أين كنت عند الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية؟ وماذا كان رد فعلك؟
يوم الإعلان عن القائمة القصيرة كنتُ بمدينةِ تحناوت (ضواحي مراكش) كنتُ على علم بأنّ الإعلان عن القائمة القصيرة للجائزة سينقلُ مباشرة عبر إحدى القنوات، بسبب فارق الوقت كنتُ مضطراً إلى الاستيقاظ مبكرًا، سرّني كثيرًا أن تجد نوميديا لنفسها مكانًا في القائمة القصيرة.
ماذا يعنى لك ترشيح روايتك فى القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية؟
ترشيح روايتي في القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية تأكيد على أنني أسيرُ في خطى واثقة صوب ما أريد، كما أنهُ انتصارٌ لـ”نوميديا” و فرصة مهمّة لكسب ثقة قاعدة كبيرة من القراء و عشاق الرواية.
هل لديك طقوس للكتابة؟
أكتبُ بعد الزوال فقط، بدءًا من الثانية وإلى حدود المغرب أحبُّ الهدوء التام و الانزواء بعيدًا عن الآخرين، أحب الكتابة على الورق، صارم في ما يتعلّق باحترام مواعيد الكتابة و القراءة حد القسوة. القهوة رفيقُة رحلتي مع الكتابة، أميل إلى الهدوء لذلك لا أكتب في الفضاءات العامة أو صحبة الموسيقى.
لماذا تكتب؟ ولمن؟
لمن أكتب ؟ أنا أكتب لكل من ابتلتهم الحياة بحبّ الأدب، لمن يؤمنون بجدواه و دوره الحضاري الكبير، و أكتب للتاريخ، أما لماذا أكتبُ؟ فأقول تداويًا ! الكتابةُ بالنسبة لمعطوبي الروح فرصة لترميم ما تهدمَ منهم، الكتابة فرصة لبناء مصالحة مع الذات و تصفية حسابات مع الذاكرة كذلك ! لماذا أكتب؟ ربما لأنه أكثر ما أجيده.. أكتب لتستقيم الحياة، ولأنني أرى للكتابة معنى تطهيريًا.. لي وللمتلقي.
من هم الكتاب الذين أثروا فيك كروائي؟
أثَّر فيَّ الكثيرُ من الكتاب.. على رأسهم نجيب محفوظ، لعلّه أول من فتح شهيتي على الأدب، بعده أثر فيّ الكثير من الكتاب و النصوص، عالميّا أثرت فيَّ أعمال دوستويفسكي كافكا و غ.غ ماركيز…
___________
*موقع الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر)