بيان من الروائي الكويتي طالب الرفاعي ردا على بيان جائزة «البوكر»




الكويت-  أصدر الروائي الكويتي طالب الرفاعي بيانا، بعنوان «(129) روائيا وناشرا عربيا ينظرون للأستاذة فلور مونتانارو ويسألون: لماذا؟ «على خلفية استبعاد روايته «في الهُنا» من القائمة الطويلة للجائزة العالمية للروية العربية «البوكر»، وكانت «الجائزة» قد نشرت على صفحة موقعها الإلكتروني أمس الأول 18 يناير/ كانون الثاني، بيانا صحافيا جاء فيه: «بخصوص القائمة الطويلة للجائزة العالمية للرواية العربية لعام 2016، تقرر عدم السماح لرواية طالب الرفاعي «في الهُنا» الانتقال إلى المرحلة اللاحقة من الجائزة، التي تفرز اللائحة القصيرة، بعد أن تبين أن الرواية صدرت في طبعتها الأولى خارج الفترة المسموح بها للترشيح ما بين يوليو/ تموز 2014 ويونيو/ حزيران 2015».
شدد الروائي الرفاعي في صدر بيانه على حسن العلائق التي تربطه بدار الشروق وبجائزة البوكر التي كان رئيسا للجنة التحكيم في دورتها الثالثة عام 2009، وقال «أنا مؤمن بأن جائزة البوكر، وعلى الرغم من كل ما يثار حولها، تمثل حالة متفردة ورائعة بين الجوائز العربية».
سرد الرفاعي في عدة نقاط – لبيان سير طبع ونشر روايته «في الهُنا»- مبينا تواريخ وتفاصيل المراسلات بينه وبين دار الشروق، وصولا لـ»وعلى أثر معرفتي بانتشار نسخ من الرواية، أرسلت لدار الشروق إيميل أعرب فيه عن استغرابي ودهشتي من انتشار نسخ من الرواية من دون أن أوقع عقداً معهم، وجاءني الرد عبر رسالة إيميل (…) من رحاب بسام يقول بالحرف الواحد: «من الواضح أن هناك لبسا (…) نأسف على هذا الخطأ غير المقصود، وسأرسل لحضرتك العقد في أسرع وقت».
ثم طرح عددا من الأسئلة لفلور مونتانارو منسقة الجائزة، حول تفاصيل مراسلات بينها وبين دار «بلاتينيوم بوك» الناشر الكويتي الذي رشح الرواية للجائزة، تتعلق بتحريات حول تاريخ صدور الرواية، ومن بينها الرسالة التي قُبل بها ترشيحها للجائزة: «إنه ليسرني بعد البحث في موضوع إصدار رواية «في الهنا» المبكر أن أعلن عن قبولها كونها لم تظهر إلى النور قبل أول يوليو 2014، إنما ما حدث هو طبع عشرين نسخة لم توزع ولم تعرض في أي معرض كتاب ولم تنزل إلى السوق وتم إصدار بيان صحافي عن الإصدار بدون وجود إصدار في الواقع». واختتم الرفاعي بيانه قائلا: «أصدقائي السادة جائزة البوكر، لقد ظُلمت جائزة البوكر العربية، ومعها الناشر الكويتي والخليجي الوحيد الموجود في القائمة الطويلة لهذا العام، ومعها القارئ العربي، وأخيراً طالب الرفاعي. فكيف تراكم تواجهون هذا الوضع وتسجلون للتاريخ انتصاركم للحقيقة؟»، مع ملاحظة أشار فيها إلى توفره على النسخ الأصلية من كل المراسلات المذكورة في البيان.
_______
*القدس العربي

شاهد أيضاً

رواية “قناع بلون السماء”…ملامح الهوية الفلسطينية بين التحقق والذوبان

(ثقافات) رواية “قناع بلون السماء”…ملامح الهوية الفلسطينية بين التحقق والذوبان  صفاء الحطاب تذهب بنا رواية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *