وكالات
يقدم الممثل البريطاني بنديكت كامبرباتش دور هاملت بشكل جعل الأمير الدنمركي الذي تدور حوله أحداث مسرحية وليام شكسبير الشهيرة يرتدي ملابس عصرية ليخاطب جمهورا من الشبان الأصغر سنا في عرض حاز على إعجاب الجمهور.
وأعلن عن العرض المسرحي الذي يستمر 12 أسبوعا قبل عام ونفدت تذاكره في وقت قياسي ومنذ ذلك الوقت تساءل كثيرون هل ستكون المسرحية التي افتتحت رسميا يوم الثلاثاء الماضى مهرجانا لكامبرباتش أم عرضا جديا لرائعة شكسبير.
ويقدم العرض المسرحي على مسرح باربيكان في لندن وتخرجه لينزي تيرنر وتدور أحداث النصف الأول من المسرحية في قصر يبدو وكأنه حارة في وسط المدينة وليس في مدينة السينور الدنمركية حيث تدور أحداث هاملت.
ويظهر كامبرباتش في شكل أمير عصري يرتدي في احد المشاهد رداء شبابيا له قلنسوة ويبدو مع أصدقائه كمجموعة من الشبان في عصرنا الحالي.
ويتلاعب العرض بنص شكسبير لكنه أعاد جملة “أكون أو لا أكون” الشهيرة على لسان هاملت إلى مكانها الطبيعي في النص بعد أن كانت المسرحية تفتتح بها.
وستعرض المسرحية في دور السينما يوم 15 أكتوبر القادم.