خاص- ثقافات
أَلْفُونْسُو رٍيِّيسْ أُوتْشُوَّا */ ترجمة: الدكتور لحسن الكيري**
يَا زَهْرَةَ الْخَشْخَاشِ:
أَلْقِي بِي فِي أَحَابِيلِكِ وَ لَا تُحِبِّينِي.
***
كَمْ تُبَالِغِينَ فِي إِطْلَاقِ الشَّذَا،
وَ كَمْ تَتَوَرَّدِينَ،
يَا زَهْرَةً تَرْتَسِمُ هَالَاتٍ سَوْدَاءَ
وَ تَزْفِرُ الرُّوحَ إِلَى الشَّمْسِ!
***
يَا زَهْرَةَ الْخَشْخَاشِ.
***
إِنَّ إِحْدَاهُنَّ كَانَتْ تُشْبِهُكِ
فِي التَّوَرُّدِ الَّذِي بِهِ تَخْدَعِينَ،
وَ لِأَنَّهَا كَذَلِكَ تَمْلِكُ مِثْلَكِ،
هُدُبًا سُودًا.
***
يَا زَهْرَةَ الْخَشْخَاشِ.
إِنَّ إِحْدَاهُنَّ كَانَتْ تُشْبِهُكِ…
وَ أَنَا أَرْتَعِدُ بِمُجَرَّدِ أَنْ أَرَى
يَدَكِ فِي يَدِي:
أَرْتَعِدُ خَوْفَا مِنْ أَلَّا أَسْتَفِيقَ
يَوْمَا قَدْ تَنْقَلِبِينَ فِيهِ إِلَى امْرَأَةٍ!
*القصيدة في الأصل الإسباني:
La amenaza de la flor
Flor de las adormideras:
engáñame y no me quieras.
****
¡Cuánto el aroma exageras,
cuánto extremas tu arrebol,
flor que te pintas ojeras
y exhalas el alma al sol!
***
Flor de las adormideras.
***
Una se te parecía
en el rubor con que engañas,
y también porque tenía,
como tú, negras pestañas.
***
Flor de las adormideras.
Una se te parecía…
Y tiemblo sólo de ver
tu mano puesta en la mía:
¡Tiemblo no amanezca un día
en que te vuelvas mujer!
*شاعر وكاتب مقال وروائي و دبلوماسي ومفكر مكسيكي، ولد في مدينة مونتيري في 17 مايو 1889 وتوفي في مكسيكو، عاصمة المكسيك في 27 ديسمبر 1959. وعرف أيضا بالكاتب العالمي المنتمي لجامعة رخيو مونتانو بولاية مونتيري. يعد ألفونسو رييس الابن التاسع للجنرال برناردو رييس وللسيدة أوريليا أوتشوا. وقد شغل والده مناصب هامة في حكومة الرئيس بورفيريو دياث 1830– 1914 الذي حكم المكسيك على مدار 30 عاما في الفترة ما بين 1876 – 1911، حيث كان حاكما لولاية ليون الجديدة ووزيرا للدفاع. وقد بدأ رييس دراسته في مدارس حي مونتيري، حيث التحق بالمدرسة الفرنسية بالمكسيك، ثم بالمدرسة المدنية بمونتيري، وبعد ذلك المدرسة الإعدادية الوطنية. وأخيرا كانت المدرسة الوطنية للقانون هي محطته الأخيرة، والتي تحولت في وقت لاحق إلى كلية الحقوق بالجامعة المستقلة بالمكسيك، بمكسيكو سيتي، حيث تخرج فيها رييس بوصفه محامٍ في 16 يوليو 19133. وقد أسس رييس مع بعض من الكتاب الأخرين منتدى الشباب في عام 1909 حيث كان يتجمع بيدرو هنريكيز أورنيا وأنطونيو كاسو وخوسيه فاسكونسيلوس كالديرون لقراءة ومناقشة كتاب الكلاسيكية اليونانية والتعبير عن الانعكاسات الحادة في الأدب والفلسفة العالمية مع نشر التوعية الثقافية اللازمة لذلك. وكان النقد الذين يوجهونه للفلسفة الوضعية وللتطور الذي لاقته في المكسيك خلال فترة بورفيرياتو ذات أهمية كبيرة. وكان هو الدافع الرئيسي الذي تسبب في اندلاع الثورة الثقافية الحقيقية في المكسيك. وفي عامه الواحد والعشرين، قام رييس بنشر كتابه الأول “قضايا جمالية“.
*الأعمال الأدبية:
1 – الشعر:
– آثار.
– أعشاب تاراهومارا.
– دقائق.
– هوميروس في كويرنافاكا.
– شمسُ مونتيرِي.
2 – المسرح:
– إيفخنيا كروول (أوبرا في ثلاثة مشاهد من قصيدة درامية لألفونسو رييس؛ روبرتو تيليس أوربسا ولكنها لم تعرض).
– إيفخنيا كروول (أوبرا في خمسة مشاهد من قصيدة درامية لألفونسو رييس؛ لياندرو اسبينوزا ولكنها لم تعرض).
3 – المقالات:
– القضايا الجمالية 1911.
– الانتحاري 1917.
– رؤية أنووكا 1917.
– صلاة الغروب من إسبانيا.
– علب من مدريد 1917.
– صور حقيقية و خيالية 1920.
– التعاطف و الاختلاف.
– تقويم.
– عظة من الثقافة.
– قضايا غونغورية 1927.
– خطاب فيرجيل 1931.
– فصول في الأدب الإسباني 1939 – 1945.
– لغتنا.
– الماضي القريب.
– الدراسات الهيلينية.
– الفلسفة الهيلينية.
– ذكريات من المطبخ و السرداب.
– الإثارة حقا.
– المكسيك بإيجاز.
4 – الرواية:
– الكنوز الثلاثة.
– المستوى المنحرف.
– شجرة من البودرة.
**كاتب، مترجم، باحث في علوم الترجمة ومتخصص في ديداكتيك اللغات الأجنبية – الدار البيضاء – المغرب.