خابية نبيدي

خاص- ثقافات

*محمد الزهراوي 

كل الأشياء
كانت باختياري
إلا (أنت) ..
جئتني رغما
عنّي و سكنتني
رغما عني !
رحلت دون
استئذان رغماً
عني و ذلك ..
حتّى أنساك
رغما عني !
لماذا أنت ..
على عجل ؟
كفاك ياحمقاء
جموحاً و أنا أعترض
على الرحيل
أنت أصلا لم
تكوني شيئاً لي
أكثر من سؤالٍ
وجودي كنت
أحاول و أنا في
طريقي إلى
أالسكر حيث
أبحر صوب ما
لا يري و في
البعيد .. جرّاء
غربتي أجيب
عنه لنفسي
لأنك منذ البدء
كتت في البال
سراب قحط ..
بل ظلال كهْف
او الا وهما يا ..
خالية البال فلا
ترحلي ..وأنت
الآن مكتبتي
و خابية نبيذي !

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *