مشاركة عربية في مهرجان فجر السينمائي بطهران

(ثقافات)

مشاركة عربية في مهرجان فجر السينمائي بطهران

محمد أبو الجدايل

 

تستمر فعاليات النسخة الحادية والأربعين لمهرجان فجر السينمائي الدولي على قدم وساق، وبمشاركة كوكبة من السينمائيين والفنانيين الإيرانيين ومن عدد من الدول في حين يتحضّر لإستقبال ضيوفه الوافدين من خارج البلاد، وفيما إكتظّت دور السينما المُخصصة لأفلام المهرجان بعشّاق السينما لمشاهدة نخبة الأفلام الإيرانية والأجنبية لهذا العام والتي تُعرض لأول مرّة، تنعقد فعاليات هذه التظاهرة البارزة في جميع المحافظات الإيرانية الـ31، ليقدّم المهرجان عروضه الفريدة لجميع عشاق السينما في ايران والعالم.

منذ تأسيسه سنة 1983 أصبح مهرجان فجر للأفلام من ضمن أهم المواعيد السينمائية في ايران، ليُضيف فيما بعد الجناح الدولي، حيث يستقي المهرجان هويته من تلك اللقاءات بين السينمائيين وكتاب السيناريو والمصورين والمبدعين في هذا المجال باختلاف مشاربهم، وهو ما أعطاه رونقاً خاصاً وريادياً في المنطقة.

الدورة الحادية والأربعون تهدف أساسا إلى تعزيز الحوار  الثقافي والسينمائي بين المخرجين والفنانيين داخل ايران وخارجها، وتعريف السينما الإيرانية ومنجزاتها الفريدة من نوعها على السينمائيين من مختلف الدول، كما يشارك في مهرجان هذا العام أفلام من دول عربية بما في ذلك مصر وسوريا.

فعلى مدى عشرة أيام التي جاءت بالتزامن مع عشرة الفجر المباركة تنعقد تظاهرة هذا العام في فرعيها الدولي والوطني معاً، حيث ينعقد القسم الدولي في برج ميلاد في حين ينعقد القسم الوطني في مجمع ملت السينمائي وسط العاصمة طهران، وتشهد فعاليات فجر السينمائي لهذا العام مشاركة واسعة على المستويين الوطني والدولي.

وإنطلقت هذه الفعالية يوم الأربعاء (1 فبراير/شباط) مسجّلة حضورا بارزا، لاسيما أنها البوابة الأوسع لإستقطاب نخبة الأفلام العالمية، ويقام مهرجان فجر السينمائي في العاصمة طهران من كل عام منذ عام 1983 في شهر فبراير. وكانت تنظم المهرجان كل من مؤسسة الفارابي للسينما وتحت إشراف وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي، وقد أقيمت 40 دورة له حتى الآن وآخرها كان في فبراير العام الماضي والتي جرت وسط اجراءات احترازية مُشدّدة تحسّبا من فيروس كورونا.

شاهد أيضاً

غرناطة ..آخر الأيام: مسلسل الكاتب وليد سيف الجديد

(ثقافات) غرناطة ..آخر الأيام: مسلسل الكاتب وليد سيف الجديد زياد أحمد سلامة    “غرناطة…آخر الأيام …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *