عيون أطفال تنظر إلى السماء

خاص- ثقافات

*حسن حجازي


جسد شاحب
معلق على سور الفجيعة
يساقط عليه الحجر
من كل الفجاج الضحلة
فيخر صريعا!

أعلق القلب
على جدارية كنيسة
لم تكن معصومة
من ماء ونار،
أدق جلاجله
فيأتي المصلون
فرادى وجماعات،
بكبسة زر صاروا
نسيا منسيا
وصار القلب
جرس إنذار ﻻ يرن!

البحر تتلاطم أفكاره ،
يمج ملوحته،
عبثا يحاول أن يصير بحيرة
هادئة وجميلة!

لم يتبق من الحطام سوى
قارب وشبكة صيد
وأسماك نافقة ،
وأجساد مسجاة
على شاطئ الإغتيال،
وغيمتين تائهتين،
ورماد وأدخنة
منبعثة من بين الأنقاض ،
وعيون أطفال تنظر إلى السماء
تبحث عن الرب
. فلا تجده!

شاهد أيضاً

ليتني بعض ما يتمنى المدى

(ثقافات) ليتني بعض ما يتمنى المدى أحمد عمر زعبار اعلامي وشاعر تونسي مقيم في لندن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *