*باسم النبريص
أعلنت “مدرسة طليطلة للمترجمين” عن منح جائزتها السنوية للترجمة، في دورتها الأولى، إلى المترجم الفلسطيني صالح علماني (1949). في اتصال مع “العربي الجديد”، أعرب مدير المدرسة، لويس ميغيل بيريز كانيادا، عن سعادته بذهاب الجائزة إلى “أحد أهم المترجمين العرب، تقديراً له على إسهامه الكبير في حقل الترجمة من الإسبانية إلى العربية”. وقال كانيادا، إن منح الجائزة التي أنشأتها “جامعةُ كاستيا لامنتشا المركزية”، عبر مدرسته، إلى “رجل ترجَمَ ما ينيف عن 106 كتب من روائع آداب اللغة الإسبانية، ليمنح، في الوقت نفسه، الجائزةَ والقائمين عليها، مصداقيةً ورصيداً للمستقبل”، معتبراً أن “علماني قدّم ما لم يقدّمه غيره في مجاله، وهو اسم يحظى باحترام الجميع، على ضفّتي المتوسّط”. من المزمع أن يحضر علماني المقيم في بالنسيا إلى طليطلة، يوم الأربعاء القادم (11 تشرين الثاني/ نوفمبر)، ليتسلّم ميدالية الجائزة مع شهادة على شكل رقعة جلْد، على خشبة “المسرح الأحمر” في المدينة، بحضور مئات المدعوين. يُذكر أنّ علماني، المولود في حمص، نقل أكثر من 100 عمل عن الإسبانية إلى العربية، أبرزها “مئة عام من العزلة” و”الحب في زمن الكوليرا” و”الجنرال في متاهته” لـ غابرييل غارسيا ماركيز، و”حفلة التيس” و”في امتداح الخالة” لـ ماريو بارغاس يوسّا، و”كل الأسماء” و”انقطاعات الموت” لـ جوزيه ساراماغو.
_________
*العربي الجديد