنها ليست رواية كلاسيكية بقدر روايات عظيمة أخرى صدرت خلال السبعينات)، وأيريس موردوخ (The Black Prince) التي لطالما اعتبرتُ أدبها مصطنعاً. أصبح الشرط المرتبط بالتسلسل الزمني لانتقاء الروايات وحشياً. لم أجد وقتاً لإعادة النظر بخياراتي. من بين الضحايا التي أندم على إقصائها، أذكر رواية The Man Who Loved Children (1940) للروائية الأسترالية كريستينا ستيد، وهي دراسة مؤثرة جداً عن الحياة العائلية ويصعب أن أصدّق أنها ليست معروفة على نطاق أوسع.
مفاجآت مدهشة
لا تتوقف تقلبات التاريخ الأدبي عن إدهاشنا. ما كان كثيرون في عام 1890، أي قبل سنة من وفاة هيرمان مالفيل، ليستثمروا المال في Moby-Dick، أعظم رواية أميركية. في بريطانيا، كان يمكن استثمار المال بكل ذكاء على جورج ميريديث، كاتب روايةThe Ordeal of Richard Feverel.
لكن من هو جورج؟ وفق لعبة {الإهانة} المذكورة، تتحسن سمعة الكتّاب أو تتأذى بحسب أذواق الناس المتقلبة. على مر حياتي، راهن الكثيرون على دونالد توماس (كاتب The White Hotel الذي حصد إشادة واسعة في عام 1981) أو بروس شاتوين (The Songlines في عام 1986) قبل أن يفشلا بالكامل. يكون الكتّاب الأحياء الذين نقدّرهم أكثر عرضة للامبالاة والإهمال على المدى الطويل.
وقع أيضاً بعض المفاجآت المدهشة. طوال سنوات، حدد قسم الكتابة الابتكارية في جامعة إيست أنجليا المعيار الذهبي لتطوير الأدب القصصي الجديد. في عام 1992، حين ظهر النثر المترجم مع الكاتب وينفريد سيبالد في رواية The Emigrants، برزت مفارقة ساخرة لأن {ماكس} نفسه كان يعمل على مفهوم الغموض المبني على المقارنة في قسم اللغات المعاصرة في الجامعة منذ 30 سنة تقريباً. اليوم، أصبح سيبالد مشهوراً عالمياً أكثر من معظم الكتّاب الذين مروا بجامعة إيست أنجليا.
ظاهرة متعددة الثقافة
صحيح أن الرواية الإنكليزية تبقى مترسخة بعمق في بريطانيا والولايات المتحدة، لكن بدأ التعبير عنها كظاهرة متعددة الثقافة ومكتوبة باللغة الإنكليزية، ثاني أهم لغة في العالم، ينقل الأدب القصصي الجديد إلى مجال مختلف. قالت مارينا وارنر في محاضرة حديثة: {في الأدب المعاصر اليوم، نشاهد الكلمة المكتوبة تتخطى الحدود اللغوية تزامناً مع زيادة الاهتمام بالأدب القصصي العالمي}. اعتبرت وارنر أن الترجمة الأدبية قد تكون جزءاً من نزعة عالمية لإنشاء تجانس جماعي. هي تصر على أن هذا الوضع لا يطرح مشكلة بل يضمن التجدد: {تنشأ أشكال عدة من اللغة الإنكليزية بفضل هذه التبادلات ونقاط التقاطع…}.
بناءً على كل قفزة سابقة في مجال الأدب على مر العصور، أتوقع شخصياً ألا تقوم التغيرات في قطاعات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والرأسمالية العالمية، والوعي البشري بشكل خاص، بدعم مختلف الابتكارات بما يضاهي الثورة المعاصرة بين عامَي 1899 (Heart of Darkness) و1925 (Mrs Dalloway).
أخيراً، بقينا أمام الأعمال الكلاسيكية التي كتبها رجال بيض راحلون في معظمهم، وهي كتب يعود إليها قرّاء الروايات الإنكليزية مراراً وتكراراً. بغض النظر عن رأيكم بلائحتي، لا بد من الاحتفال بالتقليد الأدبي الإنكليزي الأميركي الذي يُعتبر مصدراً لبعض التحف الفنية العظيمة والخالدة حفاظاً على بعض الإنجازات المدهشة.
1. The Pilgrim’s Progress by John Bunyan (1678)
2. Robinson Crusoe by Daniel Defoe (1719)
3. Gulliver’s Travels by Jonathan Swift (1726)
4. Clarissa by Samuel Richardson(1748)
5. Tom Jones Henry Fielding (1749)
6. The Life and Opinions of Tristram Shandy, Gentleman by Laurence Sterne (1759)
7. Emma by Jane Austen (1816)
8. Frankenstein by Mary Shelley (1818)
9. Nightmare Abbey by Thomas Love Peacock (1818)
10. The Narrative of Arthur Gordon Pym of Nantucket by Edgar Allan Poe (1838)
11. Sybil by Benjamin Disraeli (1845)
12. Jane Eyre by Charlotte Brontë (1847)
13. Wuthering Heights by Emily Brontë (1847)
14. Vanity Fair by William Thackeray (1848)
15. David Copperfield by Charles Dickens (1850)
16. The Scarlet Letter by Nathaniel Hawthorne (1850)
17. Moby-Dick by Herman Melville (1851)
18. Alice’s Adventures in Wonderland by Lewis Carroll (1865)
19. The Moonstone by Wilkie Collins (1868)
20. Little Women by Louisa May Alcott (1868-9)
21. Middlemarch by George Eliot (1871-2)
22. The Way We Live Now by Anthony Trollope (1875)
23. The Adventures of Huckleberry Finn by Mark Twain (1884/5)
24. Kidnapped by Robert Louis Stevenson (1886)
25. Three Men in a Boat by Jerome K Jerome (1889)
26. The Sign of Four by Arthur Conan Doyle (1890)
27. The Picture of Dorian Gray by Oscar Wilde (1891)
28. New Grub Street by George Gissing (1891)
29. Jude the Obscure by Thomas Hardy (1895)
30. The Red Badge of Courage by Stephen Crane (1895)
31. Dracula by Bram Stoker (1897)
32. Heart of Darkness by Joseph Conrad (1899)
33. Sister Carrie by Theodore Dreiser (1900)
34. Kim by Rudyard Kipling (1901)
35. The Call of the Wild by Jack London (1903)
36. The Golden Bowl by Henry James (1904)
37. Hadrian the Seventh by Frederick Rolfe (1904)
38. The Wind in the Willows by Kenneth Grahame (1908)
39. The History of Mr Polly by HG Wells (1910)
40. Zuleika Dobson by Max Beerbohm (1911)
41. The Good Soldier by Ford Madox Ford (1915)
42. The Thirty-Nine Steps by John Buchan (1915)
43. The Rainbow by DH Lawrence (1915)
44. Of Human Bondage by W Somerset Maugham (1915)
45. The Age of Innocence by Edith Wharton (1920)
46. Ulysses by James Joyce (1922)
47. Babbitt by Sinclair Lewis (1922)
48. A Passage to India by EM Forster (1924)
49. Gentlemen Prefer Blondes by Anita Loos (1925)
50. Mrs Dalloway by Virginia Woolf(1925)
51. The Great Gatsby by F Scott Fitzgerald(1925)
52. Lolly Willowes by Sylvia Townsend Warner(1926)
53. The Sun Also Rises by Ernest Hemingway(1926)
54. The Maltese Falcon by Dashiell Hammett(1929)
55. As I Lay Dying by William Faulkner(1930)
56. Brave New World by Aldous Huxley(1932)
57. Cold Comfort Farm by Stella Gibbons(1932)
58. Nineteen Nineteen by John Dos Passos(1932)
59. Tropic of Cancer by Henry Miller(1934)
60. Scoop by Evelyn Waugh (1938)
61. Murphy by Samuel Beckett (1938)
62. The Big Sleep by Raymond Chandler (1939)
63. Party Going by Henry Green (1939)
64. At Swim-Two-Birds by Flann O’Brien (1939)
65. The Grapes of Wrath by John Steinbeck (1939)
66. Joy in the Morning by PG Wodehouse(1946)
67. All the King’s Men by Robert Penn Warren(1946)
68. Under the Volcano by Malcolm Lowry (1947)
69. The Heat of the Day by Elizabeth Bowen(1948)
70. Nineteen Eighty-Four by George Orwell(1949)
71. The End of the Affair by Graham Greene(1951)
72. The Catcher in the Rye by JD Salinger (1951)
73. The Adventures of Augie March by Saul Bellow(1953)
74. Lord of the Flies by William Golding(1954)
75. Lolita by Vladimir Nabokov(1955)
76. On the Road by Jack Kerouac(1957)
77. Voss by Patrick White(1957)
78. To Kill a Mockingbird by Harper Lee(1960)
79. The Prime of Miss Jean Brodie by Muriel Spark(1960)
80. Catch-22 by Joseph Heller(1961)
81. The Golden Notebook by Doris Lessing(1962)
82. A Clockwork Orange by Anthony Burgess (1962)
83. A Single Man by Christopher Isherwood(1964)
84. In Cold Blood by Truman Capote(1966)
85. The Bell Jar by Sylvia Plath(1966)
86. Portnoy’s Complaint by Philip Roth(1969)
87. Mrs Palfrey at the Claremont by Elizabeth Taylor(1971)
88. Rabbit Redux by John Updike (1971)
89. Song of Solomon by Toni Morrison(1977)
90. A Bend in the River by VS Naipaul(1979)
91. Midnight’s Children by Salman Rushdie(1981)
92. Housekeeping by Marilynne Robinson(1981)
93. Money: A Suicide Note by Martin Amis(1984)
94. An Artist of the Floating World by Kazuo Ishiguro(1986)
95. The Beginning of Spring by Penelope Fitzgerald(1988)
96. Breathing Lessons by Anne Tyler(1988)
97. Amongst Women by John McGahern(1990)
98. Underworld by Don DeLillo(1997)
99. Disgrace by JM Coetzee(1999)
100. True History of the Kelly Gang by Peter Carey(2000)
الجريدة الكويتية

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *