الروائي قاسم توفيق يتيح كتبه مجانًا للقرّاء

خاص- ثقافات

أتاح الروائي الأردني قاسم توفيق رواياته وأعماله القصصية الممنوعة والمصرّح بها للجمهور بالمجان، بعد أن أطلق موقعه الإلكتروني (www.qasemtawfiq.com ).

وقال “توفيق” في بيانٍ نشره عبر صفحته الشخصيّة في موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”:

مؤلفاتي الممنوعة، والمصرح بنشرها، منذ اليوم هي مُلكُ لكم.

الأعزاء القُرّاء العرب

الأصدقاء، والأحبة،

نظراً لتغوُّل بعض دور النَّشر والموزِّعين، فقد قطعتُ عهداً على نفسي بأن أضَعَ كُتُبي جميعها؛ القديمة والجديدة والتي أملك حقوق نشرها بين أيدي القُرّاء وبكل محبّة.

وعليه، فأني أعلن بأنه قد تم إشهار موقعي المجاني لقراءة جميع مؤلَّفاتي الروائيّة والقصصيّة التي تعود حقوق نشرها لي وذلك على الرابط:

www.qasemtawfiq.com

لكُم مُطلق الحريّة في الاقتباس دون إذن مُسبق، شريطة ذِكْر المَصدر.

يمكن قراءة مواد الموقع من قبل فاقد البصر.

دعماً لهذا المشروع، أرجو منكم جميعاً مؤازرتي من أجل إيصال هذه الرِّسالة لكل قارئ عربي.

مع الاحترام والمحبّة،،،

وقاسم توفيق، روائي وقاص، أردني الجنسية ينحدر من أصول فلسطينية، وهو الخامس في أسرة مكونة من عشرة أبناء. قضى طفولته وشبابه وما زال يقيم في “عمان”. عمل  في القطاع المصرفي منذ تخرجه من الجامعة الأردنية في عدد من الدول العربية والعالم، إلى أن تقاعد للتفرغ لمشروعه الأدبي في الرواية في العام 2013.

أصدر إحدى عشرة رواية، وخمس مجموعات قصصية تتصف جميعها بالجرأة في طرح ومعالجة عدد من الموضوعات التي تعتبر من التابوهات في الثقافة العربية. ويتملك القدرة على مزج الأسطورة بالواقع بصياغة لافتة تتمثل في راويته “ماري روز”، وكذلك الواقعية الحادة في روايات مثل “أرض أكثر جمالاً”، و”عمّان ورد أخير” وكذلك معالجة موضوعة الاغتراب العربي في رواية “الشندغة”.

وتضمّنت رواياته الأخيرة موضوعات وقضايا بعضها لم يتم التطرق لها في الأدب الأردني والعربي، وهي رواية “حكاية اسمها الحب”، “البوكس”، “رائحة اللوز المر”، “صخب”، “حانة فوق التراب”، و”فرودمال” وهي آخر منشوراته في العام 2016، وتحكي عن موضوع الفساد في أبعاده الاجتماعية، والنفسية وتأثيراته في الثقافة والوجدان العربي، على مسار المائة سنة الأخيرة.

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *