(ثقافات)
يافا في روايات فلسطينية وعربية
عادل الأسطة
ماذا لو تفحصنا الأدبيات الفلسطينية التي كتبت عن يافا من أبنائها أو من الفلسطينيين قبل وقوع النكبة ؟
هل هناك روايات صور فيها أصحابها المدينة قبل تهجير أهلها ؟
قبل سنوات أثرت السؤال نفسه وأنا أكتب عن عكا في ثلاث روايات صدرت في السنوات الأخيرة ، وذهبت إلى أن الكتابة عن المكان في الأدب الفلسطيني قبل العام ١٩٤٨ كانت شبه منعدمة ، وهناك أسباب عديدة منها ضعف الكتابة وندرتها ، ومنها انشغال أبرز أدباء فلسطين بالأحداث التي شهدتها بلادهم ، ومنها أنهم كانوا يقيمون في المكان ولم يكونوا يتوقعون أن يهجروا منه .
وذهبت إلى أن الكتابة عن المكان الفلسطيني قبل النكبة واستحضاره بدأت تزداد في أدبيات القرن الحادي والعشرين . صحيح أن الشعراء بعد ١٩٤٨ صاروا ، وهم في المنافي ، يتغنون بيافا وحيفا وعكا ، ولكن هذا ظل ضعيفا ويكاد يقتصر على الشعر ، أما في القصة القصيرة والرواية فيكاد يكون ضئيلا ولم تكن السيرة الذاتية ازدهرت بعد .
روى اللاجئون حكايتهم ولكنهم لم يكتبوها ، وبقي الأمر كذلك حتى ثلاثة عقود خلت ، فلم نقرأ الكثير عن حيفا ويافا وعكا فيما كتب ، وإن كنا نصغي إلى أهلنا يروون عن أيامهم في مدنهم ويصفون لنا أحياءها وشوارعها ومدارسها وجوامعها وميناءها ودور السينما فيها أيضا .
وأنا أتأمل الكتابات التي أتت على يافا أخذت أنظر في زمن كتابتها والزمن المسترحع فيها ووجدت أنني أمام زمنين ؛ الزمن الكتابي والزمن الروائي ، وأخذت أيضا أنظر في السارد من يكون . أهو يسرد عن حياته أم يعيد رواية ما رواه أبوه وجده ؟ هل عاش في المدينة أم سمع من الذين عاشوا فيها ؟ وهل اعتمد في كتابته على قص الآخرين أم أنه قرأ في الكتب عن المدينة ؟
أن ترى غير ما تسمع يقولون ، وفي السرد هناك السارد المشارك الذي يروي بمقدار ما يرى والسارد الذي يسمع فيعيد سرد ما سمع ، وثمة فارق بين الساردين .
أحمد عمر شاهين ولد في يافا وغادرها وهو شاب يافع ، وأما غيره من الكتاب فلم يقيموا فيها . زارها سميح القاسم في العام ١٩٦٦ فكتب تقريرا عنها لجريدة ” الاتحاد ” الحيفاوية ، وزارها راشد حسين فكتب عنها في العام ١٩٦٣ قصيدته ” الحب والغيتو ” ، وكان الزمن الكتابي لدى الشاعرين يتطابق مع الزمن النثري والشعري . لقد كتب الاثنان عما كانت عليه يافا في تلك الفترة ، ولم تكن كتابات كثيرين من الآخرين غيرهما كذلك ، فلقد الآخرون ما كانت عليه المدينة قبل العام ١٩٤٨ ويمكن ملاحظة الفارق بين الزمن الكتابي والروائي / الشعري بوضوح ، وهو فارق كبير جدا ، ولا شك بأن هذا يترك أثرا على الصورة . ( أنظر مقالي في جريدة الأيام الفلسطينية ” يافا في ذكرى النكبة ، ٢١ / ٤ / ٢٠١٩ ومقالي عن قصة أكرم هنية ” دروب جميلة ” ٢٩ / ٤ / ٢٠٠٨ و ١٠ / ٤ / ٢٠٠٨ ) .
ماذا لو نظرنا في الزمن الروائي لروايات وفاء أبو شميس ” من أجل عينيك الخضراوين ” وسعاد العامري ” بدلة إنكليزية وبقرة يهودية ( وكلتاهما ولدت بعد العام ١٩٤٨ لأسرة لاجئة هجرت من يافا ) وإلياس خوري ” كأنها نائمة”و ” أولاد الغيتو ” ( وهو من مواليد بيروت في العام ١٩٤٨ ) وعاطف أبو سيف ” حياة معلقة ” و ” الحاجة كريستينا ” و ” الجنة المقفلة ” ( وهو من مواليد مخيم جباليا أحد مخيمات قطاع غزة في العام ١٩٧٣ ) وإبراهيم السعافين ” ظلال القطمون ” ( وهو من مواليد قرية الفالوجة في العام ١٩٤٢ ) ؟
لقد كتبت الأعمال المذكورة في ال ١٥ سنة الأخيرة ، ولكنها كلها تستحضر يافا قبل العام ١٩٤٨ .
وماذا لو قارنا صورة يافا في الأعمال نفسها بصورتها التي تبدو يافا عليها الآن ؟
هناك تغيرات كبيرة جدا طرأت على المكان . أحياء عديدة سويت بالأرض ومطاعم ومقاه ودور سينما وصيدليات وجوامع صارت أثرا بعد عين . أين هو حي المنشية وحي العجمي وحي النزهة الذين ذكروا في الروايات وكتب عن مقاهيها ومدارسها ومشافيها ومتاجرها ؟ كيف كانت وكيف أصبحت ؟
بعد هزيمة حزيران ١٩٦٧ كان أبي يزور بيتهم في حي النزهة ويشرب القهوة مع سكانه اليهود وفي ثمانينيات القرن ٢٠ ذهب ليزوره فلم يجده ووجد مكانه محطة بنزين ، وحدث مثل هذا الكثير ، وقد لخص راشد حسين هذه التحولات في قصيدته :
” كانت مدينة مهنتها تصدير برتقال … وصارت مدينة مهنتها تصدير لاجئين ” وصارت طرقها عجافا حبلى بالذباب والضجر و ” قلبها صامت … أغلقه حجر ” . المدينة التي رضع من أثدائها حليب البرتقال تعطش ” ذراعها شلت وظهرها انكسر وقد مسخت محششة توزع الخدر ” . إنه يكتب عن يافا في زمنين .
وفاء أبو شميس التي تكتب عن انتصار اللاجئة ومخيمها في علاقته بنابلس ، حتى لتبدو الرواية سيرة لانتصار ومخيمها ، تستحضر يافا من خلال ما قصه الآباء والأجداد عنها ، فتكتب ما لا يقل عن ٢٠ صفحة عن حلم العودة إلى ” يافا عروس فلسطين وقلبها النابض ” . تكتب عن التعليم والمدارس وتورد أغنية فيروز وجوزيف نصري ” أذكر يوما كنت بيافا ” وتأتي على زيارة الشاعر العراقي محمد مهدي الجواهري للمدينة وقصيدته فيها وتوردها كاملة . زمن النشر لرواية وفاء هو ٢٠١٦ وزمنها الروائي يعود إلى ما بعد ١٩٤٨ حتى ٧٠ ق ٢٠ وتستحضر صورة يافا قبل النكبة .
تبني سعاد العامري روايتها على مقابلات شخصية أجرتها سنة ٢٠١٨ مع ” صبحي ( ٨٨ عاما ) المقيم الآن في عمان ، وشمس ( ٨٥ عاما )المقيمة في يافا ” وفيها تقص عن يافا قبل النكبة بعام وتكتب تحت عناوين مثل بيارات يافا ويافا أم الغريب وستوديو صابونجيان ومقهى التيوس ومقهى المثقفين وفي الكرخانة وموسم النبي روبين وصباح الجمعة : احتفالات الكسوة من يافا إلى النبي روبين ” مدينة هائجة مائجة ” وبعد أن تصف المدينة قبل سقوطها تأتي على ما ألم بها تحت الاحتلال الإسرائيلي وكيف أصبحت غيتو . زمن السرد هو ٢٠١٨ وزمن الكتابة هو ٢٠٢٠ والزمن الروائي أكثره هو ما بين ١٩٤٧ و ١٩٥١ ويمتد إلى الحاضر في قفزة زمنية كبيرة جدا / فجوة من ١٩٥١ إلى ١٩٨٨ .
هل اختلف الزمن في روايات خوري وأبو سيف و السعافين ؟
لعل هذا يحتاج إلى مقاربة خاصة !
وأنا أكتب عن الفلسطيني في الرواية العربية توقفت أمام رواية إلياس خوري ” كأنها نائمة ” ٢٠٠٧ وكتبت تحت عنوان ” مرايا يافا ” ، فقد أتت الرواية العائد زمنها الروائي إلى ما قبل ١٩٤٨ وبعده بقليل على المدينة ( راجع كتابي من ص ١٩٤ إلى ٢٠٨ ) .
يكتب إلياس عن يافا في لحظة غروبها ، فالمرأة البيروتية التي جاءت لتعيش في يافا رأت فيها غير ما رأته في بيروت ” رائحة زهر الليمون ومشهد المنازل الفسيحة والخوف ” . ويافا مدينة العطر كما سماها الناس نمت على كتفها مدينة جديدة تسعى إلى ابتلاعها تدعى تل أبيب ، يافا مدينة نساؤها قويات متسلطات يحب أهلها الحياة ولهذا ينفقون في كل عام شهرا في خيام روبين حيث يستعدون لاستقبال الخريف . ” يا روبني يا طلقني ” تخاطب المرأة زوجها .
عاد إلياس ليكتب عن يافا في الجزء الثاني من ثلاثيته ” أولاد الغيتو ” ” نجمة البحر ” . أقام آدم في فترة من حياته ” بتل أبيب – يافو ( هكذا صار اسم فيحاء فلسطين بعد طرد سكانها منها وإلحاقها ببلدية تل أبيب )” . وعندما يمارس آدم الحب في يافا مع صديقته دالية يمارسه على قمة الصخرة المدببة
ويشعر أنه يقف في المكان ” الذي قيل إنه يحمل آثار قدمي آدم بعد هبوطه من الجنة .
” أنظري إلى آثار الأقدمين . هبط آدم من الجنة العلوية فوجد نفسه في يافا ” . ” هكذا يؤسطر إلياس المدينة .
إن موسم روبين الذي أشار إليه تتكرر الكتابة عنه في روايات عديدة : في رواية أبو شميس ونوال حلاوة ” الست زبيدة ” وأفاضت الثانية في الكتابة عن مسقط رأسها وحي النزهة فيها والمواسم الشعبية وطفولتها . إن لروايتها عموما قيمة توثيقية أكبر بكثير من قيمتها الأدبية .
يسترجع رشاد أبو شاور في ” وداعا يا زكرين ” ٢٠١٦ مشهد زيارة أبيه وأمه يافا قبل ١٩٤٨ ، يوم كان طفلا ، لمعالجته هناك . يافا كانت مركزا يؤمه أهل الريف للعلاج وكانت أيضا مركزا للنشاط السياسي ، ففيها يلتقي محمود والد رشاد برفاق الحزب الشيوعي ، وفي يافا يتعرف على السينما ويشاهد الأفلام ، وتروق المدينة لزوجته التي تدهشها بيوت الخليل قياسا لبيوت زكرين ، فيعقب
” – سترين بيوت يافا .. يافا عروس البحر … الله الله على يافا ” .
وتندهش زينب حين ترى نساء يافا وتفتحهن وتحررهن ” تنحسر أثوابهن عن أرجلهن ، ولا أغطية على رؤوسهن ، وأعناقهن مكشوفة على الصدور ، وشعرهن يتطاير في الهواء ” ، وفي غرفة الفندق تقف على الشباك سارحة في منظر البحر ، فتراه قطعة من الجنة ، وتعرف سبب تردد محمود على يافا وتفضيله الحياة فيها :
” – آخ ، يا زينب آخ ! ما أحلى الحياة في يافا ! كان نفسي أدخلك إلى السينما حتى تتفرجي على محمد عبد الوهاب وهو يغني ، والنساء يرقصن حواليه في سينما الحمرا ، … ” وتكتشف زينب بعد أن رأت يافا والناس الآتي :
” – محمود ، إحنا مش عايشين ” .
عاطف ابوسيف الذي هجر أهله من يافا وولد في أحد مخيمات غزة عرف يافا من حكايات اللاجئين ولم يكتف بذلك ، فقد زار أقاربه الباقين هناك وعاش بينهم فترة . كتب عاطف في غير رواية عن يافا ؛ في ” حياة معلقة ” التي هي رواية مخيم بالدرجة الأولى ، وكتب في ” الحاجة كريستينا ” وفي ” الجنة المقفلة ” ، وقد أنجزها كلها بعد العام ٢٠١٥ .
في صفحات عديدة من الأولى نقرأ عن يافا المدينة التي صار أهلها يطلقون اسمها على مواليدهم من الإناث ، وإحدى الشخصيات الرئيسة فيها اسمها يافا . تتمنى بعض شخصيات الرواية لو أنها عاشت في يافا ويظل اللاجئون يحلمون بالعودة إليها ويتذكرون أيامهم فيها وأسماء شوارعها وأحيائها وقصص حبهم هناك ، بل والتحاقهم بالمقاومة وتهريب السلاح للثوار . برعت الجدة في سرد القصص عن ” مدينة ناهضة تشهد تطورا وإعمارا وازدهارا وتجارة واعدة ” وفجأة صار أهلها لاجئين .
تحضر يافا أكثر وأكثر في ” الحاجة كريستينا ” ففضة / كريستينا ولدت في يافا في ١٩٣٦ ، وذهبت إلى لندن للعلاج ولما حدثت النكبة لم تعد . استقرت هناك حتى توفي صديق والدها الإنجليزي الذي تبناها ، ولما مات تخلت أختاه عنها فعادت إلى غزة .
نقرأ في الرواية فصلا عنوانه ” الحياة في يافا ” ( من صفحة ٥٥ إلى ٨٩ ) وفيه استفاضة عن الحياة هناك ؛ عن الصحف والمقاهي والشوارع وجمال الحياة ” في يافا تبدو الحياة أحلى وألذ مما يمكن وصفه ” ” كان شارع بسترس في يافا يعج بالحركة … كانت يافا أم الغريب ، فلكل غريب مكان في يافا يسكن يتزوج يعمل يبني بيتا…الأطباء يأتون ليافا للعمل فيها… ” ، ومع أن قسما من أهلها أقاموا في غزة على شاطيء البحر إلا أنهم ظلوا يقولون ” هادا بحر وبحر يافا بحر ” .
في ” الجنة المقفلة ” في الصفحات ( ١١٩ إلى ١٢٥ ) تحت عنوان ” الأب ” يروي السارد عن علاقة الزوجين في يافا في فترة خطوبتهما : البيت في حي النزهة والتمشي في شوارع المدينة والذهاب إلى السينما والأفلام التي شاهداها . كانت الحياة مضيئة أما الآن في المخيم وبعد موت الزوج ” لم يعد من تجلس معه لتتذكر تلك الأماسي في السينما في يافا ولا من تغني له أغنيات عبد الوهاب ولا ليلى مراد ” . يافا هي الجنة وفقدانها هو فقدان الفردوس .
في ” وريث يافا ” ٢٠١٨ يختار المتوكل شخصية رجل كبير مصاب بالزهايمر ، ويتذكر هذا أيام الطفولة التي قضاها في يافا ، فيصف يافا كما كانت عليه قبل ١٩٤٨ . إننا أمام زمنين ؛ زمن القص / التذكر والزمن المسترجع ، والمعروف عن المصابين بالزهايمر أنهم ينسون ما جرى معهن في الزمن القريب فيما يتذكرون الأحداث والأماكن التي مروا بها في طفولتهم بحذافيرها . هكذا يقص أبو صبحي عن يافا قبل ١٩٤٨ بعد خمسين عاما من الهجرة منها .
تحضر يافا في رواية إبراهيم السعافين ” ظلال القطمون ” ٢٠٢٠ ، ولكنها تكتب عن يافا في زمن غروب مجدها واحتلالها وسقوط أحيائها وضياعها وتشرد أهلها . تأتي الرواية على زمن يافا العامر حيث الصحافة والمدارس والسينما والازدهار التجاري ، فتذكر أسماء الشوارع والأحياء ودور السينما والصحف وتصف ما تعرضت له من هجمات في ١٩٤٨ . إنها في ذلك لا تختلف عن مجمل الأعمال السابقة من قصة ” دروب جميلة ” ٢٠٠٧ حتى ” بدلة إنكليزية وبقرة يهودية ” ٢٠٢٠ ، واللافت أن هذه الأعمال معظمها لم تصف المدينة في ٥٠ و٦٠ و ٧٠ و ٨٠ القرن ٢٠ ، وهنا يأتي السؤال :
– ماذا لو هييء ليافا كاتب روائي من أبنائها ممن بقي في النصف الثاني من القرن ٢٠ مقيما فيها ؟
من المؤكد أن صورتها في هذه السنوات ستكون مختلفة تماما عن صورتها قبل العام ١٩٤٨ ؛ الصورة التي ظهرت في الروايات التي أشرت إليها .
الموضوع ما زال بحاجة إلى مساءلة !!
( ملاحظات :
عرفت أن أيمن السكسك من يافا كتب باللغة العبرية رواية عن يافا في ٢٠١٠ ونقلت في مصر إلى العربية في ٢٠١٤ ولم أحصل عليها .
أصدر مؤخرا عبد القادر السطل المقيم في يافا رواية ” عاشق البيارة ” وصدرت عن الدار الأهلية في الأردن ولم أحصل عليها ، ولعبد القادر كتاب مصور عن يافا يعرف بها . )
قائمة المصادر أدرجتها على الصفحة في مقال ” ويافا حقائب منسية في مطار ” .
المصادر :
– أحمد العارضة ، خلل طفيف في السفرجل ، ٢٠٢٢ .
– أسماء ناصر أبو عياش ، يافا أم الغريب ، ٢٠١٩ .
– أكرم هنية ، دروب جميلة ، ٢٠٠٧ .
– أنور حامد ، يافا تعد قهوة الصباح ، ٢٠١٣ .
– إبراهيم السعافين ، ظلال القطمون ، ٢٠٢٠ .
– إلياس خوري ، أولاد الغيتو : نجمة البحر ٢٠١٨ و كأنها نائمة ٢٠٠٥ .
– أيمن السكسك ، إلى يافا ، ٢٠١٠ بالعبرية .
– باسم الخندقجي ، أنفاس امرأة مخذولة ، ٢٠٢٠ .
-جميل السلحوت ، أميرة ، ٢٠١٥ ( تأتي بإيجاز على يافا وتقص عن القدس أكثر وعن ريف يافا – بيت دجن )
– راشد حسين ، الحب والغيتو ، ١٩٦٤
– رشاد أبو شاور ، وداعا يا زكرين ، ٢٠١٦ .
– سعاد العامري ، بدلة إنكليزية وبقرة يهودية ، ٢٠٢٠ والترجمة العربية ٢٠٢٢ .
– سميح القاسم ، إنها مجرد منفضة ، ٢٠١١ .
– سمير إسحق ، الجرح وطريق العودة وطريق العودة . طبعت الأولى قبل ٨ سنوات والثانية قبل عام ولم أطلع عليهما . والكاتب من مواليد يافا وكتب عنها من مرويات أبوه عنها فهو يقيم في الأردن لا في يافا .
– عاطف ابوسيف ، حياة معلقة ، ٢٠١٥ والحاجة كريستينا ، ٢٠١٦ والجنة المقفلة ، ٢٠٢١ .
– عبد القادر السطل ، عاشق البيارة ، ٢٠٢٣ .
– غسان كنفاني ، عائد إلى حيفا ، ١٩٦٩ .
– المتوكل طه نزال ، وريث يافا ، ٢٠١٨ .
– نوال حلاوة ، الست زبيدة ، ٢٠١٥ .
– وفاء أبو شميس ، من أجل عينيك الخضراوين ، ٢٠١٦ .
– يحيى يخلف ، راكب الريح ، ٢٠١٦ .
مرتبط