الشخصية المتمردة في الرواية النسوية العراقية

(ثقافات)

 الشخصية المتمردة في الرواية النسوية العراقية

 في نماذج مختارة (2013-2003)

 

في كتاب نقدي ثانٍ بعد ” الهوية في الرواية العراقية بعد سقوط بغداد 2003 “صدر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر للدكتورة حنان محمود جميل كتاباً بعنوان ” الشخصية المتمردة في الرواية النسوية العراقية في نماذج مختارة (2003-2013).

تقول الدكتورة حنان في تذييلها لكتابها الجديد :

تسعى هذه الدراسة إلى الكشف عن نزعات الشخصية المتمرّدة في الرواية النسوية العراقية، والأسباب التي أفضت إلى تمرُّدها، وكيف وظّفت الروائية العراقية شخصياتها المتمردة؛ لتسرد لنا حكاية تلك الشخصيات، التي تشبه في ملامحها، وصفاتها بعض الشخصيات في واقعنا المعيش. ولأن الشخصية أهم المرتكزات التي تقوم عليها الرواية، والتمرّد صفة إنسانية، ونزعة للنفس البشرية لها مسبباتها وتداعياتها؛ أرتأيت أن أحيطها بالدراسة. وقد يَعدُّ البعض التمرّدَ تجاوزاً على الأعراف والتقاليد، أو الخطوط الحمراء التي يمثلها الثالوث “المقدس”، إلاّ أنها نزعة إنسانية في نهاية المطاف، ومحاولة لاسترجاع حرية قد تكون مسلوبة. وترتكز هذه الدراسة، على نماذج روائية مختارة، صدرت ما بين عامي (2003 ــ2013).

وتُبيّن الدراسة ما لحق بالإنسان العراقي من تعسّف وظلم كبيرين، خاصة الظلم الذي وقع على المرأة العراقية؛ بوصفها الحلقة الأضعف في مجتمعات العنف. وتحاول الدراسة إلقاء الضوء على الشخصية المتمرّدة، وتبيان خصائصها، وسماتها، وأسباب تمرّدها؛ لإظهار صورة واقعية عن المرأة العراقية، في مجتمع يقوم ــ في تعامله معها ــ على النظرة البطرياركية. كما تحاول الكشف عن الطريقة التي قُدِّمت بها تلك الشخصيات، وعرض ثقافة المجتمع من منظور الروائية، وإبراز صفاته، وأنماط تعامله مع المرأة، خاصة فيما يتعلق بالمحظورات (التابوهات المحرمة). وكيف وظَّفت الروائية شخصياتها المتمرِّدة لتعرض آراءها وأفكارها؟ وهل نجحت في إيصال صوت المرأة إلى المجتمع؟

يقع الكتاب في 192 صفحة من القطع الكبير .

شاهد أيضاً

فرويد وصوفيا في جلسة خاصة

(ثقافات) فرويد وصوفيا في جلسة خاصة د. صحر أنور جلس سيجموند فرويد أمامها ينظر إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *