لشهر اكتوبر الحالي, والكتب شملت المعرفة الكفائية ووظيفتها في البناء الحضاري للكاتبة المغربية الزوهرة الصنهاجي، وكتاب معجم تمهيدي لنظرية التحليل النفسي؛ وهو كتاب مترجم للكاتب ايفانس ديلان ترجمة الدكتور هشام روحانا، وكتاب الانبياء عليهم السلام بين افتراءات الكتاب المقدس وحقائق القرآن الكريم للدكتور سعيد عبيد، وكتاب فقه الاستضعاف في ضوء السيرة النبوية للدكتور كامل رباع.
وكتاب شاهد على عصره، للكاتب “محمد عمر يوسف قراعين” يقع الكتاب في264 صفحة من القطع المتوسط.
ومما جاء في الكتاب :لذلك كانت هذه الفئة المتعلمة من الطبقة الوسطى تابعة، كما كانت في كل مكان في الشرق العربي، لأنه لم يكن لديها القوة بعد، لتأخذ دور القيادة في الحركة الوطنية. وهذا لا يعني الطعن في وطنية الفئة الأولى من ملاكي الأرض وشيوخ العائلات والمخاتير، فالجميع كانوا وطنيين صادقين، إلا أنهم لم يكونوا على مستوى الأحداث. فسياستنا فشلت، ليس فقط بسبب الاستعمار والقوى المقابلة والمتعاونة معه؛ بل أيضا لأن هباتنا كانت تمثل ردات فعل آنية ووقتية، ليس لها طبيعة الاستمرار، وكثيرا ما كانت تسيطر عليها العاطفة. ومع أن الأحداث كانت حقيقة أقوى منا، إلا أننا مع ذلك لم نكن على ما أعتقد، في مستوى القرن العشرين، في النصف الأول منه على الأقل. فيحكى أن كبار القوم في إحدى القرى أو المدن في آخر أيام الانتداب، اجتمعوا مع شيخهم، وأشار عليه أحدهم أن يسافر إلى لندن, ليشتري لهم استقلالا يعلقونه على باب الحارة، حتى لا يدخل عليهم أحد غريبا كان أم قريبا.
كما أصدرت دار الجندي ديوان شعر ” غُربة الرُوح” للشاعر أشرف أبو عطيوة، يقع الديوان في 217 صفحة من القطع المتوسط.
وجاء فى الديوان: حاذر من الحسَّاد من طول النظر
واهرب بعيداً خلف الحدود تحت أوراق الشجر
وأعلن رحيلك للجميع بعد أن زال الخطر
وإذا شعرت بقربهم فاحمل حبيبك واستتر
واترك آهاتك خلفهم كي تستعر
لا تنسَ أنت المنتصر!