*تقوى الخطيب
كيف استطعتَ
أن تعيد القلب أغنيةً ؟
من بعد ما قد مزّقته يد الحياة ..
تلك الحوارات العميقة أرّقتني
لم أنم في الأمس ..
كنت أطير ..
كنتُ أصير .. غيمةْ
أو أخف ..
ربما أصبحت حلماً
أو أشفّ
ما زال صوتك سيد الموقف ..
فخذ كل الشغف .
ما قيل لا يُنسى ..
ادنُ لكي تتعلم الهمسَ ..
لأريك وجهي جامحا
لترى تفاصيل الغواية
عندما أغفو أنا في عينك النعسى..
كل الذي قد مرّ قبلك
لم يكن إلا سراب ..
هذي المسافة بيننا
هي وحدها عين الحقيقة ْ
مذ جئت صار العمر
أكثر خفة ً
والحزن صار مسالما
وعشقت نفسي عندما ..
شاركتني كل التفاصيل الدقيقة ْ
قالب “الفوغا” لباخ
“ألف شمس ساطعة”
كل الروايات الحزينة ..
والبدايات السعيدة
اهتماماتي ..
طلاء أظافري..
شغفي ..
والقوافي ..
كلما حاولت أن انسلّ منها
حاصرتني ..
هذي القصيدة مُتعِبَة
هذي القصيدة متعَبَة ..
الحب يهزمها ..
وتدري ..
كيف أن الحبْ يهزمنا جميعا
ما أتى في الحرف إلا ..أذهبَهْ
مبدعه دائما شاعرتنا