2040م.. موعد اندثار الكتاب الورقي


*أحمد إبراهيم


القاهرة- قالت هيئة الكتاب المصرية إنّ هناك دراسات تؤكد اختفاء “الكتاب الورقي” بحلول عام 2040م.
ورأى رئيس الهيئة هيثم الحاج أنّ مستقبل الكتاب فى مصلحة النشر الإلكتروني، مشددا على تطوير منظومة القوانين المعنية بصناعة النشر لحماية حق المؤلف.
وأوضح مستشار وزير الثقافة للثقافة القانونية د. خالد القاضي خلال ندوة نظمتها الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، بعنوان “صناعة النشر وحقوق المؤلف في مصر” أن النشر الإلكتروني مهم وخطير في نفس الوقت، حيث يعتبر البعض أن المادة المنشورة إلكترونيا مشاعا للسرقة والنقل، مشيراً إلى أنّ طرق سرقات الكتب بدأت تتطور مع التطور التكنولوجي.
وحول حقوق المؤلف، أوضح القاضي أنّ الحصول على رقم إيداع هو مجرد شهادة ميلاد للكتاب، ولكن عملية حماية حقوق الملكية الفكرية أعقد وأكبر من ذلك، مؤكّداً ضرورة تفعيل صفة الضبطية القضائية لمسؤولي الإيداع القانوني بالهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية.
________
*جريدة الرياض

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

تعليق واحد

  1. عبد القادر يحيى محمد مسعد

    نفس اللدغه مع اختلاف السم
    ان ما يشهد العالم بتسارع في التقدم التكلنوجي يلزم الجميع في ترك العادات التقليدية سواء في العمل او في العلم وهذا مايتسابق عليه جميع البشر البشرية فهذا موضوعنا العام لكن موضوعنا الخاص يركز على نقطه معينه وهي الاصابه في المكان الأول مع اختلاف السلاح
    من هذا المنطلق :س-من يتذكر دخول التتار الى بلاد الشام واخذ الكتب المهمه من مكتبة بغداد ؟ليس هذا فقط فلم يكتفوا بنهبها فقط وإنما أحرقواها بعدما ملوا من رمي الكتب المؤصله في النهر حتى تغير لونه !قد ياخذك تسائل الى اين اريد ان اصل !غزو الكتاب
    نعم هذه النقطة الذي اريد اصل إليها ان مع التقدم التكنلوجيا اصبح العالم بتنافس في التكنلوجيا ومن هذا التقدم انه نقل الكتاب من المكتبه التقليدية الى المكتبه الإلكترونية ولهذا ايجابي حيث سهل على الجميع البحث والقراءة ،ولكن تعالوا ناتي للاشياء السلبيه :
    1-عدم الاهتمام بالكتاب الورقي لان هناك كتاب إلكتروني
    2-غلاء الكتاب الورقي مقارنه بالكتاب الاكتروني
    ٣-اختفاء الكتاب بسبب انتشار التكنلوجيا
    نعم اصبح الجميع بغنى عن الكتب الورقية وذالك بسبب التقدم التكنلوجي والذي بدوره سوف يسهم في انقراض الكتاب الورقي والمكتبة التقليدية ، وبسبب الحدود والصراعات العربية ودخول الزعماء في السياسة الدينيه ستحدث توقيف للمكتبات وينقرض الكتاب من هنا وحدها المواقع الإلكترونية مرجعنا في الحصول على المعلومات .من هنا هل تسائلت يوماً من يتحكم بالشبكة العنكبوتية في العالم ؟الم تسال نفسك يوم ماذا انقطعت فجئه ؟نعم المسلم لايلدغ من جحر مرتين. اذا تم الاعتماد على التكنلوجيا في بشكل خاص على الكتب فهذا خطير جدا لاتنكر الايجابي في هذه النبضه ولكن نستوحي الخطر والغزو القادم على الكتاب .
    تنبؤ#

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *