تحولت قصة عميل الاستخبارات الأميركية السابق إدوارد سنودن إلى موضوع لفيلم سينمائي يحمل توقيع المخرج الأميركي الفائز مرتين بجائزة الأوسكار أوليفر ستون.
ويتوقع أن يحظى الفيلم باهتمام كبير بالنظر إلى الجدل الكبير الذي أثاره في السنوات الماضية إدوارد سنودن، وذلك بعد أن نشر وثائق سرية تفضح برامج التجسس والتنصت التي تعتمدها وكالة الأمن القومي الأميركي.
وسجل الإعلان الدعائي لفيلم ستون على موقع يوتيوب أكثر من مليوني مشاهدة في أقل من 24 ساعة، ووصفه متابعون بأنه مشوق، ويفتح الشهية للمشاهدة وتعرُّف تفاصيل انضمام سنودن لأجهزة الاستخبارات الأميركية، وكيفية تسريبه للوثائق، إضافة لتعرضه للملاحقات واتهامه بالخيانة.
وقد غرد سنودن الذي يعيش منذ سنوات بالمنفى في روسيا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، قائلا إن كل موظفي وكالة الأمن القومي توقفوا عن العمل لدقيقتين ونصف لمشاهدة الإعلان الدعائي للفيلم.
وسيرى الفيلم طريقه إلى الشاشة الكبرى بينما يستمر الجدل بشأن الأنشطة الاستخبارية في الولايات المتحدة، إذ تتعرض وكالة الأمن الوطني ومكتب التحقيقات الفيدرالي لانتقادات من أحد قضاة المحكمة الفيدرالية بسبب أنشطة المراقبة المريبة التي يقومان بها.
_______
*الجزيرة.نت