خاص- ثقافات
السهل الذي جئتُ منه فسيح كالحُلم
كان مليئاً بالسنابل الخضراء،
التي انحصدتْ بطُرفة عينٍ
في نفس الحلم
أنا من هناك…
لم يتبقَ إلا القشُّ اليابسُ والتراب.
أنا الترابُ
أنا العوبة بيد المطر
أحياناً يُشكلني بالفرح، والخصب
وأحياناً أخرى يصيبني بالحزنِ والجفاف
أنا القطرة التي تلتقي أنامل الجذر في رحم الأرض
حتى تكتملَ دائرة الفرح والحزن
دائرة الحصاد
أنا الدائرة
أنا الدال التي فيها
ولكنني ما زلتُ أبحث عن تاءٍ مربوطة تفهم هذه القصيدة
أنا القصيدة!