سبعة عشر نفسا تحت الماء

خاص- ثقافات

*عفراء قمير طالبي

1

في غيابِ اللوحةِ-
أودُّ لوْ أسألُ المِسمارَ،
بأيِّ قوّةٍ يَحملُ الأثرَ !؟

2
لا مرفأ في الأفق-
لغيمة ،
إلاّ رأسُ الجبل.

3
و تقولين أنّه من ترابٍ –
كيف لا يتحلّل في النّهر،
بياضُكِ!؟

4
سأصدّقُ
كلّما نظرت في عينيك –
أنّ زهر اللوز أسود

5
مُزيحاً صدريّتها المشجّرة
في يده نهدٌ،
و حزمة أغصان.

6
ما يُحزنني-
أنّ صورتي في المرآةِ،
بلا نبضٍ.

7
نظرتُها و الإكليلُ
لرغبةٍ ما، أمام التمثال
أنتظرُ أن تمطرَ.

8
لأمواج الفستان
في كلّ خطوة،
مدّ و جزر

9
البيوت البلاستيكيّة –
حتّى أنت أيّتها الفراولة ،
تكبرين في الأقفاص !

10
صافية –
ضحكات أولئك الذين يعبرون،
الطّريق الموحلة.

11
غارقا في الوحل
أرفع رأسي عاليا
كي لا تتلطّخ الابتسامة

12
ظلّي أبلغُ من يدي-
بينما أقطف الزهرة،
يمتدّ في الشذّى.

13
أفهمها جيّدا
لماذا لا تريد السّقوط ، آخرُ
زهرة في الغصن

14
يا تفاحتي –
هل أثقلكِ الإحمرارُ
لتسقطي في البئر !؟

15
تمثالُ العاشقينِ –
من قلبِ حجرِ الجرانيت،
تستمدّ القبلة حرارتها.

16
زقاق ضيق-
جنبا إلى جنب،
أنا والرّيح نعبره.

17
لا شيءَ أَجُرّهُ –
حينَ يختفي ظِلّي،
سِوايْ

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *