الباحثة والأكاديمية د.ريم الرديني: تاريخ جديد باستنطاق حقب صامتة

حوار مع الباحثة والأكاديمية د. ريم الرديني

د.ريم الرديني: تاريخ جديد باستنطاق حقب صامتة

 


حوار – د.حمد الدريهم

تحاول الأكاديمية و الباحثة د.ريم الرديني ، استنطاق حقب صامتة لتاريخ المرأة عبر دراساتها ومؤلفاتها ، بالإضافة لمقاربتها للعديد من الموضوعات التي تتصل بواقع المرأة ؛ التقينا بها لنحاورها حول إعادة قراءة تاريخ المرأة بالإضافة إلى العديد من القضايا ، فإليكم الحوار :
س/ ثمة عرف سائد أن من طبيعة الإنسان أنه يتزوج من طبقته ؛ لاسيما في الطبقات الحاكمة عبر العصور ، ما هي الشروط التي يجب توفرها ؛ كي نطلق على ذلك الزواج بأنه: « زواج سياسي»؟
عبر التاريخ الإنساني الطويل، لم يكن الزواج مجرد اتفاق مجتمعي فحسب، بل كان في الكثير من الحالات وسيلة ذات مضامين اقتصادية وسياسية وسلطوية هامّة. إن مفهوم الزواج السياسي في الاستخدام القديم هو : زواج أو اتحاد اثنين من الأفراد المنتمين إلى كتلتي القوى، عادةً ما تظهر هذه الممارسة داخل المجتمعات الاستبدادية، ويرجع تاريخ هذه الممارسة إلى عصور ما قبل التاريخ .وكانت المصاهرة السياسية الوجه الأكثر دبلوماسية وإنسانية لحل تلك المشكلات المستعصية بين القوى المتصارعة، وكثيرة هي الشروط لاعتبار الزواج زواجاً سياسياً ففي الكثير من الأحيان، كانت المصاهرة حلاً ناجحاً، لتغيير الانطباع عن النسب والأصل والمنشأ رغم صعوبة تقبل المجتمعات لمثل هذه الزيجات لكن في حال قبولها يكون وفق اتفاق يخدم المصالح السلطوية و السياسية وغيرها ، كما أنها كانت في أحيان أخرى السبيل الوحيد للاعتراف بشرعية الحكم والسلطة. ودائما ما يخدم الزواج مصالح الطرفين.
س/المتأمل في مقارباتك لتاريخ المرأة ، هناك محاولة جادة لإعادة الصوت الغائب للمرأة ، كيف استطعت مواجهة بنية التاريخ التي تميل بقوة للذكورية في معظم السياقات الحضارية للأمم من أجل إعادة ذلك الصوت ؟
إن تأسيس معرفة تاريخية نسائية تتطلب تسخير جهد أكبر من أَجل قناعات جديدة وحتى إنْ كانت نقداً لتاريخ كبير مثل التَّارِيخ الإسلامي. وعند كتابة تاريخ المَرأة في الإسلام يجب أن يكون في نَهج المؤَرِخ و نَوعِية القارِئ ذلِك المُتَخَيل الذي اِعتاد أَن المَرْأَة موْصُوفة تارِيِخِية تابعَة؛ فَمُحَاوَلَة جَعلِها مُشارِكةً للرجل لا تابعة له وإعادة تشكيل الهُوِية الجَندرِية وتَقديِمها التارِيخ الإِسلَامي سوف يُوِضِح مواقع كثِيرة كانت تعبرُ عن التاريخ الصامت في مجمل الأحداث. لا يمكِن الاستغناء عن أي منهج للتاريخ في كتابة تارِيخ النساء في الإسلام حيث إنّ جميعها مكملة للأخرى. إن دراسة تارِيخ المَرأة من الدّراسات الأَكثَر حيَوِيّة في الآونة الأخيرة، وعلى الرغم من أنَّه ماتزال كثير منِ النُصُوص السَّائِدة تُعطي مِساحة صغِيَرة للنساء وتجاربِهِن الخاصّة، إن الاستثمار الفعال فِي فَهم تاريخ المرأة دون وجود فكر إقصائي إلى أية فئة مهمشة في المجتمع وضم فئاته المختلفة والمشاركة الحقيقة لهم بمختلف الميادين والاعتراف بأن التراث المهيمن على الوعي العام يجب تفكيك هيمنته وسيطرة أفكاره وإعادة مشاركة النساء وتفكيك الخطابات الذكورية فيه من خلال إعادة صياغة الاحداث، حيث إن كتابة تاريخ المرأة في التاريخ الإسلامي ما هو إلا كتابة تاريخ جديد باستنطاق حقب صامتة.
س/بعد دراستكم لعدد من حالات ( الزواج السياسي) ؛ لاسيما في العصر العباسي ، هل ساهمت في استقرار الدولة أم على العكس تماما تلك المصاهرات أدّت إلى دخول عناصر جديدة ؛ ليكونوا في مراكز قوى أخلّت بتوازن النفوذ داخل الدولة ، ما هي الصورة البانورامية المُستنتجة؟
عند قراءة التاريخ والتركيز على أنواع الزواج السياسي في العصور الإسلامية ولاسيما العصر العباسي في البداية كان التركيز يكمن في معرفة أحداث الزواج، سياسياً ، حيث قُصد منه الحفاظ على توازن القوى في الدولة، ولكن فيما بعد وعند التحقيق مما هي صورة المراة في هذا الزواج ودورها الفعلي في تاريخ هذه الزيجات نجد أن أغلب النساء الذين يكون زواجهن لغرض سياسي لعبن دوراً في صياغة السياسة لحقب زمنية مهمة مثال على ذلك زواج الخليفة القائم بأمر الله من أخت السلطان السلجوقي طرغل بك وهي خديجة خاتون التي كان لها الأثر الأكبر في الحفاظ على عرش السلاجقة في بداية حكمهم في بغداد خاصة وأن الخلافة العباسية كانت في مواجهة تحديات كثيرة على المستوى العسكري والسياسي والديني كذلك زواج تركان خاتون وريثة الغزنوية من السلطان السلجوقي ملك شاه كان له الأثر الكبير في صياغة احداث مهمة للدولة. لا نستطيع الإجابة عن هذا السؤال بشكل مطلق فهناك زيجات حافظت على استمرارية الخلافة العباسية بعد تقديم الدعم العسكري من قبل هذه الزيجات ولكن في مراحل أخرى كان لها الأثر السلبي .
س/ حاليا هناك تشعبات كثيرة للنظريات النسوية الغربية ؛ ليبدو المشهد أشبه بفوضى معرفية ، برأيكم هل يمكن بناء نظريات نسوية مُستمدة من تاريخ المرأة في تراثنا تلائم الواقع؟
إن التكوين النظري لعلم دراسات المرأة يتطور جندرياً في الآونة الأخيرة، وفهم تجربة المرأة في التاريخ بفهم العرق والطبقة والهوية ساعد على فهم الثقافة المجتمعية مما ساهم في دراسة تاريخ النساء في الإسلام. ونستنتج من خلال هذا أن الدراسات النسائية التاريخية الحديثة تتضمن إعادة النظر والتأويل في نص تلك المصادر مثل إعادة كتب التراجم وتلك الأدوار البطولية وتفكيكها والنظر من زاوية تاريخية نقدية ترصد الآثار التاريخية بمختلف مكوناتها الثقافية والدينية والاجتماعية وكذلك السياسية المتعلقة بتاريخ النساء.
س/لديك تجربة البحث في وثيقتي عقد زواج و عقد طلاق لاحق في العصر الفاطمي ، كيف تصفين تلك التجربة؟ هل هناك مشاريع قادمة للبحث في المخطوطات العربية المتعلقة بتاريخ المرأة ؛ لاسيما تلك التي توجد في المكتبات الأوروبية؟
تعتبر الوثائق من أهم المصادر التاريخية الاجتماعية وتوجد القليل من المصادر السردية أو الوثائقية التي تؤرخ الحياة الاجتماعية في هذه الفترة، وهي من أقدم الوثائق المتعلقة بالعصر الفاطمي. إن دراسة مثل هذه المخطوطات الغنية بالمعلومات التاريخية لواقع مهم و هذا بالإضافة إلى التحليل المادي لنوع الوثيقة والقانوني لمثل هذه العقود المهمة التي ترمز إلى الوضع الاقتصادي و الاجتماعي في تلك الحقبة المهمة من التاريخ الإسلامي كما يمكن أن نبحث عن وضع المرأة في مثل هذه العقود وكيفية تصويرها في نص العقد مما يعطي رمزية مهمة لأوضاع النساء في تلك الحقبة الزمنية مما يسمح لنا بإعادة كتابة تاريخ المرأة من وجهة نظر واقعية بدون تزييف للواقع أو تهميش لها كما حصل في بعض جوانب كتب التاريخ وبالتأكيد سوف تكون المرحلة القادمة مرحلة البحث عن مخطوطات نبحث بين طياتها عن تاريخ المرأة ودورها وحياتها اليومية بمختلف الميادين سواء في الوطن العربي أو بين المكتبات الأوروبية والأجنبية.
س/بعد تجارب الموجات المتلاحقة للحراك النسوي في العالم ، برأيك هل وصلت تلك التجارب إلى ذروتها في الموجة الرابعة واكتفى العالم بما وصل إليه من حقوق للمرأة؟
الموجة الرابعة امتداد لمنهج التنويع والتحرر من أي قوالب نمطية مسبقة مرتبطة بالفكر النسوي في ذاته فهي ترتكز في المطالبة بحقوق المهمشين وتتحدث عن حقوق الرجال أيضا في تجاوز القوالب المفروضة أو كما قالت سارة غامبل في كتابها:(النسوية وما بعد النسوية): «تأثير النسوية سواء كانت حركة أم نظرية أم فلسفة امتد إلى ما وراء العالم الغربي ليصل إلى مختلف أرجاء العالم، حيث حاول البعض إخراجها بصورة جديدة تتلاءم مع خصوصيات المجتمعات والثقافات المستقبلة لها».
أما اكتفاء العالم بما وصلت إليه المرأة فتلك نظرة ليست شمولية نتحدث عن تجربة النساء من مختلف أنحاء العالم فهي تختلف باختلاف المجتمع المحيط والدين والعرق والسلطة فلم تصل النساء إلى حقوقهن فالحقوق ما زالت منقوصة رغم أن هناك محاولات جدية ولكن مازالت الحقوق بأن تعامل المرأة ككيان إنساني من المهم أن نتجاوز حصر مسألة المساواة في المرأة فقط، كطرف مازال هو الأضعف في المجتمع طبعا، إلى الإيمان بجوهر المبدأ أن كل إنسان، يستحق حقوقًا متساوية وفرصاً متساوية بغض النظر عن جنسه أو دينه أو لونه أو عرقه ونطرح هنا سؤالاً مهماً في الوطن العربي أو الشرق الأوسط ككل أمام كل التحركات العالمية من أجل تمكين المرأة ووضع هذا الملف ضمن الأهداف العالمية للتنمية المستدامة وفي ظل صعود الموجة الرابعة للحركات النسوية للعالم ..أين نحن؟
س/كيف ترين حالة المرأة بصورة عامة في العالم العربي ؛ لاسيما دول الخليج؟
هناك من تناول قضية المرأة كعنصر مستقلّ عن باقي المجتمع، لكنها تظلّ إشكاليّة تاريخية، تضرب جذورها عميقا في حياة البشرية التي ظهر فيها مبدأ الملكية الخاصة ليطفو معها الاستلاب واستغلال الإنسان للإنسان ككل وإن تأملنا وأمعنا النظر جيدا، أدركنا أن معاناة المرأة في العالم، إنما هي جزء من معاناة مجتمعات بأسرها، فما الرجل والمرأة إلا صورتان لموضع واحد وهو الإنسان.
إنّ أنواعا من الظلم الاجتماعي والاقتصادي قد وقعت على كاهل الرجل كما هو على كاهل المرأة، لكن الأخيرة عانت أكثر من واقع التهميش والاستغلال، تمسّكت المرأة العربية وبقوّة بحقوقها الأساسيّة وانتزعت مكانتها المهمّة في تقدّم المجتمع وازدهاره الفكري والاقتصادي لتُسجل تطلّعاتها الباهظة لكن تظلّ هناك بعض التجاوزات والانتهاكات في حقّها. خاصة عند التأمل والبحث في واقع بعيد عن التشريعات، ليُحيلنا إلى العنف الجسدي والنفسي والاقتصادي الذي تتعرّض له. وليست المرأة الخليجية بعيدة عن واقع قريناتها من نساء العالم العربي .
أما المرأة الخليجية فلا شك أن هناك علاقة ترابط بين ظهور خطاب تمكين المرأة في منطقة الخليج العربي إذا أخذنا في الاعتبار، على سبيل المثال، ذروة حملة التمكين، والتي يمكن إرجاعها إلى أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، نجد أن دول الخليج قد عينت أول وزيرة لها ، أصبحت دول الخليج العربي مدركة تمامًا لكيفية استخدام كرت تمكين المرأة وهكذا، أصبح تمكين المرأة أداة صرف انتباه – وربما دفاعية – وليس مجهودًا حقيقيًا لتعزيز مشاركة المرأة الكاملة والمتساوية في المجتمع.
نرى باستمرار أن حضور المرأة الخليجية وظهورها يلتبس مع مفهوم التمكين الحقيقي والمؤثر. ومع ذلك، فإن النساء البارزات في الخليج، في أغلب الأحيان، يعملن مجرد متحدثات باسم الدولة، ولأنهن مَدينات بالفضل في بروزهن للدولة، فقد تخلين عن شخصيتهن المستقلة، وحافظن على وجود عام خال من الحضور المستقل، لا سيما على وسائل التواصل الاجتماعي. تمثل النساء المُمَكَّنات القوة الناعمة والواجهة الأمامية التي تعبر بها دول الخليج عن تحضرها وتقدمها في خطابات موجهة وبشكل أساس الجماهير الأجنبية. أما على الصعيد المحلي، فإنه يتم تصوير النساء اللواتي يسعين إلى الظهور المستقل على أنهن نسويات متمردات – النسوية هي التهمة – المفتونات بالغرب، واللواتي يهدفن بشكل تآمري إلى نشر الأفكار الفاسدة والهدامة بين النساء الفاضلات. فبينما التحدث باسم الدولة الذكورية، والتحدث عن نفسها وأخواتها، تلتزم النساء الخليجيات الصمت في ظهورهن المدعوم من قبل الدولة.
س/المتأمل في دراسات تاريخ المرأة يرى بأنها تلتقي بالضرورة مع تخصصات أخرى مثل : علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و غيرها .. كيف ترين اتجاه الدراسات المشتركة بين تلك التخصصات المختلفة حول تاريخ المرأة في جامعات العالم العربي؟
هناك الكثير من القواسم المشتركة بين دراسات تاريخ المرأة بشكل خاص والعلوم الاجتماعية الأخرى ، ومع ذلك فهي متميزة عن بعضها البعض. دراسة تاريخ المرأة هو علم الأكثر تقاطعية مع باقي التخصصات في العلوم الاجتماعية الأخرى نفسها لدراسة أحد جوانب الحياة البشرية المهمة ، تتميز دراسات المرأة في درجة التركيز المعطى لجوانب معينة من نفس المحتوى. كذلك هو الدراسة الأوسع للتاريخ
وتتقاطع دراسات المرأة مع علم الاجتماع بوجه الخصوص وذلك لأن علم الاجتماع يساعد على فهم الحياة اليومية للإنسان كونه معني بدراسة الكثير من الأمور والقضايا من الناحية الإنسانية والاجتماعية مما يسهل علينا قراءة التاريخ الصامت ويحدد سلوكيات الفرد في المجتمع بحيث يصبح تاريخ النساء في مجال التأويل التاريخي كما تتقاطع كذلك دراسات تاريخ المرأة مع الانثروبولوجيا وخاصة : (الأنثروبولوجيا الثقافية) والتي تعنى بدراسة النواحي الاجتماعية والثقافية لحياة الإنسان، يدخل في ذلك الدراسات التي تتعلق بحياة الإنسان القديم أو حضارات ما قبل التاريخ ودراسة لغات الشعوب القديمة. وإن في العودة إلى الإرث التاريخي والكم الهائل من المعلومات ضرورة ملحة لكل من أراد دراسة قضايا متعددة في التاريخ خاصة المرأة.
أما تاريخ المرأة في جامعات العالم العربي ، مع الأسف هي متأخرة جدا وتكاد تكون معدومة إلا القليل مثل جامعة الأميرة نورة التي احتضنت بعض المواد الدراسية الخاصة بالمرأة وكذلك أصدرت أخيراً مادرة تاريخ المرأة في قسم التاريخ و الآثار جامعة الكويت فقد عملت جاهدة لإدراج مثل هذه المادة أسوة بالجامعات العالمية التي لديها تخصصات كاملة معنية بدراسةالمرأة وتاريخها.
س/ كيف تصفين أثر المحاولات الجريئة في تفكيك و إعادة قراءة تاريخ المرأة ؛ لاسيما عند فاطمة المرنيسي و آسيا جبار و غيرهن ، هناك من يرى بأنها ظلت ولا تزال رهينة للحقل الأكاديمي و النخبوي دون امتداد للمجتمع …. مارأيك؟
استطاعت فاطمة المرنيسي وأسيا جبار بخطاب جريء المزج بين العام والخاص، والتاريخي والأدبي، والفلسفي والاجتماعي، و تحدثن بجرأة ولامسن كتاباتهن مناطق شديدة الخصوصية وإعادة قراءة تاريخ النساء بطرح أسئلة جديدة من منظور نسوي مما سمح بإعادة تأويل التاريخ الإسلامي، و قرأن التراث العربي الإسلامي مُستخدمات آليات النقد من التراث، بحثاً في كتابات المؤرخين القُدامى ولكن مع الأسف ظلت رهينة للحقل الأكاديمي وتختص قراءة إنتاجهم للنخبة المهتمة في إصداراتهن ومازالت المجتمعات العربية رافضة لمثل هذا الطرح الاكاديمي مع الأسف رغم أن الجامعات الغربية اهتمت في هذا الجانب ودراسات المرأة في التاريخ الإسلامي وتقديم محاضرات ومؤتمرات عديدة في هذا الجانب ، بينما ظلت هذه الدراسات في عالمنا في مجال البحث العلمي والنشر الأكاديمي فقط.
س/ما هي مشاريعك المعرفية القادمة ؟
مجموعة أبحاث تصدر بعضها قريبا في اللغتين العربية و الأجنبية في مجالات علمية مختلفة وأغلبها تصب في دراسة تاريخ المرأة في الإسلام فهناك بحث «المرأة في خراسان ودورها العلمي» وكذلك «المرأة في الإسلام والدراسات التاريخية» وبحث «المرأة المغولية في إيلخانية بلاد فارس» و «المرأة في منطقة الخليج العربي في العصور الإسلامية» وأخيراً بحث مشترك مع جامعة Queen Merry university of London .
س/ما كلمتك الأخيرة في هذا اللقاء؟
أشكر مجلة اليمامة السعودية على استضافتي في هذا الحوار الممتع والثري والأسئلة العميقة الرائعة ونشكر اهتمامك بالمجالات العلمية والبحثية الجديدة مثل اختصاص دراسات تاريخ المرأة .

  • عن اليمامة

شاهد أيضاً

لا شيءَ يُشبه فكرَتَه

 (ثقافات)  نصّان  مرزوق الحلبي   1. لا شيءَ يُشبه فكرَتَه   لا شيءَ يُشبه فكرتَه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *