اتهمت لجنة جائزة نوبل للسلام أمينها العام السابق، أمس الاثنين، بخيانة الأمانة، بعد أن نشر كتابا يكشف التفاصيل الخفية للجوائز التي قدمت في السنوات القليلة الماضية، ومن بينها تلك التي منحت للرئيس الأميركي باراك أوباما.
كما يحدد جير لوندستاد في كتابه “سيكرتري أوف بيس” الشخصيات التي قررت لمن تذهب الجائزة خلال فترة وجوده باللجنة بصفته مديرا لمعهد نوبل في الفترة بين 1990 و2015, وقد حضر اجتماعات اللجنة التي تتشكل من خمسة أعضاء لكن لم يكن له حق التصويت.
وقالت اللجنة، في بيان بشأن الكتاب الذي نشر يوم الجمعة، إن لوندستاد انتهك من عدة نواحٍ تعهده بالسرية، وأضافت أن مناقشاتها ظلت طي الكتمان على مدى خمسين عاما.
وجاء في البيان أن لوندستاد وضع في كتابه بشكل خاطئ وصفا لشخصيات وإجراءات داخل اللجنة، رغم اتفاق السرية الموقع عام 2014. ولم يحمل البيان أي تلويح بفرض عقوبات.
من جانبه، قال لوندستاد، في مؤتمر صحفي لإطلاق كتابه، إنه أراد عرض ما ينظر إليها بشكل كبير, باعتبارها أرفع جائزة بالعالم بمزيد من الانفتاح، وإنه يشعر بأنه احترم قواعد السرية. وأضاف أنه سيصدر بيانا اليوم الثلاثاء.
وأشار لوندستاد، في كتابه، إلى أن جائزة 2009 التي ذهبت إلى أوباما -وقوبلت بانتقاد كبير في الولايات المتحدة باعتبارها مبكرة للغاية إذ أتت بعد تسعة أشهر فقط من توليه المنصب- لم ترق إلى آمال اللجنة.
_______
*المصدر: رويترز