صدر حديثا.. “الإبداع والمقدس”



خاص ( ثقافات )
كتاب جديد للأكاديمية اللبنانية أميرة الزين أستاذة الأدب العربي في جامعة جورج تاون في قطر . صدر الكتاب حديثا عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر . 
سبق للكاتبة أن أصدرت عددا من المجموعات الشعرية المنشورة منها : ” كتاب النخيل ” ، ” بدو الجحيم ” بالعربية ، ” The Jinn & Other Poems” بالانكليزية . ولها عدد من الكتب ، آخرها ” Islam , Arabs & The Intelligent World Of Jinn” الصادر عن منشورات جامعة سيراكوس بنيويورك .
عن كتابها الجديد :
مسألة الإبداع والمقدس هي محور معظم محاضرات الشاعرة أميرة الزين في التصوف والأدب المقارن في جامعة جورج تاون وغيرها من الجامعات الأمريكية . رحلة طويلة مع الإبداع والمقدس عاشتها في كتابتها وشعرها ، وجسدتها في هذا الكتاب عبر محطتين .
تجلت الأولى في قراءة جديدة ومبتكرة للتناص بين “الطبيعيات ” و ” الالهيات” على ضوء قناعتها بأن الخلق والإبداع توأمان من أم واحدة . وفيها كشفت كيف طور المتصوفة الرؤياويون نظرة عرفانية للوجود ، وصاغوا نظرية جامعة للإبداع حررتهم من عبودية الحرف وجماليات الجمل . أما في المحطة الثانية فنرى كيف تجلت توأمة الخلق والإبداع في تصوفنا الإسلامي ومعظم ثقافاتنا الإنسانية ، وكيف تعانق إبداع ” الطبيعيات ” و ” الالهيات” أمام مرآة الاستعارة ، فالقول إن” العالم قصيدة كتبها الله ” قديم قدم الشعر . لكننا هنا نكتشف كيف أعيدت صياغتها على مر العصور بأشكال مختلفة ، وكيف قرئت في معظم لغاتنا الإنسانية .
والكتاب بحث علمي موثق يضم ثروة من المقارنات العميقة بين أصول الإبداع والمقدس في ثقافاتنا الإنسانية ، ففيما يدعو ابن عربي الله ، مثلا ” حضرة الإبداع ” ، يقول نيوتن ” إن الطبيعة مكتوبة بلغة الالوهة البصرية ” ، ومن هذه النظرة المعمقة لأصول ” الالهيات ” و ” الطبيعيات” تقدم أميرة الزين تفسيرا جديدا مبتكرا للتجربة الصوفية وطبيعة الفناء الصوفي انطلاقا من فلسفة ” العالم الافتراضي” وعلى ضوء مستجدات فيزيائنا الحديثة ونظرياتها الكونية حول ” الزمان المتخيل ” .
يقع الكتاب في 128 صفحة من القطع المتوسط .

شاهد أيضاً

العهدُ الآتي كتاب جديد لمحمد سناجلة يستشرف مستقبل الحياة والموت في ظل الثورة الصناعية الرابعة

(ثقافات) مستقبل الموت والطب والمرض والوظائف والغذاء والإنترنت والرواية والأدب عام 2070 العهدُ الآتي كتاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *