شقاء يلمع في حواف الغيمة


*حلا السويدات


خاص ( ثقافات )
رحيلٌ ينادي وأُهْبَةٌ لا تتأهب 
إنّه الضّباب، قال شابّ
الغيمةُ لا تنثقبُ بإصبعي الصّغير 
عليّ أن أكبر أكثر 
وعليها أنْ تصلبَ بإسفلت البلد المهجور 
يمشون، كلٌ من كلّهم احتفى 
نارٌ من قاسيون
وماءٌ في جوف الله 
من يُدغدغُ بطنَ السّماء؟ 
كي نستعيدَ العتمةَ والرّؤيا 
من يقتل الصّقرَ الأصفرَ 
يترقبنا في البروج في عين المدافع
بُترتْ الأصابع 
واختبأ القتلى بحيلة الوقتِ الأصمّ 
بحيلة الضَّوء المتوتر 
لا وقتَ لأطفالٍ جدد 
لا آذان تألفُ الآتين من البَدء والمجهول 
في قاسيون 
لا يعرف الحائرُ أمرَه غيرَ أنّه ينبري مع الدّهشة 
وأيّ دهشة هذه أكبر من الوقت 
وأضيق من الصّوت 
والوترُ طريقٌ للموت
الوترُ صوت 
يتذمر كالآتي من كينونته
ومن يأتي؟ 
غير السّابق الذي خرّ تعبًا واعتلى 
كاللّاحق تجهّز في المعدن 
وخَلَعَ جلَده 
وانبرى 

شاهد أيضاً

قصة “الظل” لإدغار آلان بو

(ثقافات) قصة الظل[1]. إدغار آلان بو ترجمة: عبد القادر  بوطالب                أنت الذي تقرأ ما …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *