جوائز معرض الكتاب.. إنصافاً “للمُهمشين”!! قصة الجديد، والمُغاير، والمُستقر..




وائل سعيد



خاص ( ثقافات )
في نهاية كل دورة من دورات معرض القاهرة الدولي للكتاب؛ نسمع تصريحات كثيرة محورها الأساسي (اختلاف هذه الدورة –بالذات- عما سبقها)؛ بالجديد التي استحدثته من الإيجابيات والمعايير الحديثة.
وللحق أقول؛ تكرار التصريحات بهذه السمة هو في حد ذاته ابتعاد جذري عن فكرة أي جديد، أو العمل على خلق روح مُغايرة عما هو مُتبع ومستقر!
لكن هذا لا ينفي وجود ولو بصيص من الضوء في هذه الدورة من روح –الاختلاف- مُتجلياً في نهايتها الذي ظهر في توجه لجنة تحكيم الجائزة، والتي ضمت شيرين أبو النجا وحسين حمودة ومحمد بدوي؛ وبذلك فقد منحت لأسماء موجودة فعلياً بيد أنها على الهامش!
ليس الهامش الثقافي ما أقصده بالطبع؛ غير أن الملاحظ أن المدى الزمني لتجاربهم الكتابية بعُدت –إلى حد كبير- عن مُصطلحات الشللية والمجموعات، وفي قولٍ آخر هي الدوائر التي لا ترُيد (التوسع) من سنين وتتكرر أسماؤها في مُعظم الجوائز.
ويظهر أن هذه الروح (تَنَتْوَرَت) على العام بأكمله من أول حصول القاصة الشابة “ابتهال الشايب” على جائزة الدولة التشجيعية، مروراً بالأسماء الفائزة بجائزة ساويرس في دورتها الأخيرة؛ والتي اتفقت مُعظم الآراء تقريباً على استحقاقها للجائزة.
هل هذه الموجات –الاختلافية- البسيطة، المُتزامنة مع تولي النمنم لوزارة الثقافة؛ هي بمثابة حجرٌ أُلقي على حين غرة لتحريك الماء الراكد ولو قليلاً؟ وهل كان لدوره كوزير –مُختلف- هو الآخر سبباً في هذا الحِراك؟ أم هي (أقدام) وصُدف!! 
رواية جيمنازيوم – مي خالد
عن الكتابة الآمنة.. 
.. بالإضافة إلى الكتابة الإبداعية تعمل مي خالد في البرامج الإنجليزية الموجهة بالإذاعة، صدرت مجموعتها الأولى “أطياف ديسمبر” عن هيئة الكتاب سنة 1998، ولها أكثر من رواية: “جدار أخير” ميريت 2001، “مقعد أخير في قاعة إيوارت” شرقيات 2005، “سحر التركواز” في 2007 وقد تُرجمت إلى الألمانية والإنجليزية، كما كتبت في أدب الرحلات كتاب عنوانه “مصر التي في صربيا”.
تقول مي خالد: إن أعمالها مُحاولة لتوثيق فترات تاريخية بما فيها من ظواهر، إلا أنه لا يُعد توثيقاً خطابياً بل اجتماعياً.
تبدأ الرواية بالمفارقة التي نظُنها –كوعي جمعي- تجاه كل من يسافر للخارج؛ فالراوية بما أنها الآن في سويسرا لا ترتدي المايوه أو ترقص مع الشباب على ضفاف بحيرة –كما سيجيء في بال من يتابعها- فكرة الحرية الجامحة المُصاحبة للسفر؛ إنما هي في الواقع تجلس في قصر قديم ومخيف تُسجل ليلتها الأولى داخل حجرة من حجراته؛ (عزاؤها الوحيد أنها تستلقي على الفراش نفسه، الذي شهد نُعاس وأرق الكاتب الروسي العالمي فلاديمير نابوكوف).
في روايتها “جيمنازيوم” تروح الحكايات وتجيء بين فضاءات بيت الأدباء بسويسرا الذي يستضيف الكاتبة بمنحة للإقامة تلتقي خلالها بكاتبات أُخريات من بلدان مُختلفة؛ وبين فضاء الجو المصري كصالة الألعاب الرياضية لصاحبتها مدام أمينة. هذا الجيمنازيوم الذي تتعري فيه الراوية –نفسياً- بالتجاور مع تعرى الأرواح الأخرى من حولها في حالات -شبه اعترافية- عن النفس والروح والجسد.
رحلة التحقُق الكتابي وتوازيها بين الكاتبة المُبتدئة “بداية مهران” التي قررت أن تبدأ مشوارها الفني من حيث انتهت الكاتبة الكبيرة “بداية الألفي”؛ لاحظ أن الشخصيتين يحملان نفس الاسم الذي يدُل على استمرارية –البداية- بالنسبة للاثنتين داخل فكرة الكتابة التي تناولتها فرجينيا وولف في كتابها “غُرفة تخُص المرء وحده”!
ولا تخلو العلاقة بينها –الراوية- وبين الكاتبات في سويسرا من صدام ثقافي دائماً ما يُقابل كل مُسافر في محاولة تغيير صورة الآخر الذهنية عن دول العالم الثالث، حتى وإن كان في صورة جدلية عن استخدام غسالة الأطباق؛ صراع الحضارات هُنا يحمل طابع الكتابة النسوية! 
مجموعة ذلك المكان الآخر- أسامة ريان
ما بين الكتابة الأُسُرية والحكي.. 
يحمل نجل أي كاتب أو فنان ثقلاً قد يؤثر على حياته الفنية بأكملها؛ فأينما ولى وجهه في طريق الإبداع ثمة وطأة (شِرك)؛ بين التأثر بأبيه أو تقليده والمُقارنة المستمرة بينهما من قبل المُتلقي؛ قارئاً كان أو ناقداً أو كليهما.
فما بالك هنا والأب “أمين ريان”؛ أحد أهم المُجددين في عصرنا الحديث على مستوى الفن التشكيلي والكتابة السردية! 
الملمح الواضع في مجموعة أسامة ريان؛ أن مُعظم أحداث القصص تدور بين أشخاص يعرفون بعضهم البعض وكثيراً ما يوجد بينهم صلة قرابة وتعارف، يلتقون في الحجرات وفي الشُقق أو في فناء مدرسة مثلاً أو أسطح البيوت، عوالم لن تستدعي أي مغامرة سردية على مستوى الحكي؛ حتى وإن كان شيقاً وله طعم لا نُنكره، لكنه آمن ومُستقر، وهذا ما يُحيلنا إلى الملمح الآخر المُلح عبر القصص؛ وهو التركيز على وجود مُعظم هذه الشخصيات في إطار هذا الجو –الأسُري- إن جاز التعبير؛ فالعلاقات تدور بين الجد والجدة والأبناء والأحفاد وكل المُسميات الأسُرية الأخرى من أب وأم وإخوة ومعارف.
قام ريان بترقيم القصص من 23:1 رغم أنها ليست مُتتالية قصصية مما أعطى شعوراً بوجود خيط رهيف بغيته الحكي داخل العالم الشمولي الواحد، الذي شاءت الظروف أن يوجد الكاتب فيه كفرد من –الأسرة- الكبيرة أو الإنسانية، ينقل ما يحدُث ويندهش كالأطفال أحياناً ولا يخلو الأمر كله من حنين مستمر لما فات، يظهر بين الحين والآخر.
في قصة: مش مسكوت عنه.. يحكي عن خجل أبوي ومفارقة من خلال إعلان عن منشط جنسي يُعرض على التليفزيون أثناء الفاصل بين شوطي المبارة؛ الراوي يجلس بجوار أولاده وأصدقائهم وخطيب ابنته لمشاهدة المباراة، يتخيل ببراءة في البداية أن الإعلان عن الحديد والمسامير، ومن ثم يندهش أمام مشهد ثني المسمار في الحائط أثناء الدق عليه.
وعندما يكتشف المغزى من –المسمار- يتذكر جدته وهو طفل يلعب وسط البط والفراخ، كانت تُعلق على ممارسات دكر البط بكلمات مكشوفة؛ لكنه كان في ذلك الوقت لا يعي معناها. بمعنى أن كلاً من الصورة الواضحة وهو ناضج وكلمات جدته أحدثت فيه نفس الإبهام، ثم كشف الغطاء عن عالم شديدة الخصوصية!
ديوان عن نفسي – يسري حسان 
العامية وشعرية الاختلاف.. 
ترى سوزان برنار أن قصيدة النثر هي “قطعة نثرية موجزة بما فيه الكفاية، لها إيقاعها الخاص وموسيقاها الداخلية”، بهذا المفهوم تشبعت الأصوات الشعرية في جيلي الثمانينيات والتسعينيات خارجة عن مشروع العامية عند بيرم وحداد وجاهين ونجم؛ فالشعرية في هذه الكتابة لا تنبع من تراكيب الجُمل وغرائبيتها؛ بل تحمل إيقاعها الخاص وموسيقاها الداخلية. 
بدأ هذا المشروع الشعري بعدة أسماء احتكت في قصائدها الأولى بإرث السابقين حتى عثُرت على ملامحها وتشكلت جمالياتها، كان على رأسهم رائد قصيدة النثر بالعامية مجدي الجابري رحمه الله، ومسعود شومان وصادق شرر ويسري حسان؛ الذي يطرح في ديوانه حالة من الاغتراب ليس عن المُحيطين فحسب بل عن الدنيا بأكملها؛ يعيشها رغم عدم التحقُق.
يقول: (مش مستني حاجة.. واقف باشم الهوا.. من شباك صغير في الدور السابع)؛ هذا المشهد العادي والمُتكرر الذي قد يحدُث لأي فرد منا. ما الذي سيلفت نظرك من المفردات الليلية غير القمر والنجوم كما رسخ الشعر لذلك؟ 
الشاعر هنا يرسم الهم الآني –الجديد- باحثاً عن موسيقاه الداخلية حتى وإن اشترك مع –القديم- في وطأة الأشياء: (مش مشغول بالقمر اللي ماطلعش.. ولا بالنجوم اللي ظاهرة من بعيد)، مما يُرسخ إحساس الغُربة وهو يقف وحيداً تاركاً بناته في حُضن أُمهِن كالملائكة، حتى الآخر لا يُشاركه وحدته.
يمُر خفيفاً على نسبة تحقُقه الفعلي في الحياة غير مُهتم بذلك ودونما حسرة أو بُكاء.. (كان في فيلم رشحوني لبطولته.. ومشاكل كتير وقفت في طريقه)؛ حتى يتم حل هذه المشاكل ستكون طريقته في التمثيل –الحياة- أصبحت موضة قديمة لن تُمكنه حتى من لعب دور كومبارس!
ديوان أبيض شفاف – سمير درويش 
منمنمات العالم القبيح.. 
سمير درويش هو أحد شعراء جيل الثمانينيات وله صوت شعري خاص ومغاير رغم انشغاله أحياناً بالأوزان والتفعيلات التقليدية، أصدر عدة دواوين نال عن بعضها الجوائز وتُرجمت العديد من قصائدها؛ بداية من ديوانه الأول “قطوفها وسيوفي” الصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة في 1991، وصولاً إلى ديوان “أبيض شفاف” الذي أخذ عنه جائزة المعرض، وصدر آخر ديوان له عن الهيئة العامة للكتاب بعنوان “في عناق الموسيقى”.
كما جرب درويش كتابة الرواية مرتين؛ “خمس سنوات رملية” عام 2004، و”طائر خفيف” عام 2006؛ وعندما يكتب الشاعر رواية لابد أن تكون بطعم مُختلف يمزج بين السرد والحالة الشعرية.
ويظهر أن الهم الذي يؤرق الشعراء طوال الوقت؛ هو غربته بين البشر، وإن كان هذا هو شعور الفنان في العموم؛ غير أنه مع الشاعر يكون أكثر وطأة ورهافة وحساسية.
من خلال عدد قصائد ديوان “أبيض شفاف” التي تقترب من الخمسين؛ يرسم درويش وجوه العام عبر قصائد قصيرة متكئاً على الإيجاز، كما في مُعظم دواوينه.
فيحمل كل نص –على حِدة- توهج لحظته الشعرية أو الحالة المُقدمة؛ ثم يُصبح (منمنمة) صغيرة تلتحم بما تليها مكونة في النهاية فضاءً يُشكل تجليات عالم الشاعر المُتعددة؛ (وفي الصباح أُسلم جثتي للضجيج.. وللشياطين التي تتقافز وأصوات الشقق المتلاصقة!).
مُتخذاً من ثنائية (الاغتراب والوحدة) التي يعيشها الرواي متناً لعالمه؛ رغم كل الزحام الذي تقابله حولك –من معارف وأفراد أسرة وزملاء العمل والناس في الشارع- ستجد أنه كلما اتسعت رقعة البشر المحيطين؛ ازدادت نسبة تقوقع الذات على نفسها. (ليس سيئاً ألا أجدَ رفيقاً.. واحداً فقط.. يتمشى معي وأنا أقهر الدهون).
الذات هنا تحمل مضمون عنوان الديوان؛ الشاعر الأبيض الشفاف بداخله النفسي وسط زيف وقُبح العالم والمحيطين، هذا التعاطف مع النفس يأتي نتيجة غُربتها عمن حولها؛ هل هو نوع من التصالح أم إدانة للسواد المعيشي الذي نحياه؟!
ثلاث مسرحيات مصرية – محمود الطوخي 
التجريب بدافع الحب والرثاء.. 
محمود الطوخي كاتب مسرحي كبير؛ سناً وفناً.. يتعامل بروح الشباب عندما يكتب عن الهموم المُجتمعية في قالب كوميدي، كتب أيضاً للتليفزيون والسينما ولكن اسمه ارتبط على وجه الخصوص بالثقافة الجماهيرية كبُرهان على خصوصية فنه.
يُقدم في كتابه “ثلاث مسرحيات مصرية” حكاياتٍ ثلاث؛ أشهرها مسرحية “غيبوبة” التي أحدثت ردود أفعال مُختلفة في الفترة الأخيرة وتم منع عرضها في عدة محافظات، حيث اعتبرها البعض تسخر من ثورة يناير ومن روح الشهداء؛ خاصةً وأن بطلها أحمد بدير يحمل إرثاً (مُباركياً) واضحاً!
أما عن مسرحية “كان فيه واحدة ست” فقد تحمست لها الفنانة سميحة أيوب وأثناء العمل على البروفات قامت ثورة يناير فتوقفت المسرحية من وقتها، الغريب أن سميحة بعد قيام الثورة بيومين كانت تندهش كلما تابعت ميدان التحرير وتتصل بالمؤلف لتُخبره أن ما كتبه في المسرحية يحدُث في الميدان الآن!
ثم تأتي مسرحية “بكرة” التي يعدها المؤلف أفضل مسرحياته –واتفق معه على ذلك- الحدث الرئيسي في المسرحية مُكرر؛ نحن أمام قصة حب عادية بين اثنين من الفقراء، وقد كتبها الطوخي تخليداً لذكرى حب عايشها مع “زينب وإبراهيم” وهما من أصدقاء الدراسة كانا موهوبين جداً في التمثيل لكنهما فجأة اختفيا من الوجود أو انتحرا كما عرف بعد ذلك.
تتميز المسرحية بروح التجريب؛ من أول تقسيمها إلى أجزاء وليس فصول ومشاهد كما هو مُتبع، وقد صنع الكاتب –الحركة- صُنعاً على خشبة المسرح، كاسراً للإيهام وللحائط الرابع، جاعلاً الشخصيات تتحدث عن أسمائها الحقيقية واندهاشها من الأسماء التي اختارها المؤلف لها.
بالإضافة إلى استخدام تقنيات المسرح المعتادة من كورس وديكور وإضاءة بأشكال جديدة؛ فالشخصيات تظهر مثلاً في نفس الوقت بمراحل أعمارها المختلفة وتُبدل ملابس المشاهد أمام الجمهور، مُعترضة على ما يفعله المؤلف من آن لآخر.
أظن أن ما يُميز هذه المسرحية وغيرها للكاتب؛ هو التجريب. والبحث عن أدوات جديدة بنفس مُعطيات الجنس الإبداعي، فالأفكار والحكايات مُلقاة أينما ولينا وجوهنا ويبقى وحده التناول هو محط الاختلاف والتميز. 
الهامش الاجتماعي في الأدب – هويدا صالح 
عندما يكون الكاتب باحثاً.. 
بدأت هويدا صالح مشوارها ككاتبة قصة؛ بصدور مجموعتها الأولى “سكر نبات” عن هيئة قصور الثقافة عام 1996، ثم توالت إصدارتها ما بين القصة والرواية فنشرت “عمرة الدار” و”عشق البنات” و”بيوت تسكنها الأرواح”.
كانت رسالة “صورة المثقف في الرواية الجديدة” من أوائل تجاربها في الحقل البحثي الأكاديمي بأكاديمية الفنون، ومن ثم كتاب “الهامش الاجتماعي في الأدب” الذي يُعتبر –جزءاً- من رسالة قدمتها لنيل الدكتوراه.
وعندما يتحدث –الكاتب- عن الهامش لن يقف عند الحد الأكاديمي كالباحث العادي؛ فالهامش جزء أصيل في الكتابة العربية –بل والعالمية أيضاً- حيث يُعد أحد أهم روافد خطاب السرد الروائي كما تؤكد الكاتبة على ذلك: (حين اخترت قضية مهمة مثل قضية المهمشين في الأدب كان لدي طموحات كبيرة في أن أستقصي الهوامش الااجتماعية المختلفة وتجلياتها في السرد الروائي، انطلاقاً من إيماني بأن الرواية هي صوت وتاريخ الشعوب الحقيقي).
ولن ينحصر الهامش الاجتماعي عند هويدا في منظور واحد؛ فالتهميش بدأ بالمرأة نفسها باعتبارها مواطناً من الدرجة الثانية خاصة في مجتمعتنا العربية المأزومة اجتماعياً من الأساس، كما يتجلى الهامش الديني أيضاً –تحديداً في مصر- المسيحيين مقابل المسلمين. 
ركزت الكاتبة على الهم الأنثوي بالأخص؛ لاسيما بصفتها إحدى المُتضررات كونها امرأة تعيش في بلد عربي سيطرت عليه أيديولوجية الذكورة في كل شيء، واختارت عينات البحث من حقبة التسعينات وقتما توازى مُصطلح الكتابة النسوية مع عدة مُصطلحات أخرى ظهرت على الساحة كأدب المُهمشين والواقعية القذرة. 
توزعت فصول الدراسة على عدة محاور تناولت فيها: تاريخ التهميش وعلاقته بنظريات علم الاجتماع، وآليات التهميش والاستبعاد، وأدوار المُهمشين في الثقافة، ثم رصدت الهوامش الاجتماعية المُختلفة؛ دينياً وجُغرافياً وتطبيقات ذلك عبر روايات لسلوى بكر ونعمات البحيري وابتهال سالم ونوال السعداوي وسحر الموجي وعفاف السيد ونورا أمين وميرال الطحاوي.
تكمُن أهمية دراسة الكاتبة في أنها تستقصي الهامش الاجتماعي من منظور النقد الأدبي؛ حيث أعادت قراءة الصور الروائية كما رسمتها الكاتبات، كاشفة أجزاءً من الخطاب الثقافي ككُل الذي هو بالتالي جُزء من رؤية العالم. 

شاهد أيضاً

فصل من سيرة عبد الجبار الرفاعي

(ثقافات)                       الكاتب إنسان مُتبرع للبشرية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *