المخرج خالد يوسف في ندوة المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح في باريس

(ثقافات)

 

*حميد عقبي – باريس

انطلقت نشاطات المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح في باريس لعامه الرابع بالعودة للفعاليات والملتقيات الواقعية والمزج بين الواقعي والافتراضي، حيت تم عقد الصالون الفني التاسع والذي استضاف المخرج السينمائي المصري خالد يوسف ومجموعة من النقاد وذلك يوم السبت 27 نوفمبر الجاري بتمام الرابعة بعد الظهر توقيت باريس باحدى الصالونات الفنية الباريسية حيث ادار الملتقى المخرج السينمائي حميد عقبي  رئيس آلمنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح، بحضور ومشاركة الفنان التشكيلي المصري عبدالرزاق عكاشة، المخرج المسرحي الفنان العراقي د. سعدي يونس بحري،، الشاعرة المغربية زهرة طاهري، القاص التونسي ناصرالرقيق، الممثل  السوري سعد لستون والاعلامي الجزائري رضا جودي وعدد من الفنانات والفنانين ومحبي خالد يوسف، كما شارك إفتراضيا الناقد السينمائي العراقي د. طاهر علون من لندن وكذلك الروائي التونسي كمال الرياحي من كندا والناقدة الاردنية مارجو حداد، الفنان الموسيقي جون كلود اورفلي، الأديب السوري صبري يوسف والشاعرة المغربية د. ثريا بن شيخ والناقدة المسرحية د.متى برهومي من الجزائر وعدد من أصدقاء وصديقات المنتدى حول العالم.

اليكم رابط مساهدة الندوة كاملة بجودة عالية

https://www.youtube.com/watch?v=ZyA2qUo9dkQ

طرحت العديد من الاراء النقدية وشهادات بحق خالد يوسف كمبدع سينمائي والكثير من الأسئلة التي رد عليها بمنتهى الشفافية.

في بداية الملتقى رحب حميد عقبي بالمخرج السينمائي خالد يوسف والضيوف بالقاعة وكذلك على منصة زووم ثم قدم الشكر للفنان عبدالرزاق عكاشة لمساهمته في تنسيق الفعالية.

تعددت المداخلات النقدية وقراءة أفلام خالد يوسف ويمكننا تلخيص بعض النقاط

 تجربة خالد يوسف من التجارب السينمائية العربية المهمة ذات أسئلة متقاطعة وطرح قضايا الواقع الاجتماعي المصري وكذلك الفساد والقضايا العربية واعطت البطولة لمهمشين.

 سينما تشريحية ركزت على العنف بكل أنواعه وكذلك عنف الفرد وأفلامه حاولت تشريح الذهنية العربية وحاول فعل مقاربة ذلك باشكال سينمائية متعددة وذهب بكاميرتة لعمق الهامش فهي تبحث عن المواطن المصري الحقيقي.

 قدم خالد يوسف أفكارا أكثر من مجرد حكايات مسلية أو مشوقة.

 سينما خالد يوسف قريبة من سينما يوسف شاهين وتتسم بجماليات  مدهشة وهي ثرية بالدلالات والرموز ومتعددة التلقي والفهم.

 سينما خالد يوسف مستمرة تبتعد عن النمطية وتتحرك في خنادق شائكة وليست واقعية تقليدية أو تكرار ونسخ ولصق.

 التعمق في هموم الشارع والتوازن وتنوع الشخصيات فهي سينما تشريحية وكذلك منفتحة.

 أفلام خالد يوسف تمنحنا المتعة والرغبة لاستكشاف السينما العربية في ظل مئات القنوات والتجارب العالمية.

 أفلامه تحتفي بالمرأة ويعطي لها مساحة شاسعة تعبر عن نفسها وشخصياته النسوية تحمل رؤية مستقبلية فهي تتجاوز الواقع وننتصرعلية.

 سينما خالد يوسف تعتمد على حواريات بصرية بديعة وكذلك لا تهمل الحوار المشبع بالواقعية وكذلك بالجماليات والدلآت.

يصعب جدا تلخيص ما يقرب الساعتين من المداخلات المعمقة ويمكن العودة لتسجل الندوة على قناة يوتيوب المنتدى العربي الأوروبي للسينما والمسرح للاستمتاع بهذا الملتقى السينمائي الرائع وقد تحدث خالد يوسف عن فهمه للسينما موضحا أنه لا يصنع رموزا معقدة ويصور ما يحس به وهو لا يعارض أي وجهات نظر نقدية حتى تلك التي قد تهاجمه ولكنه يتابع أيضا ما يكتبه النقاد.

شاهد أيضاً

في اليوم العالمي للشعر: كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !

(ثقافات) كمَنْ يَحْرُثُ البَّحْرَ / وَيَكتُبُ فوْقَ المَاء !  هذا ما قاله المكسيكيّ خُوسّيه بَاشِيكُو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *