سمات الخط والمرأة في التراث العربي، مقاربة تاريخية تحليلية

(ثقافات)

سمات الخط والمرأة في التراث العربي، مقاربة تاريخية تحليلية

د. محمد البندوري

لقد برعت نساء التصقت أسماؤهن بالتراث العربي لا يمكن بحال من الأحوال إغفال ما قدمن من إنجازات مبهرة في مجال الخط العربي وفنونه ومن زخارف جعلت المرأة العربية ترتقي إلى مصاف المبدعات اللواتي خلدن أسماءهن في التاريخ العربي المجيد، فالمرأة سجلت حضورها البهي في التراث العربي منذ العصر الجاهلي وامتد هذا الحضور في الإسلام وهو حضورا له أكثر من دلالة في السياق الفني والإبداعي، فقد أسهمت المرأة العربية بإنتاجاتها الخطية والزخرفية ذات الخصوصية الأنثوية في إثراء العمل الإبداعي العربي الذي غذى التراث العربي الإسلامي في كل الأقطار العربية الإسلامية، وإسهامها لم يكن مجرد تقليد بل رام خصوصيات الابداع والابتكار في الخط والزخرفة على نطاق أوسع فكانت لها الريادة في مواطن كثيرة في التجويد الخطي والزخرفي، وفي الرفع من وثيرة التطور في مختلف الفنون العربية خاصة وأنها قد طبعت أعمالها الخطية والزخرفية بصيغ النعومة والرشاقة والاعتناء بقيم السطح والتدقيق في الوضع برونق هادئ وتهذيب ولطافة، فشكلت إضافة فنية نوعية في إبداع أشكال خطية جديدة على هذا المنوال تركت بصمتها في التراث الحضاري العربي الإسلامي. ومن أجمل الأوصاف ما وصف به ابن شيرزاد جارية كاتبة: فقال: «كأن خطها أشكال صورتها، وكأن مدادها سواد شعرها، وكأن قرطاسها أديم وجهها، وكأن قلمها بعض أناملها، وكأن بنانها سحر مقلتيها، وكأن سكينها غنج جفنها، وكأن مقطها قلب عاشقها». كتاب العمدة باب التفريع.

وهذا الوصف يبين مسار الابداع الأنثوي في الخط ويبين حضور المرأة بكتاباتها البديعة، وفق خصوصياتها الأنثوية التي تجعل بمهارتها الخط لطيفا ناعما.

ومن الخطاطات اللواتي برزن في التاريخ العربي الإسلامي نجد خطاطات مغربيات عبقريات برزن في فن الخط المغربي، منهن من كن يمارسن مهنة الخط في البلاط المغربي وحظين بالتقدير فيما انتسخنه من منتسخات لما بلغنه في مجال الكتابة من براعة اقتداء بالسلف الصالح وامتثالا لتشجيع رسول الله صلى الله عليه وسلم النساء على الكتابة. حيث تشير بعض المصادر ” والنصوص التاريخية بأن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يشجع النساء على تعلم القراءة والكتابة.”

وعلى سبيل الذكر لا الحصر فقد “عُرفت ناسخة جيدة في المغرب وهي عائشة بنت الفقيه عمارة بن يحيى عمارة المتوفى سنة 585 هـ، يقول الغبريني في وصفها: (كانت أديبة أريبة، فصيحة، وكان لها خط حسن، رأيت كتاب (يتيمة الدهر) للثعالبي بخطها في ثمانية عشر جزءا وهي نسخة خطية ثمينة، ما رأيت أحسن منها ولا أصح..) وقد أطنب الغبريني في وصف تلك النسخة”  وغيرها من النساء المغربيات الخطاطات اللواتي أمتعن الحركة الخطية بإنتاجاتهن المتفردة، سأورد ذكرهن لكن أود أن ألفت الانتباه إلى أن أعدادا كبيرة جدا من النساء قد ظهرن في الساحة الخطية المغربية والأندلسية تتقنّ الخط الأندلسي وتجدن فيه، وتُعلمنه للرجال والنساء. ومنهن من مارسن النساخة لجودة خطوطهن المغربية والأندلسية. ومنهن من كن كاتبات في البلاط، فقد “كان للخليفة عبد الرحمن الناصر كاتبة تدعى مزنة وصفت بالمهارة في الكتابة وحسن الخط”  وكان كذلك للخليفة الحكم المستنصر كاتبة تدعى لبنى عرفت بالبراعة في الكتابة.. لم يكن في قصرهم – أي الخلفاء – أنبل منها، وكانت عروضية، خطاطة جدا.”  وتذكر المصادر أن “لبنى بنت عبد المولى تكتب بالخط الجيد وتجيد قواعده، كانت كاتبة المستنصر بالله الأموي، توفيت سنة 374 هـ.”  وهناك “عائشة بنت أحمد بن محمد بن قادم القرطبية، قال عنها ابن حبان القرطبي المؤرخ المتوفى سنة 469 هـ، لم يكن في زمانها من حرائر الأندلس من يعادلها علما، وفهما وأدبا، وشعرا، كانت تمدح ملوك الأندلس، حسنة الخط، تكتب المصاحف والدفاتر، وتجمع الكتب، وتعنى بالعلم، ولها خزانة علم كبيرة، توفيت سنة 400 هـ، 1009 م. وقال صاحب المقرب: إنها من عجائب زمانها وغرائب أوانها”

وكانت كل مدينة أو منطقة تعج بالخطاطات المبدعات ” وكان في قرطبة وأرباضها المختلفة طائفة كبيرة من من النساء البارعات في الخط، وكن ينسخن المصاحف بخط بديع.”  ومن الخطاطات البارعات على سبيل الذكر لا الحصر عائشة بنت أحمد القرطبي التي ذكر عنها: ” لم يكن زمانها من حرائر الأندلس من يعدلها علما وفهما وأدبا وشعرا وفصاحة.. وكانت حسنة الخط، تكتب المصاحف.”

وفي البلاط المرابطي بمراكش تجلى إسهام النساء قويا في الحركة الخطية، حيث تذكر المصادر أن درة الصنهاجية كانت من النساخات الشهيرات، لأنها كانت خطاطة مغربية ماهرة وبارعة في النساخة عاشت بكنف البلاط الصنهاجي وكانت تعاصر الوراق علي بن أحمد الوراق أحد نساخي القصر المرابطي، من آثارها مصحف مؤرخ تحبيسه سنة 410 هـ، 1019 م.  وهو الذي يسمى بمصحف الحاضنة الذي أنهته بالكتابة سنة 410ه وهي سنة التحبيس.
وفي عهد الموحدين:
أبناء الخليفة عبد المومن بن علي الكومي كانوا كلهم خطاطين بارعين في الخط المغربي وفي الخطوط المشرقية الأخرى وكان من بينهم ثلاث بنات كن خطاطات مجيدات يتقن الأنواع الخطية المغربية والمشرقية.
*وهناك الخطاطة المغربية سعيدة بنت محمد بن فيرة الأموي التطيلي، ولها أختها أصغر منها وقد سكنتا معا مدينة مراكش واشتغلتا بخطهما الجيد بنسخ الكتب.  وهما من بيت علم ومروءة، وكانتا مجاورتين للعلامة أحمد بن عبد الرحمان بن محمد المعروف بابن الصقر خلال إقامته بمراكش في 569 هـ، شُهد لهما بالأخلاق الفاضلة، يقول: جاورتاني فتعرفت منهما خيرا وفضلا.”

* ورقاء بنت بنتان الحاجة الطليطية، وهي خطاطة بارعة سكنت مدينة فاس حتى توفيت بها بعد عام 540هـ.

*عائشة بنت عمارة بن يحيى الشريفة الحسنية، ” هذه السيدة من الأسر الإدريسية التي استقر بها المقام بتونس، وهي شاعرة من القرن السادس الهجري. كانت ذات بلاغة وفصاحة وخط جميل. كتبت يتيمة الدهر للثعالبي.”
ونجد في العهد المريني:
* سارة بنت احمد بن عثمان بن الصلاح الحلبية، كانت خطاطة مجيدة تكتب بالخطوط المشرقية خصوصا الخط الثلثي والخط النسخي والخط المبسوط المغربي، وكانت ماهرة في الكتابة بماء الذهب وماء الفضة “وكانت وراقة متقنة، تكتب الخط المستحسن، وتحل الذهب بصناعة رائقة فتكتب به.”
العهود العلوية:
عائشة بنت احمد بن عاشر السلاوية، الخطاطة الماهرة المشهورة التي كانت تُجيد أنواعا كثيرة من الخطوط المغربية والمشرقية، تميزت بالبراعة والاتقان والإجادة. ومن أشهر ما كتبت بخط مليح كتاب ” التوشيح ” للسيوطي وفرغت من كتابته في فاتح شعبان 1146 هـ، 1734 م. . وكانت كذلك فقيهة.

* الخطاطة البارعة لالة غيلانة بنت محمد غيلان التطوانية. كانت خطاطة بارعة. كتبت بخط بديع كتاب ” الاكتفا ” للكلاعي.

*الخطاطة فاطمة بنت علي بن محمد الزبادي المنالي الحسيني: أسرة الزبادي أسرة سوسية شريفة انتهى بها الاستقرار في فاس، وأنجبت العلماء والأدباء والصوفية. وفاطمة هذه أخت العلماء الثلاثة: عبد المجيد الزبادي المتوفى سنة 1163 هـ، وأحمد وعبد الله، وأمهم هي عائشة بونافع المتعلمة الصوفية التي لا تفارق مجالس العلم بالقرويين والضريح الادريسي. فالوسط الذي تربت فيه فاطمة بنت علي هو وسط علم وسلوك وورع. وكانت فاطمةُ خطاطةَ بديعةَ الخط، متقنتَه، اشتغلت بانتساخ الكتب منها خمس وثلاثين مصحفا شريفا 35 مصحفا.. أدركها أجلها بمدينة فاس سنة 1142 هـ.

*آمنة بنت الفقيه محمد غيلان، تعرف بلالة غيلانة، تتصدر تعليم النساء بمدينتها تطوان، بالإضافة إلى مهارتها في فن الوراقة. وينسب إليها انتساخ كتاب السيرة النبوية لسليمان الكلاعي، تمزت في زمانها بالجمع بين التدريس والإفتاء وانتساخ الكتب والتحلي بأخلاق الصالحات إلى أن لقيت ربها سنة 1189 هـ.

*عائشة بنت الحاج امبارك الشلح التكني المتوكي: فقيهة ووراقة ذات خط متوسط بدوي واضح وملون ومشكول في بعض مستنسخاتها. وأهم عمل كتبته هو المصحف الشريف، وختمته بعبارة مكتوبة باللون الأحمر وهي: أُكمل القرآن العظيم الجليل الكريم بحمد الله وحسن عونه وتوفيقه على يد خديمة ربها الفقيهة عائشة بنت الحاج مبارك الشلح التكني. وكان الفراغ من انتساخها لكتاب الله سنة 1237 هـ. وبالإضافة إليه لها عمل آخر هو انتساخ كتاب: مطالع المسرات بجلاء دلائل الخيرات، تأليف محمد المهدي الفاسي وذيلته بتاريخ الانتهاء من كتابتها وهو 22 من شهر جمادى عام 1237 هـ مع ذكر اسمها وطلب الدعاء لها من القراء. ولها أيضا منتسخ آخر في التفسير وهو مدارك التنزيل وحقائق التأويل للشيخ عبد الله النسفي، الجزء الأول، وكان الفراغ منه في شهر القعدة 1245 هـ، ووافاها أجلها في هذه السنة.

*فاطمة بنت الشيخ أحمد البدوي المعروف بزويتن الفاسي، المولد عام 1297 هـ، وتعتبر بنته من الوراقات، وتمتاز بخطها الجميل. ومن أعمالها أنها انتسخت جزءا من صحيح البخاري، ووضعت تقاييد على طرر الكتاب، وقال عنها المؤرخ محمد بن علي الدكالي السلاوي: ورأيت بالقرويين من فاس عام 1301 هـ جزءا من صحيح البخاري بخط جيد لا زال قريب العهد بالكتابة، وبآخره ما نصه: كتبته خديمة العلم فاطمة بنت أحمد البدوي، وعلى طرر الكتاب تقاييد مفيدة. وتوفيت بفاس بعد هذا التاريخ.

*فاطمة بنت محمد بن الطيب البدوي زويتن الفاسي، زوجة الشريف المولى عبد السلام الوزاني، فقيهة جمعت بين الفقه وفن النساخة، ومن أعمالها أنها انتسخت كتاب الشفا للقاضي عياض بخط جميل. ووردت ترجمتها في كتاب الروض المنيف في التعريف بأولاد مولاي عبد الله الشريف، لأبي عبد الله محمد بن أحمد الوزاني. ومما قاله عنها: رأيت بخطها كتاب الشفا لسيدي القاضي عياض في غاية الجودة، وقَلَّ مثيلها في الخط من النساء.

*فاطمة بنت قدور بن مبارك القزدالي، من البحاترة إحدى قبائل عبدة بالقرب من أسفي، امرأة فاضلة، حافظة لكتاب الله، يأتي الصبيان إلى بيتها لِتُعلمهم القرآن في حالة غياب معلمهم. وتمتاز بخطها الجميل. كانت وفاتها في العشرة الأولى من القرن الرابع عشر الهجري بالعثامنة بين حدود دكالة وعبدة والقريبة من اثنين الغربية بدكالة.

* فاطمة بنت الشيخ أحمد البدوي بن أحمد الشهير بزويتن الفاسي. وُصف خطها بالجيد.
وهناك خطاطات صحراويات بارعات منهن على سبيل الذكر لا الحصر ” هندو وهند بنت عبد الله المجلسية حفيدة الشيخ محمد بن سالم المجلسي الصحراوي المغربي، خطاطة ماهرة وعالمة نشأت في بيت علم وصلاح، واشتغلت مثل أهلها بالتعليم والتأليف.. هذا بالإضافة إلى اهتمامها بانتساخ الكتب. وهذا الانتساخ الذي أنجزت هو عملية تقويمية بعد قراءة مستوعبة لكتاب أحد أقاربها، وهو العلامة عبد القادر بن محمد سالم المجلسي، وهو المسمى ” تمان الدرر في هتك أستار المختصر” في ستة أجزاء ضخام. ومن جملة محاوره:
1-      التمسك بالبيعة
2-      التمسك بالوحدة الترابية
3-      رفض السياسة الاستعمارية وتدخلها في الصحراء المغربية
4-      الاعتراف والتأكيد على شرعية إمارة المؤمنين المولى الحسن الأول على الصحراء المغربية.

وقد نسخت هذا الكتاب بخط واضح وصححته، إدراكا منها بأهميته. وكانت وفاتها سنة 1972 م.  وهذا دليل على مشاركة المرأة الصحراوية في الفعل الخطي والثقافي، وفي الحركة العلمية من خلال أنشطة الزوايا، إذ ” تمتاز نساء الزوايا بالقراءة، فهن يشاركن الرجل في العلم والاشتغال بسائر العلوم.”

وإن كل ما أبدعته الخطاطات المغربيات الصحراويات من أشكال خطية ورسوم فنية كانت لها دلالتها في المشهد الثقافي والسياسي المغربي. خصوصا وأنها كانت تتطور باستمرار وترتقي إلى المجال الفني وتقتحم كبريات النصوص الدينية والأدبية والشعرية بفنية في الكتابة، حيث أضحت أكثر جمالية في التعبير، فنتج عن ذلك عدد من المغازي والدلالات، وأكدت التطور الخطي تقنيا وفنيا ما انعكس إيجابا على المجال الحضاري حيث زودته بالعديد من المشاهد الجمالية التي بينت ذاك التفوق الفكري والتفوق المعرفي والفني في كنف الدور المزدوج الذي ظل يقوم به الرجل وتقوم به المرأة على حد سواء، فقد لعبت المرأة المغربية الصحراوية دورا هاما ” في تلقين الطفل دروسه الأولى من تعلم الحروف الهجائية” وهي أساس العملية التعليمية، وما إلى ذلك مما أسهم في الجانب التراثي والحضاري المغربي. وتذكر المصادر عددا من النساء اللواتي واكبن الحركة الفكرية والأدبية والعلمية والخطية وغيرها، مثل الشيخة يحانيذو، نشأت في صيانة وأدب وديانة وقرأت القرآن على أمها السيدة هند بنت العالم العلامة الأديب السيد عبد الله بن احمد ابن محمد سالم كانت ذات دين وأمن وصدق ووفاء وعبادة. توفيت رحمها الله بمدينة تزنيت عشية الخميس 17 ذي الحجة عام 1388هـ/ 1968 م ونقل جثمانها إلى الزاوية المعينية بأيت رخا بجانب ضريح والدتها. واشتهرت أمها كذلك بالتدريس والتأليف وتخرج على يدها مجموعة من العلماء والعالمات ومن تأليفها كتاب الدر الأسمى في أسماء الله الحسنى، ونظم في فروع الشيخ خليل، وهو رجز في أربعمائة بيت، وبعض الألغاز الفقهية.  وهناك خديجة بنت محمد المعاقب، عالمة جليلة وشيخة محضرة  وغيرهما كثير ممن حملن لواء العلم والمعرفة وتدريس الخط. وهذا يؤكد اللحمة المغربية بين سكان الصحراء وسكان سوس وسكان المناطق الشمالية. فهناك نسيج ثقافي واحد وموحد من البوغاز إلى الصحراء.

والأمثلة كثيرة جدا سواء في المشرق أو في المغرب، فالمرأة طبعت التاريخ العربي الإسلامي بحضورها الملفت في الابداع والابتكار وتوجت التراث بميزات فنية نسوية .

وفي التجربة المعاصرة لدينا أول امراة خطاطة وحروفية وفنانة تشكيلية من المغرب وهي سعيدة الكيال ابنه حاضرة المحيط التي بصمت تجربتها بمقدرات عالية وكفاءة خطية وحروفية وتشكيلية أعطت اشعاعا كبيرا للمرأة المغربية المبدعة خارج الوطن. الخطاطة البارعة والحروفية المهاراتية والتشكيلية المبدعة سعيدة الكيال امرأة بصمت التجربة المغربية بفيض من الإنتاج الخاص بالمعرفة الفنية التعددية على نحو من الجمال. فكان لها مجال سبق في هذا النطاق.

هوامش:
1- فهرسة المخطوط العربي، فتوحي ميري عبودي، ص 12
2-  الكتاب في الحضارة الإسلامية، عبد الله محمد الحبشي، ص48 وقد أحال في قولة الغبريني على “عنوان الدراية للغبريني، ص 148”
3-  إسهام العلماء المسلمين في العلوم في الأندلس عصر ملوك الطوائف، سهى بعيون، ص 403
4-  الصلة في تاريخ علماء الأندلس، ابن شكوال أبو القاسم خلف بن عبد الملك، قدم له وضبطه وشرحه صلاح الدين الهواري، 2/ 531. كتابة المصاحف في الأندلس، سهى محمود بعيون، ص 157
5-  أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام، عمر رضا كحالة، 3/ 1358
6-  الدر المنثور في طبقات ربات الخدور، زينب فواز، ص 491
7-  الحياة العلمية في عصر ملوك الطوائف في الأندلس، سعد عبد الله البشري، ص 204
8-  نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، أحمد بن محمد التلمساني المقري، تحقيق إحسان عباس، ص 290
9- مصور الخط العربي، ناجي زين الدين، ص 337
10- معجم مصطلحات الخط والخطاطين، عفيف بهنسي، ص 51
11- الذيل والتكملة، لوحة 250 و254
12- معجم شهيرات المغرب، زهراء ناجية الزهراوي، ص 166، وفي: المرأة في تاريخ الغرب الإسلامي، عبد الهادي التازي، ص 110، وفي: الاعلام، العباس بن إبراهيم المراكشي، 10/ 154.
13- جذوة الاقتباس، ص335
14- معجم شهيرات المغرب، ص 217، وفي معجم أعلام النساء، عمر رضى كحالة، 3/182
15- شهيرات النساء التونسيات، حسن حسني عبد الوهاب، ص 114 – 116
16- تاريخ الوراقة المغربية، محمد المنوني، ص 124، معجم شهيرات المغرب، زهراء ناجية الزهراوي، ص 206
17- تاريخ تطوان، محمد داود، 3/93
18- معجم شهيرات المغرب، زهراء ناجية الزهراوي، ص 257، تاريخ الوراقة المغربية، ص 122، المعلمة، محمد حجي، 14/4609
19- معجم شهيرات المغرب، زهراء ناجية الزهراوي، ص44
20-    المرأة في تاريخ الغرب الإسلامي، عبد الهادي التازي، ص 110، تاريخ الوراقة المغربية، محمد المنوني، ص 207 – 208، معجم شهيرات المغرب، زهراء ناجية الزهراوي، ص 218 – 219
21-  معجم شهيرات المغرب، زهراء ناجية الزهراوي، ص 247، تاريخ الوراقة، ص 281، المرأة في تاريخ الغرب الإسلامي، ص 11، معجم المحدثين والمفسرين والقراء بالمغرب الأقصى، عبد العزيز بن عبد الله، ص 29
22-  معجم شهيرات المغرب، ص 260 -261، المرأة في تاريخ الغرب الإسلامي، ص 110

شاهد أيضاً

لا شيءَ يُشبه فكرَتَه

 (ثقافات)  نصّان  مرزوق الحلبي   1. لا شيءَ يُشبه فكرَتَه   لا شيءَ يُشبه فكرتَه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *