“الأعرج” / قصة من الأدب الكوبي

(ثقافات)

                  “الأعرج”  / قصة من الأدب الكوبي*

                     جيسوس دياز رودريجوس

                  ترجمة: إفلين الأطرش

    سيكون هنا خلال دقيقة. سوف يعبر هذا الطريق من غير أدنى شك ليأخذ سيارته. لا يغادر منهم الكثير الآن. فقط البروفيسور الصغير، وهو مَهمَّتي هذه الليلة، ومحامٍ آخر يلجأ إلى الأساليب المشبوهة والملتوية. بعدها سأبقى وحدي فقط، وأعرفُ بنفسي الآن ما سأفعله، حيث أنني لست برَجُل حتى. لكن عليّ انهاء الأشياء أولا، وبسرعة. وإلاّ سيبعدني هؤلاء الناس بقوانينهم وبمحاكماتهم. من المحتمل أنه لا يتذكّر ، حيث إن المسألة انتهت بالنسبة إليه بمنتهى السهولة. أو ربما إنه يتذكر، ويعتقد بأنني قد سامحته لأنني لم أبلّغ عنه رسميا أمام “لجنة التطهير”. سوف أقتلك يا بروفيسور سالاس، أيها اللوطي الحقير. لم أبلّغ عنك في الاجتماع ، كان ذلك  سيكون هدرا ً للوقت، ولن أحصل على ما أريد. لكنني لن أنسى. لم أنسَ لأن أضلاعي أنا التي كُسرت وجمجمتي التي شُجّت، لأنه بفضلك فقدت إحدى رئتي، ولن أقدر أبدا أن أضاجع فتاة مرة أخرى. لا ، فضل ذلك يعود للقنبلة التي أصابت أحشائي، وتلك كانت غلطتي اللعينة. ليس على الإطلاق خطأ رولو أو بوبي. كانت المسألة معهما قبل القنبلة، في وقت الإضراب. أراد رولو وبوبي أن ينضّما.

” لماذا لا نحطّم أحد المحامين المشبوهين بدلا من خوض هذا الإضراب؟”.

” إذا كان هناك ما تراهن عليه، فهو أنني منضمّ للإضراب”.

    انضممت أنا أيضا. كان إضرابا ناجحا، مع أنهم أمسكوا رولو بسرعة كبيرة، في درس الدورة المسائية. ولكنه كان قد نظّم كلّ شيء، فتوقفت الصفوف عن الدراسة. كان بوبي مسؤولا عن خفارة ما بعد الظهر. وكنت أنا مسؤولا عن الخفارة الصباحية. كان عملا قاسيا.

  ” روبيرتو، في الساحة خلف مبنى الرياضة!”.

  ” كاتالينا، في الساحة المركزية!”.

  ” نيلسون، على الدرج المؤدي للطابق الثاني!”.

    كلّفتهم بالمهام وسلّمتهم منشوراتهم باليد. ارتفع البالون في تمام الساعة العاشرة صباحا. غُطّيت المؤسسة تماما بالأوراق. ركض المستخدمون في أنحاء الممرات محاولين انتزاع المنشورات، ولكنهم لم يقدروا.

  ” أنا أريده يا روبيرتو”.

  ” ماذا تريد؟”، أعاد لي الصرخة. تلك كانت إشارة الاتفاق.

  ” رأس باتيستا!”.

  ” نريد رأس باتيستا. نريد رأس باتيستا”. هتفت أنا وعشرون، خمسون، مائة، مائتا طالب بنغمة بطيئة” نريد رأس باتيستا. نريد رأس باتيستا”. ثم أسرع قليلا، في كلّ أنحاء الممرات.” نريد رأس باتيستا”. وهم يدقون بأقدامهم ويضربون عاليا بمساطرهم. تاتاتاتاتا ـ تا، تاتاتاتاتا ـ تا، وبريتو رئيس الجامعة: “ما هذا كلّه؟ ما هذا كلّه؟”. كانت مقدمة رأسه الصلعاء تتعرّق بشدة. ” هل أنتم كلكم مجانين؟”. أوسع من ربطة عنقه. “أين المستخدمون؟ هيئة التدريس! المستخدمون!”. وأستاذة الكيمياء، سينورا جيمينيز، ” أشعر بالإغماء، سيغمى عليّ”.  ونحن كلنا نجأر بأصواتنا،” نريد رأس باتيستا. نريد رأس باتيستا” وواحد آخر يرددها ببطء، ” نريد رأس باتيستا”، ورئيس الجامعة بريتو: “سأستدعي الشرطة. أطلبوا الشرطة”. وسينورا بارادا، أستاذة التربية المدنية، تقولها بهدوء، ولكنها تقولها كالآخرين، “نريد رأس باتيستا”، والفتيات ينتحبن في غرف الصفوف وكاتالينا تشجعهن بأن يصرخن مطالبات برأس باتيستا. كانت فتاة شجاعة ، كاتالينا. وروبيرتو يقفز من مكان إلى آخر مثل السعدان. وبريتو: ” سوف تدفعون ثمن ذلك. سوف تندمون على ذلك”… دقّ أرجل، ضرب مساطر، تصفيق، صراخ : “نريد رأس باتيستا”، بسرعة. ” نريد رأس باتيستا”، بسرعة شديدة. “نريد رأس باتيستا ” بسرعة فائقة، “نريد رأس باتيستا، نريد رأس باتيستا، نريد رأس باتيستا”. وسينورا جيمينيز منهارة في القاعة. ونلسون: “هندر بندر راحت روحه، فاتت جوّا طلعت برّا، طلعت عالي نزلت واطي”( في توصيف لعملية قتل باتيستا بالرصاص… المترجمة)، فسأله سينور سواريز عماّ قال، فصرخ نيلسون، ” نريد رأس باتيستا”. رأيت أن رئيس الجامعة قد اختفى، وصرخت بهم ” الشرطة. إنهم سيستدعون الشرطة”. ثم صرخت ” إلى الشارع، إلى الشارع” ، والكل صرخ “إلى الشارع، إلى الشارع”. وفكرت بالفتيات وصرخت ” سوف يعتقلون الفتيات في الطابق العلوي”، واندفعت صاعدا لأخرجهن.

  من هناك في الأعلى سمعت صوت إطلاق النار. كانت الفتيات في حالة ذعر.

   ” اهربن بسرعة قبل أن يُمسكوا بكن” صرخت بهن.

     لطمتُ  بـ ماغالي حين مرّت خلال الباب. كان لديها عجيزة مكتنزة، ولكنها لم تكن لحظة لمثل ذلك. كانت ماغالي تشمئز مني على الدوام.

  ” أحمر قذر!” تذكرتْ بأن تهينني حتى وهي في حالة بكاء. ركضتُ من غرفة صفية إلى أخرى، لأتأكد من أنها خالية تماما. لم يكن قد تبقّى أحد. ثم نزلت إلى الطابق السفلي، لكن الصمت المفاجئ الذي هبط ، بدا نذير شؤم لي. حدّقت إلى الأسفل من فسحة درج الطابق الأول.

  ” إنني متأكد أنه لم يبقَ أحد في الداخل”، كان رامون البواب يقول لثلاثة رجال شرطة قساة يقفون في الرواق. ولم يكن يُشاهد في الشارع إلا ثلاث دراجات للشرطة.

  ” لم يتبق أحد”، أعاد، حين رأى أن الرقيب متشكّك.

  ” دعنا نصعد وننظر، أيها الرئيس، تحسبا”، قال احد القساة.

  ” هيا بنا”.

    الآن سوف يمسكون بي. دوّت خطواتهم في القاعة. هل أستطيع الاختباء في غرفة صف؟ سوف يكتشفونني. لقد أمسكوا بي… في قاعة محاضرات؟ سوف يكتشفونني… في مختبر؟ سوف يكتشفونني… لقد أمسكوا بي… ثم ومضت الفكرة. شقة الناظر أرماندو. ركضت إلى الطابق الثالث، وحدِرت درج الخدمات. وصلت إلى شقته. سوف أختبئ هناك. أنا بأمان، لقد أُنقذت. صمّمت ونفّذت. ركضت إلى الأعلى، درجتان، ثلاث، أربع درجات في كل مرة، إذا ما أمسكوا بي فقد هلكت. ثلاثة في كل مرة ثم اثنتين، سمعت طرق أحذيتهم العالية على سلم المبنى الرخامي. شقة أرماندو، شقة أرماندو. وصلت الباب. إنني آمن. حاولت أن أفتحه. لكنه لم يُفتح. أمغلق بالرتاج؟ أحاول ثانية. لا فائدة. من جديد أُقفل من الداخل؟ مرة أخرى مقفل. سوف يدركونني بالتأكيد. ماذا عليّ أن أفعل الآن؟ أركض إلى الجهة اليسرى. أركض إلى الجهة اليمنى. فكرة جيدة لعينة، فكرة. هذه هي… مرحاض الفتيات. من المحتمل ألاّ يبحثوا هناك. لطالما جرؤت على دخوله، لكن ليس بهذا الشكل. أنا في الداخل. أُغلق على نفسي في مرحاض. لا بدّ أن ماغالي بالت هنا. تسوقني الفكرة بجنون لأفكر بها، جالسة هنا بعجيزتها العارية، بعجيزتها العارية، ماغاليّ. ولكن في نفس الوقت ، لا . إنها قذارة بشكل ما أن تفكر بامرأة وهي تبول. ليس هي على أية حال، مع أنها تفعل. ألمس أطراف المقعد، وركي ماغالي. هناك بعض الخربشات على الباب. لم أعتقد بأن الفتيات يخربشن على أبواب المراحيض. وقع خطوات، هادئة جدا. إنهم قادمون. سوف يمسكون بي بالتأكيد، مؤكّد إنهم سيمسكون بي. أحدهم يدفع باب المرحاض. لقد رأوا قدميّ، بالتأكيد، إنه يُفتح.

” ما الذي تبغيه هنا ، أيها الرقيب؟”

  لا إجابة منه.

 صرختُ  في الحوض الذي أجلس عليه، بسبب من توتري على ما أفترض! “أوه، أوه !”.

 إنها الدكتورة بارادا.

  ” ماذا تفعل هنا؟” تصرخ، ” أنت أيها الخنزير الصغير”.

” إنه ليس ذلك، دكتورة، إنه ليس ذلك. إن الشرطة تلاحقني. سوف يقتلونني، سوف يقتلونني، دكتورة!”.

  “أوه! إذن تعال، تعال بسرعة!” تقول.

  أُطلق العنان لنفسي.” إلى أين نذهب؟” ثم أقرأ وما أزال أرتعش من الخوف ( غرفة محاضرات الإدارة المدنية وعلم النفس).

“اجلس ولا تتحدّث. أنت تساعدني في تعبئة السجلات. خذ هذه النماذج! لا تتكلم”.

 ألطّخ السجلات بعرقي. أقدر أن أسمعهم في الطابق الأسفل، يدخلون غرف الصفوف، المراحيض، المختبرات. ربما لن يأتوا.. ربما لن يأتوا.. قلتها بصوت عال:” ربما لن يأتوا”.
” صلّي لله ألا يفعلوا”، تقول الدكتورة.

 أسمعهم يصعدون الدرج، يقتربون أكثر، أُخفض رأسي.

” من هذا؟” يسأل الرقيب.

” من المعتاد أن تقول صباح الخير عندما تدخل  إلى غرفة”، تقول الدكتورة وهي تنهض. سوف يمسكون بنا الآن. هذه المرأة مجنونة. لكن لا.

 ” صباح.. صباح الخير”.

 ” وتخلع قبعتك أيضا”.

 لقد تبدّت فيها شجاعة نابليون. يخلع الرقيب قبعته، غير مرتاح إلى حدّ ما.

 ” حسن جدا. من هذا؟”

 “اجلس أيها الرقيب”.

” إنني في عجلة من أمري. من هو؟”.

  الآن سوف يتجه إليّ ويأخذني.

 ” هذا الشاب الصغير أفضل طلابي. إنه يساعدني في حفظ السجلات”.

” سجلات؟” يسأل الرقيب وهو يحكّ رأسه.

 ” لن يكون واحدا من الثوريين! فيديليّ؟” ( نسبة إلى فيديل كاسترو).

  حركت ساقيّ تحت الطاولة، لا اقدر أن أبقيهما ثابتتين.

  ” هو؟” تشير إلي. ” لن يؤذي ذبابة”.

  ” هل توقّعين على تصريح تؤكدين فيه ما تقولين؟”.

   تشخص الدكتورة بنظرها إليّ.

  ” نعم، سوف أفعل”.

 هل تذهبين إلى المركز الرئيسي لتوقيعه؟”.

  “وهل هذا ضروري؟”.

   ” قطعا ضروري”.

 إنه يطلب منها الكثير. سوف تتخلّى عني المرأة الصديقة.

  ” في هذه الحالة سأذهب”، تقول الدكتورة، مستعيدة رباطة جأشها.

  ” إذن سنترك الأمر عند هذا الحد”، قال الرقيب.” واضح أنه لا توجد حاجة لذلك، كنت أتأكد فقط. أنت تتفهمين ذلك، أليس كذلك؟”.

  ” إذا لم يسمح هؤلاء الفيديليّون لطلاب مثله أن يتابعوا دراستهم…”.

  ” لو أن كل المعلمين مثلك، يا دكتورة، لكانت كلّ الأشياء مختلفة. “وأنت”،  قال لي، ” اهتم بدراستك ولا تزج بنفسك في السياسة. تابع مساعدتك للدكتورة”.

 اعتمر قبعته. وكان قد غادر للتوّ ثمّ سمعتُ وقع خطوات في الممر. الخطوات نفسها التي ستدوي هنا خلال دقيقة، في موقف السيارات حيث القنبلة اللعينة التي سببت لي الخصاء تماما.

  الحراس يخفون أنفسهم خلف باب غرفة المحاضرات “دعوه يدخل”، يقول الرقيب ” قد يكون واحدا من الحمر”.

  كان ذلك هو اللوطي اللعين سالاس. في تلك اللحظة أتذكر كلّ شيء. لقد هلكت… إذا لم يكن قد نسي، فقد هلكت، ولأشجع نفسي، أفكر بأنه قد نسي. في تلك اللحظة بالذات من المحتمل أنه فكر في نفس الشيء. لكنني كنت مخطئا, كما سيكون هو مخطئا الآن، أيضا.

  في السنة الإولى اعتادوا كلهم القول:

”  إنه شاذّ غريب الأطوار مثل طائر الغرّة، ويلاحق الأولاد في الصف”

 “هل يفعل؟”.

 لكن ذلك لم يكن من شأني في ذلك الوقت. كانت قصة أو تشهيرا.

” يسمونه لولو”.

 تغيّرت الأشياء في السنة الثالثة عندما جاء ليعطينا مادة علم النفس.

 ” إنه مولع بك”، قالوا، ” لديه رغبة ملحة بك”.

 لم أكترث كثيرا لما قالوه، إلى أن:

” لقد منحك علامة كاملة، أليس كذلك؟ يا للجحيم! كن حذرا، إنه يلاحقك”.

  أعرف أن في الأمر ما يريب، لكن ما جعلني أستشرس أن الناس بدأوا يتكلمون:

  ” لقد وقع الصيني في غرام سالاس”.

  هذا ما جعلني متوحشا، ما قالوه… ما قاله الناس والطريقة التي كان يُنظر فيها اليّ في الصف، وفي المراحيض، مراحيض الطلاب، حيث كان يذهب دائما. كلّ هذا كان أكثر مما أحتمل.

  ” هذا كذب”، قلت.

  ” أثبت ذلك، وفي العلن”.

 اقترح أصدقائي الفكرة. لم أكن أريد فعل ذلك. لكنهم قالوا بأنه يجب علي أن أثبت رجولتي. إن الفتى الذي يشاع عنه أنه لوطي لا يستطيع البقاء ضمن المجموعة. اقترح أصدقائي ذلك وكلّ شخص آخر، بما في ذلك الفتيات. قالوا بأنه يجب علي، لذلك لم أستطع تأجيل المسألة أكثر.

  ” إذا لم تقم بذلك، فسوف نعتبر ذلك حقيقة”.

 لذلك فعلتها. فعلتها في حصته التالية. كانوا يتوقعونها، لذلك لم يهتفوا لسالاس الهتاف المعتاد. أظن بأنني احتسيت كأسا أو اثنتين في ذلك الصباح. أنا متأكد بأنني فعلت، لأعطي نفسي شجاعة. ومرة واحدة في الصف شعرت بوقاحة الشيطان تنتابني.

  ” صباح الخير لكم جميعا”.

 قالها سالاس بصوته العالي المعتاد وملوّحا بيده المعتادة.

 تا ـ تا ـ تا ـ تا آ!.

” لمن يهمه الأمر”، أعلنت من منتصف الصف، ” إنني هنا أصرّح بأن المخنّث المزعوم ( أحدهم صرخ” اللوطي”) بروفيسور سالاس وكارلوس فوينتوس شانغ، المعروف بالصيني، بكلمات أخرى أنا نفسي، لا تربطنا أية أذاوق أو علاقات مشتركة”.

 ثم أطلق رولو صوت بومة ثانية تاـ تاـ تاـ تا آ، وأخذت مجموعة تتضمّن نصف الصف تمشي مشية عسكرية خارج الصف على أنغام موسيقى ترديده.

” مقرف!” قالت إحدى الفتيات.

استدار بوبي وأخرج لها لسانه. بعد ذلك أبعدونا من الصف ، وفصلونا لمدة أسبوع.

”  أستغادر أيها الرقيب؟” سأل سالاس حين سُمح له الدخول إلى غرفة المحاضرات.

 ” نعم، كنت أبحث عن الفيديليّين، ويبدو أنه لا يوجد أحد منهم هنا”. الآن سوف يبصق، أعرف ذلك، أستطيع قراءة ذلك من خلال ابتسامته اللوطية المنتقِمة.

  “”ماذا عن هذا الصبي، أيها الرقيب؟ إنه رئيس الثوريين في هذه الكلية”.

   بعد ذلك، شهران في السجن، تشقّقت جمجمتي، ثلاثة أضلاع مكسورة، ورئة مهشّمة، وكلّ ذلك بفضل لوطي واحد. وهو قادم في هذا الطريق. سوف يكون هنا خلال دقيقة.

  ثلاث سنوات من الانتظار. سوف أدعه يراني بوضوح ليعرف من يفعل به ذلك. “فينتوس شانغ!” يقول. “شكرا لك”.

 إنه قادم إلى هنا غير متشكك بشيء. إنه يشكرني لعدم تبليغي عنه في الاجتماع. إنه لا يعرف.

” شكرا لك، شكرا جزيلا”.

 لقد قالها مرة ثانية لأنه لم يرَ بأنني كنت قد رفعت عكازي. ولم يرَ سكيني.

   *****************************************************************

 جيسوس دياز رودريجوس : ولد عام  1941.  فصل من المدرسة وهو في السادسة عشر من عمره لنشاطه الثوري، ولكنه تابع عمله بين الطلبة بشكل غير رسمي. أكمل دراسته بعد الثورة. خبير في سلاح المدفعية ومحاضر في المادية الجدلية في جامعة هافانا.  يكتب في الفلسفة والنقد السينمائي. حازت مجموعته القصصية التي أخذت منها قصة “الأعرج” على الجائزة الكبرى في الأدب الأمريكي  اللاتيني عام 1966.

  • *في ذكرى رحيل فيدل كاسترو السادسة

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *