(ثقافات)
عكس قدميَّ
فاطمة الزهراء بنيس
حينما اجْتُرِرْتُ عكس قدميَّ
افتضّني الحلم وبتُّ سماءً تتّسع لذوبان النجوم
لذيذ هو التّسلل من الأرض إلى كوكب مجهول
بالمتاهة يورقُ الجسد مسبِّحا بنعمة الطيش
وكغيمة حبلى اندلقتُ
سائلة بالزبد المحرّم
لم أخف عثرة من سيرة الذات نحو عُروتها
شابقتُ نثري دون اكتراث للعُري المهدور من مسامي
حينما اجتررت عكس قدميَّ
كان شبقُ الحروف قد أيقظني من فضيلة الليل المفتعلة
سارحة نَبَعْتُ تتجاذبُني عبثيَّة الخيال
بين لمحة وهمسة تعَّريتُ من وشمي
ربمّا لأنني عاريةٌ بالفطرة ولا أكون عكس الطبيعة
إلا عندما يلهَجُني الليل
حينما اجتُررت عكس قدميَّ
تغيَّمتْ عيناي ….. ما عدتُ أرمق غير ما انفلتَ من كفّي
وكفي لا تلمس غير اللاّممكن
و اللاممكنُ ثرائيَ المُمكن
حينما اجتررت عكس قدميَّ
اختفيتُ
على جناح آسر تجلّيتُ
رفرفتُ …. غنّيتُ …. رقصتُ
عشقتُ ….. بكيتُ ….. فكتبتُ
عن سفري المفاجئ إلى موت يحتمل الحياة
عن نعمة الطيش في بلاد الصفر
عن لوعتي بالهروب
عن هطول القمر
عن التفاح الذي كان حلما وصار مصيرا
عن انجرافاتي…..
عن ابتهالاتي…….
عن انكساراتي……
كتبت .
كان شبقُ الحروف قد أيقظني من فضيلة الليل المفتعلة
سارحة نَبَعْتُ تتجاذبُني عبثيَّة الخيال
بين لمحة وهمسة تعَّريتُ من وشمي
ربمّا لأنني عاريةٌ بالفطرة ولا أكون عكس الطبيعة
إلا عندما يلهَجُني الليل
تغيَّمتْ عيناي ….. ما عدتُ أرمق غير ما انفلتَ من كفّي
وكفي لا تلمس غير اللاّممكن
و اللاممكنُ ثرائيَ المُمكن
اختفيتُ
على جناح آسر تجلّيتُ
رفرفتُ …. غنّيتُ …. رقصتُ
عشقتُ ….. بكيتُ ….. فكتبتُ
عن سفري المفاجئ إلى موت يحتمل الحياة
عن نعمة الطيش في بلاد الصفر
عن لوعتي بالهروب
عن هطول القمر
عن التفاح الذي كان حلما وصار مصيرا
عن انجرافاتي…..
عن ابتهالاتي…….
عن انكساراتي……
كتبت .