كيف تكتب مقالا يكسب الناس؟!

خاص- ثقافات

 

*أحمد الحسين التهامي

مقدمة:

هل تحب أن تتعلم كتابة المقال؟ هل ترغب في تعلم فن كتابة مقال ينتشر بسرعة البرق لدى عدد كبير من الناس؟ هل لتعلم كتابة المقال شروط وتقنيات يجب تعلمها؟هل ثمة نصائح مفيدة لكتابة مقال ؟ !

الإجابة على كل الاسئلة السابقة هي كلمة واحدة : نعم……….. لكن نعم هذه لها ما بعدها ومن ضمن اولويات ما بعدها فهمنا لعملية التعلم.

إن التعلم عملية دائمة لا تدعها تتوقف؛ لأن توقفها يساوي خسارة كل ما سبق وإن تم تخزينه في الذاكرة من معلومات في علاقة طرديه بأثر رجعي كلما زادت المسافة زادت نسبة الخسائر !! ؛ وفي حالة حدوث أقل الخسائر فسنضطر لاستئناف التعلم من حيث توقف؛وهذا يعني أن التمرين الدائم هو أساس كل عملية التعلم؛ وسوف نتعامل هنا مع المخ البشري مجازا على اعتبار أنه عضلة إذا تم تمرينها كبرت ونمت وإذا أهملت ولم تمرن فقدت قدراتها واضمحلت !! والى هنا لابد من التوقف.

 

فثمة أمر بالغ الأهمية يجب أن نضعه في الاعتبار قبل الشروع في التعلم: أن ما سوف يلي في هذا المقال هو ببساطة مجرد تقنيات صغيرة !! وهذا يعني أننا قد لا نستطيع الانتباه لأهميتها فلشدة صغرها قد ننساها !! وثمة عائق آخر هام هو الاعتقاد الذي يقارب الاستحالة يمتزج بالذات فلا يترك لها مهربا ألا وهو الاعتقاد بأننا سننجز كل العمل في ضربة واحدة !! فالتعلم عملية تدريجية ممتدة وأيضا وهذا هو الأهم : التعلم عملية غير منتظمة.

 

ولننجز شيئا بسيطا من التعلم في حالة كتابة المقال علينا أن نعرف أنه ككل عملية اتصال بشرية لا يمكن معرفة حدوده إلا بفهم موسع وتدريجي للاتصال البشري وفقا لنظريات الاتصال المختلفة. والتي سنشرع في درس بعضها عبر درس مخطط جاكبسون للاتصال.

 صورتي اقرا

  • في خلفيات الاتصال البشري:

 مخطط ياكبسون للاتصال:

                                 سياق

مرسل/مخاطب– ————>   رسالة    < ————— مستقبل/مخاطب

                                       قناة اتصال

                                        شفرة

 

1.ثمة ستة عناصر رئيسية في كل عملية اتصال وفقا لنموذج ياكبسون ؛ لكل عنصر منها وظيفة ( المرسل = الكاتب؛ المتحدث؛…………؛المستقبل= القارئ؛ المستمع؛…؛الرسالة؛ السياق؛ الشفرة؛ قناة الاتصال)

 

2.المرسل ونحن هنا نعني به الكاتب ؛ يمارس مهمة التعبير عن انفعالاته وصياغتها وفقا لشفرة يستطيع القارئ/المستقبل فكها ومن ثم فهمها واذا بدا له انه يحتاج الى قاعدة جديدة للتشفير فعليه واجب شرحها قبل كتابة الفكرة الرئيسية لديه؛ على الكاتب قبل الشروع في كتابة المقال أن يحدد بدقة اجابة السؤال التالي:

(من هو القارئ الافتراضي لهذا المقال؟

القارئ الافتراضي: جملة اعتبارات عامة ومعلومات تدور حول شخصية المستقبل في ذهن الكاتب ؛ وعلى الكاتب أن يحدد الصفات التالية لصياغة صورة المتلقي أولا:  (المستوى العمري: فالتجربة الحياتية قد تسمح أو تمنع فهم المتلقي للمقال وسابق الخبرة يزيد من تحسين عملية الاتصال ويرفع كفاءتها.

 

المستوى التعليمي والثقافي: هل يقع الموضوع ضمن اهتمامات التلقي؟ ام أنه خارجها؟ هل سبق وتلقى تأهيلا بخصوص الموضوع؟ هل درسه في المدرسة أم مر به في الشارع؟

الطبقة : إلى أي طبقة ينتمي المتلقي الافتراضي؟ هل الموضوع ضمن اهتمام طبقته؟ هل يتفق ومصالحها ام يخالفها؟

التفضيلات الجمالية: هل يتميز  المتلقي برقة إجابته على التحديات أم بالعنف؟ هل سوف يصدم؟

كل هذا لا بد أن ينتهي إلى نتيجة محددة:  اختيار متلقي افتراضي محدد (شخص محدد بشحمه ولحمه) سوف يعتبر عينة لاختبار ردات الفعل وقياس الإقبال أو الانصراف عن الموضوع.)

3.المستقبل/المتلقي/القارئ: كان يظن لفترات طويلة أن القارئ هو عامل سلبي في عملية الاتصال ثم مع المدارس الحديثة في النقد الادبي توصلنا الى نتائج خطيرة تقلب وجهة النظر هذه تماما !! فالمتلقي هو من يقوم بعملية فك الشفرة وهذه العملية لا تجري ابدا وفقا لرغبات الكاتب بل لرغبات القارئ !! لذا على كل كاتب توقع حد اعلى للتشويش على  رسالته وحد ادنى مسموح به ؛ وعليه أن يفطن الى بعض رغبات القراء فيشغلها معه لا ضده؛ وثمة عدة عوامل تساهم في عمل اليات التلقي عند القارئ من بينها: تراثه المدرسي؛ رغباته المكبوتة واليات توجيهها؛ مدى حضور سلطة الاب(المجتمع) في مخيلته الخ.

  1. 4. قواعد التشفير: لكل جماعة بشرية مؤقتة أو دائمة قواعد تشفير خاصة بها يصعب على أي احد من خارجها معرفة هذه القواعد إلا إذا شرحت له ؛ المقصود ثمة مصطلحات مفردات للدلالة على اشخاص او على موضوعات تنشا ضمن حدود تداول الجماعة فقط؛ مثال: لو أن طلاب فصل دراسي اتفقوا على تسمية مدرس الرياضيات بالطويل الاهبل مثلا؛ فان بقية طلاب الفصول الاخرى لن ينجحوا في معرفة المفصود بالمصطلح مالم يتم شرحه لهم؛ وهذا يعني أن أي صعوبة في التشفير سينتج عنها صعوبة في فك الشفرة أي في الفهم.

  2. السياق: لكل موضع يتم الحديث فيه سياق عام خارجي و اخر داخلي؛ أي أن يجري الحديث حول حقل الاقتصاد في بريطانيا في منتصف القرن التاسع عشر مثلا فهذا سياق خارجي عام؛ اما اذا جرى في فقرة منه الحديث حول دور البحرية الحربية في تامين سفن نقل البضائع فنحن بمواجهة سياق داخلي؛ اذا في كل مقال ثمة الكثير من المعلومات تتوقف على مدى معرفة الكاتب بالسياق ؛ ويتوقف تلقيها على مدى معرفة القارئ بالسياق؛ اذا أي ارتباك في هذا المستوى أي ضعف أي غياب لبعض المعلومات يعني حدوث مشكلات في التلقي والاستقبال.

  3. الاتصال: لا يجري أي حديث بدون محاولة المتكلم التأكد من استمرار المستمع في الاستماع بوضوح كقولك في الهاتف : سامعني.. صوتي يصل اليك؛خليك في التغطية ؛ لكن هذه العبارات بالذات في المقال يتم تغيير طفيف في وظيفتها فلن يكون تركيز الكاتب فقط على المشاهدة البصرية بل حدوث شئ من المتعة وانجذاب القارئ الى الموضوع مما يغلب قراره بالاستمرار في القراءة على قرار الانقطاع وهذا يعني أن عليك أن تخضع لقاعدة تقديم الحلوى ..

قاعدة تقديم الحلوى:

ثمة ثوابت معروفة في كل عملية تلقي من بينها أن القارئ يسعى للقراءة بمتعة وانه اذا حدثت المتعة قد ينقطع عن العالم للانفراد بمقالك وذلك ينجح اذا احسنت تقديم ما يغريه؛ ومن بين هذه المغريات العرض المادي التجسيدي للأفكار ؛ الصراع واشتداده  حول فكرة؛ بعث احساس القوة والتمكن في نفسية القارئ).

* ملاحظة:

هذه المهمة اصعب مهام الكاتب فهي معادلة ثنائية الاطراف : من جهة تعمل كلماتك وجملك على جذب انتباه القارئ ومن جهة اخرى لايجب أن تكون غير ذات علاقة ببقية المعلومات.

  1. الرسالة/المقال: القيام بكتابة المقال بالخضوع لأول احساس فطري عندك يعني بالضبط انك بدائي التفكير وان الاخرين يستطيعون بسهولة توقع ردات فعلك وبالتالي فقدان القدرة على المفاجئة وهي جزء رئيسي من أي حرب ناجحة !! لذا فعادة الكتابة لأكثر من مرة مبدأ رئيسي في كل كتابة ناجحة؛ يجب أن تحافظ على مستوى عالي من التصريح برغباتك ولكن ايضا بصياغة عمل عليها لأكثر من مرة.

 

 ( ب)  :  في معرفة الجمهور :

  1. الجمهور ليس مفردا بل هو دائما بالجمع ؛فهناك جمهور يهتم بالكرة والدوري يختلف عن جمهور قراء الروايات الادبية ويختلف عن جمهور السينما الخ..ومن هنا تأتي اهمية الحصول على معرفة تفصيلية عن الجمهور تشمل العمر؛ الطبقة؛ المستوى التعليمي والثقافي؛ التفضيلات الجمالية اذ بناء عليها يمكن كتابة مقال مؤثر.

  2. الجمهور انحياز مسبق.

  3. دائرة اثر القصر:تحول مؤقت في وجهة نظر القارئ تحت تأثير الكتابة نحو قيم تخالف قيمه الخاصة(نموذج: تجربة جمهور المجر وفرنسا)

  4. بتأثير دائرة القصر يمكن صناعة ثقوب في تفكير القارئ يمكنها لاحقا احداث تغيير دائم في تفكيره مع الاستمرار.

  5. المجتمع الليبي يشبه الى حد كبير المجتمع المجري في التجربة اعلاه(خضع الشعبين لفترة طويلة من الحكم الاشتراكي)لذا فمن المتوقع أن يسود اتجاه محدد في ردود فعله يعتمد على التعامل الجزئي لا الكلي مع فقرات المقال ضمن ميزان اخلاقي(= انعدم الامتلاء بالمعرفة الكافية للتعامل مع المنتجات الفكرية الحديثة) وان تنعدم أي محاكمة منطقية او علمية او حتى هادئة للمقال.

  6. يمكن قبل الكتابة اجراء عملية اختيار مبدئية وفقا للتالي :قسمة الجمهور العام الى قسمين رئيسيين النخبة والناس العاديين وفقا للمعايير المذكورة سابقا(الطبقة+المستوى الثقافي).

  7. اذا اخترت أن تتجه الى النخبة فعليك أن تعلم انها ستكون متأثرة بقيم العالم الغربي وبما يوافق هذه القيم من التراث المدرسي (القيم : الديمقراطية ؛ الحريات؛ حقوق الانسان ؛حقوق المراءة الخ….).

  8. اذا اخترت أن تتوجه الى الجمهور العادي(من غير النخبة)فعليك أن تعلم انك تقريبا تواجه خليطا غير متجانس من التراث المدرسي الليبي التقليدي مع الامثال و الاشعار الشعبية الموروثة حيث تسود قيم مختلفة اقرب الى البدائية.وحيث تلعب الغرائز دورا اساسيا.

  9. عند صياغة التشبيهات والحيل البلاغية والتعريفات والمقولات المراد تسييرها عليك تذكر التراث المدرسي فهو عامل توحيد وتعديل المقولات وإنشاء التأويل الملائم .

  • لا يوجد جمهور يقفز من موقف الى اخر بمجرد التعرض لمؤثرات او لقراءة مقالات فعلى مدى اربعين عام من دراسة الانتخابات الامريكية والانجليزية اكتشف أن حجم العينة التي تظل مترددة حتى لحظة التصويت الاخيرة لا يكاد يتجاوز ال 5% ؛ وان النقلات قريبة أي من الوسط المائل لليمين الى اليمين تماما خطوة واحدة فقط باتجاه يمكن مسبقا توقعه.اما التغييرات الكبرى في الاراء فهي اما مرتبطة بأحداث كبرى كالحروب الاهلية ؛ او بزمن طويل وبطئ.

 

 

 

 

 

 

 

 

                                    ( ج):     اقسام المقال:

 

لأي مقال ثلاثة اقسام رئيسية هي:

  1. التمهيد والمقدمة……………2.الجزء الرئيسي………………..3.الخاتمة

*من المفهوم ايضا أن ثمة اعتبارات تحكم هذه التقسيم في المساحة فالمقدمات قصيرة لانهال ايجب أن تطول الى حد دفع الملل في نفس القارئ والخواتم اقصر منها لأنها يجب أن لا تضيع الاثر المنجز في الرئيسي  والجزء الرئيسي اطول الجميع لأنه المكان /الوضع الذي ينجز فيه العمل الرئيسي.

. المقدمة والتمهيد:

. يجب أن تعمل على شد انتباه القارئ ودفعه للقراءة و ايصاله الى اعلى مستويات الرغبة في القراءة ؛ وهذا قد يقتضي احيانا أن يكون كلامك صادما جدا حتى يثير الانتباه ويخرج القارئ من حاله الاول المستسلم للحياة اليومية الى التركيز فقط معك.وجملة مفتتح المقال لابد أن تكون في ابعد نقطة عن موضوعه ؛ كان تكون حول الثعالب في الغابة ثم لاحقا نكتشف انك تقارنها بالسياسيين؛ او أن موضوعك هو الفراء الذي تشتريه نساء الطبقة العليا.وتتضمن المقدمة عدة انواع من الاسئلة ؛منها تلك التي تراها جديرة بالطرح حول الموضوع ؛ و اسئلة اخرى هدفها فقط التنبيه على زوايا ل تدرس للموضع ؛ ونوع ثالث اسئلة تكفل جذب انظار واهتمام القارئ.عى أن تدرج اللامبرهنات (المصادرات)  في صلب المقدمة.*تعريف المصادرات/ اللامبرهنات:

هي عدد محدود من القضايا/المقولات الفرعية التي لانملك اية براهين على صحتها لكنها اساسية في بناء الموضوع المراد كتابته على امل أن يعوض تناسق واكتمال الموضوع عدم القدرة على البرهنة عليها.

 في المقدمة و اخر جملة في المقدمة لابد أن تشوقنا الى الجزء الرئيسي التالي لها دون أن تكشفه كاملا.

 

            الجزء الرئيسي  لمقال:

.هنا يطرح صلب الموضوع؛ و تساق البراهين والجج و الادلة ؛و لا يجب أن نكتفي بسيناريو واحد هنا بل ندرس عدة خيارات للسيناريو؛هنا يجب أن نفكر كيف نقلب الدليل ضد نفسه ؟!مثال: هل الكتابة عمل حضاري ورقيق ؟! ؛وعلينا الاعتراف بالنواقص ؛ بعدم الفهم؛  بالخطأ ؛فذلك لا يقلل من قيمة الموضوع بل يشير الى كل دائرة الموضوع.وعلينا أن نحاول الكتابة بطريقة جدلية ترفع مستوى النص(الطريقة الجدلية: قضية …نقيضها…مركب ثالث منهما).

 

                   الخاتمة:

توضع هنا خلاصة اخيرة ومكثفة للمقال بحسب سيناريوك الخاص وتشكيك في بقية السيناريوهات المضادة عبر اسئلة حاسمة وتوضع ايضا اسئلة عن امكانيات تطور الموضوع ؛وقد تساق هنا مقترحات لموضوعات قريبة يجب فحصها.

*                                 تقنيات واليات هامة:

  1. العنوان:

*اخر اختيار العنوان الى ما بعد اكتمال الكتابة ومن شروط العنوان أن يكون مثيرا للاهتمام؛ مختلفا عما هو سائد؛صادما؛اكتب اكبر عدد من العناوين المقترحة؛ ثم اجر التباديل الازمة؛ثم خذ قرارا باعتماد عنوان واحد من هذه المقترحات يكون هو الاكثر اثارة الاكثر اختلافا الاكثر صدما. هناك خطا واحد قد يضيع كل جهدك: لا تختر  عنوانا متكررا مشهورا.

مثال:

              نار الاسعار في الحرب الليبية؛ الاسعار نار في الحرب؛ المواطن في النار والحرب؛الحرب في الاسعار؛ النار تشتعل في السلع؛…………؛ النار والحرب؛ المواطن والنار والحرب  الخ…………..

2.الية الدفاع عن قيمة مهملة:

تختار احدى القيم الاكثر انتشارا بين اعضاء الجمهور المستهدف وتقوم في خلال الكتابة بتبيان العلاقة القوية التي تربط القيمة المهملة بهذه القيمة الشديدة الانتشار وفي نفس الوقت تقوم بربط اهمال هذه القيمة (المهملة الان فعلا) بنتائج سيئة ظاهرة لدى الناس.

3.تذكر اهمية هرم ماسلو للحاجات الانسانية

حيث يشترك كل البشر في قاعدته الواسعة: الحاجة الى الغذاء؛ الحاجة الى الامان؛

ويختلفون في قمته الضيقة : الحاجة الى تأكيد الذات !!.

4.منطق الحجاج:

عندما يكون هناك خصم يدافع عن قضية عليك أن تبحث لها عن قضية اخرى ضمنية (تدعى السند/الضامن) وان تكشف أن السند يقول عكس القضية التي يدعيها الخصم ؛

مثال: قد يدعي كاتب ما أن الكتابة هي الرقة معتقدا ضمنيا أن هذا ما تقوله القواميس افتح القاموس واكشف له مقدار العنف في القاموس المخزن في لفظ الكتابة.

5.الشخصية المفهومية:

شخصية متخيلة تعمل على تجسيد صفات ذهنية محددة تفترضها انت سلفا في الموضوع

(الحاج عمر التاجر المستغل؛ الحاج الزروق عند الصادق النيهوم يفهم الدين بجوه وصالحه بس).

6.موجهات الفعل/صيغ كفاءة الفاعل:

*ثمة أربع جهات تكفل دوزنة الفعل بحسب نظرية جوليان غريماس

* الإرادة: الرغبة العارمة المرتبطة بفعل ظاهر سواء كان فاشلا او ناجحا

*الوجوب: انغلاق طرق الأفعال الأخرى

*المعرفة:كمية المعلومات النظرية المخزنة في ذهن الفاعل

*القدرة: آلات وأدوات تمكن الفاعل من الفعل.

*امثلة لصيغ الكفاءة:

الفعل أسبح:

اريد أن أسبح

يجب أن أسبح

أعرف كيف أسبح

اقدر أن اسبح.

مراجع و احالات:

  1. عبدالسلام المسدي؛ الاسلوبية والاسلوب.

  2. غاستون باشلار؛ تكوين الفكر العلمي

  3. سوزان روبين سليمان و انجي كروسمان؛ القارئ في النص.

  4. سوزانا ميلر؛ سيكلوجيا اللعب.

  5. محمد طه؛ الذكاء الانساني.

 

 

 

 

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *