مارغريت آتوود: أن يكون المرء كاتباً معروفاً يختلف عن كونه نجم غناء


تقول الكاتبة مارغريت آتوود، ان الناس يبدون عجبهم، لأني مازلت على قيد الحياة. والناس يرون رأسي على كتبي. إن صورة اي شخص له مواصفات يعرفها القارئ تبقى في مخيلة القارئ، كبيرة والرومانيون كانوا باستمرار ينحتون تماثيل آلهتهم طويلة. وأنا قصيرة، ولكنهم يضعون على غلاف كتبي ويلصقون عليها صورة لوجهي ثم يلصقون بها قامة نحيلة وطويلة، علماً انني قصيرة اقصر مما يتصورون وخاصة بالنسبة للصحفيين.

ويعتقد الصحفيون ايضأ بعيدة عن الناس، في حين انني أقدم المساعدة للكثيريين، وفي الايام الاولى عندما اشتهرت بكوني كاتبة كندية شهيرة وكانت الصحافة تحاربني، ولذلك ادافع عن نفسي. 
إن الناس ان افتقدوا الأمل، وان كانوا بلا آمال في الحياة فانهم يموتون أو كانوا سيموتون منذ زمن بعيد.
إن اهتمامي بالمكتبة الايرلندية ومستقبلها (وهو مشروع فني، وانا اعتقد ان الانسان يكون موجوداً حتى بعد مائة عام) 
لقد ورثت فضول والدي، وكان والدي عالماً، ووالدتي إمرأة قوية، تقوم بواجبات البيت وقد عشنا في الغابات وزرعنا الخضراوات في حديقتنا ومارسنا الصيد ايضاً. 
وفي القرن التاسع عشر كان هناك عدد كبير من الكتاب المثاليون ويأملون بمستقبل مثالي، ولكن الحرب الثانية العالمية غيرّت الأمور.
ان يكون المرء كاتباً شهيراً يختلف عن كونه نجم روك، مع الكتاب يرتبط الناس ولا يريدون مني ان ارتدي احذية حريرية.
إن المرأة ستكون لها موجة جديدة، الاولى كانت من أجل التصويت والثانية عن الهوية النسائية و فوائد وامتيازات ومنها الاحترام.
والمرء عندما يجتاز عدة مراحل كاتباً وذا علاقة بالناس واهتمامهم به. في مرحلتي هذه اعتقد انهم يتعجبون لانني مازلت اعيش ، إنهم لطفاء معي جداً. 
______
 عن: الديلي ميل/ المدى

شاهد أيضاً

أول رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي

(ثقافات) أوَّل رسالة دكتوراة رقمية تفاعلية في الأدب العربي: أركيولوجيا الصورة في رحلة ابن بطوطة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *