” تجليات سجين الوباء” لإبراهيم الكوني

 (ثقافات)

 

تجليات سجين الوباء

 

صدر للروائي الليبي الكبير إبراهيم الكوني عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر كتاب بعنوان ” تجليات سجين الوباء “. يونيو – 2022، نقرأ في فهرس الكتاب الذي جرى تصنيفه كمتون العناوين التالية :

الفطحل: في طلب الفردوس الميثولوجي ، حرية الأبعاد القصوى، تجديف في حق الواجب، مأدبة على شرف ال”ميثوس”، نواة مخطوط التكوين، الأبعاد العدمية لدموع الرئيس، قراءة في حجر: مولانا السابع، المعزوفة في مديح الدائرة، تجديف في حق مسقط رأس التكوين، العد التنازلي في صفقة الترجمان، مغامرة الترجمان في قفص الاتهام، المريد في ضيافة البعد الضائع، في مديح ذاكرة الروح، الرؤيا الضائعة في مرثية الأبعاد القصوى، نزيف الحرف، الآبار، التجديف في حق الحد، شاهد العيان بحكم القدمة، المغامرة في إنتاج نسيج الدولة، تأنيث المذكر وتذكير المؤنث، صيام الشهرأم صيام الدهر؟، المنجز في حكمة العقل المعجز، متن الحجر، متن الرقوق، متن الشجر، متن الروح، متن القوانين، متن الاغتراب، في ذم ذاكرة الضوء، البعبع المجدول من النسيج الأمومة، اسم الهبة واسم الموهبة، معزوفة في مفهوم البداوة، شهيد الأزمنة، اعتناق المنية دينا، حجة في اللغات، صفقة الدال والمدلول، اللغات المنسية، الإغواء، الخلاص، في رثاء الفارس الذي ترجل، الهوية العرقية ام الهوية الروحية؟ ، فدية الحقيقة، ترجمان حرية الابعاد القصوى، رؤية في مفهوم النزاهة، شهادة في مديح الاستواء، التثوير أم التطوير؟، خلاص الباطل أم خلاص الباطن؟، ترياق الشيخوخة، قيامة الإفيون الافتراضي، الردة التي تحيي، “جيش الماء” السابح في بحر اوليس، مكوس الحرية، القناع كتلبية لنداء العدم، وجود في النفع ووجود في الحرية ، أزمنات الزمان في ضيافة ” آمون”، في طبائع الانسان الطبيعي، الصحراء: طبيعة اغتربت عن الطبيعة، حجة في الاستعارة، الموقف من الايديولوجيا، النموذج الميثولوجي ، الانسان الدولة ، فاكهة العزلة، مراثي النفع (الخبز الميت)، فردوس اللامكان، الموقف من الملكية، رؤية في العدالة، المرثية في حق أمير الفرح، ولكن الحقيقة شقيق أحق، التغيير: رؤية في المفهوم، وصايا الزمان في حق الرصاص والمتاريس والتفاح الفاسد، أنفاس محمومة في معزوفة الاوتار المزمومة، أنفاس أخرى في معزوفة الأوتار المزمومة، قيمة الجواب رهينة معدن السؤال، اللغات، الأحكام المسبقة، رواية كل اللغات، أوطان الصقالبة، واقعية سحرية أم واقعية ميثولوجية؟ ، أوليس البر والبحر، رواية المحال، الشاهد على مسقط رأس التكوين، الهاجس، أنوبيس:نبوة الأنبياء، مقابلة صحيفة “الوسط”، ومقابلات أخرى.

في تذييله لكتابه يقول الكوني:

قيمة أي إبداع إنّما تسكن الموقف من الميثولوجيا. تسكن تحديداً المكان الذي ينتمي إلى طينة الإبداع. وهو ما يعني أن قيمة المكان إنّما تسكن ميثولوجيا المكان. لأن هذه الميثولوجيا هي التي تبدع هوية المكان، هوية هذا المكان، لتمييزه عن أيّ مكان؛ فهي وحدها المفوّضة بتلفيق واقع المكان، الذي لن يكون في النتيجة سوى ذخيرة المكان، ثروة المكان، التي ستسوّق كحجّة تصنع مجد المكان.

ولكن هل تكتفي الميثولوجيا باعتناق دور الناطق بلسان المكان كمكان؟ 

الواقع أننا لا نستطيع أن نعترف للميثولوجيا بهذا الشرف ما لم تتفوّق على نفسها، وتنتحل صلاحيات الناطق الرسمي باسم روح المكان، وليس باسم المكان، كمجرد مكان. فهذه الكاهنة التي ترطن بلسان الشعر، وتعتنق دين الفلسفة، وتحترف تلاوة صلواتها في محراب معبودٍ هو الوجود، تتباهى بماهيّة ترجمان الزمن الضائع، مستعيرةً سلطة ذاكرة: ذاكرة الواقع المنسي.

 يقع الكتاب في 464 صفحة من القطع المتوسط .

 

شاهد أيضاً

ليست مرثيّة لإميل حبيبي

(ثقافات) ليست مرثيّة لإميل حبيبي: الإنسان في جوهره مرزوق الحلبي عندما اتخذ الحزب الشيوعي قرارًا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *