كقمر هادئ

خاص- ثقافات

*ماماس أمرير 

كقمرٍ هادِئ،

ينامُ قَلبي

صَدرُكَ سمائي

 ووَجهُكَ مَداري

حينَ يُصبِحُ للحُبّ صباحٌ بارد

أشكو لسكونِ الشَوقِ!

الفَرَحُ يغادرُني

رُوَيداً

رُوَيْدا

عَلى نهجِ الحُبّ وَقفنا كثيراً

أتأملكَ…  تتأمّلني

ويستمرُ

انعكاس الحبِ

وتستمرُ ثورةٌ شهيةٌ في دمائِنا

سَأجمَعُ أطفالي

الذينَ أنجَبتُهُمْ في خيالي،

سأجمعُ

مَطري

وَغُيومي

سَأقولُ لِلريحِ:  تَوَقّفي

وَأدَرّبُ القَلبَ عَلى الغناءْ

كأنينٍ

أقدمُ عظامي النوميديةُ

بخوراً لمعبد الشبقِ

ها صوتُ أناملكَ وتَبعثُري

وملائكةٌ

تمسحُ الحزنَ عن بحيرةِ الكونِ

 هنا ينسابُ الريقُ

وترقص الأيقونات

تبتسمُ غيمة…”تحدثني عنكَ”

ويسألني صباحٌ

كيف تدفقَ الريقُ؟!

 ” وجهكَ النابض” كان مطلوبا لعينيّ

الحبُ….

بَذَلتُ مِن أجلِهِ أمَلاً  وافِراَ،

 لَكِنّني الآنَ

 أترُكُ بعضي

 أمضي بِدونِكَ… نحوي، نَحوكَ، نحوَ حَتفي

يا لها مِن ولادةٍ  شبيهةٍ

بعصرِ نبيذٍ وانتظارهِ حتى يَصيرَ مُعتّقا!

  لم يعد مُهماً

أنا، أنتَ، أم عُزلتي

لم يعد مهماً

من أضلاعي

 صنعتُ سريراً للتَعب

على سبيلِ الشَوقِ وَقَفنا كثيراً

أنا وَقَلبي

زَرَعنا شَجَراً

رَدّدنا أغنِيَةً قَديمَةً لِجُنونِي

 قلبي يُشبِهُني

كلما فجرتُ في وجهكَ عِتابي

 أنتظرُ الآن

في مُستودعِ البحرِ

وفي يدي محارةُ الحبِ

 عذراءُ هي روحي

وقلبي تعابيرُ الوجودِ

والأسئلةُ

جسدي المصلوبُ على هوامشِ الفقدِ

          “نهاية حتمية”

تأمُّلنا للحبِ كان وافراً  كالحزن..!

 

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *