( عالم النساء الوحيدات ) للكاتبة لطفية الدليمي

دراسة في عوالم نصوص ( عالم النساء الوحيدات ) للكاتبة لطفية الدليمي

بنية تداخل الحكي في النص الآخر من التأويل المضمر 

*  حيدر عبد الرضا

توطئة :

يجدر بنا ونحن نعاين عوالم نصوص الملحق الآخر من رواية ( عالم النساء الوحيدات ) أن نتساءل بدءا : هل علاقة النص الروائي في دلالات مضمون الرواية قد انتهت حقا في حدود نهاية حكاية رواية عالم النساء الوحيدات ؟ و إذا كان هذا الأمر فعلا هو ما يحدد نهايات موضوعة الرواية و حكايتها كوحدة دلالية مستقلة في ذاتها فما وظيفة القسم الآخر من نصوص ( هو الذي أتى / أخوات الشمس الوحيدات / ليلة العنقاء / عشاء لأثنين ) فهل من المصادفة أن تلتحم هذه الفصول مع حكاية الرواية داخل ذات الشكل من المعالجة الثيماتية المحددة في موجهات مداليل عالم النساء الوحيدات ؟ . سوف نتعامل مع هذه النصوص المتعاقبة و ثيمة الرواية ، رغم أنها متغايرة في الشخوص و أسماء الأماكن و أحوال الأزمنة و العنوانات النصية ، و لكنها متوحدة تحت يافطة مدلولية مخصوصة من عوالم النساء الوحيدات ، لذا فهي ليست قصصا قصيرة في أي وجه من وجوه المعنى المخصوص في بناء و أسلوب و سياق و اداة فن القصة القصيرة ، لأنها ببساطة لا تتفق مع مؤطرات بنى و متون العوالم القصصية القصيرة ذات الزمن المضغوط و المكان المحدد و الشخصية التي تهيمن على جميع أفعال الفضاء القصصي القصير ، بل نقول أنها روايات قصيرة أن صح التعبير ، و ذلك نظرا لإتفاقها مع فضاءات و ادوات الفن الروائي القصير تحديدا ، ما جعلنا نتعامل و إيها كسرديات نصية مقاربة في التداخل مع دلالات و نسق رواية عالم النساء الوحيدات .

ـ مرويات الراوي المشارك و استباقية الوحدات .

بهذا الأعتبار من القراءة المبحثية لهذا الفرع من تجربة المعاينة النقدية لدينا ، سوف نتناول مكونات السارد / الراوي ، المشارك في النص ، كمحورية تتمثل و تتماثل بعلاقة الشخصية ـ نهاد ـ تجاه مواقع المكان و الزمان و الشخوص في النص ، بادىء ذي بدء تعرفنا الكاتبة لطفية الدليمي على لسان حال المؤلف الضمني / الراوي ، بمعروضية تفاصيل مؤهلات و كيفيات كتابة هذا النص الذي هو قصة خاصة بحكاية المحور المركزي المشارك في النص : ( هذه القصة ليست سوى     ــ قصة حب ـ  و ما هي بالأسطورة أو الخرافة ، و أنا أرويها لكم لا أنتظر منكم أن تصدقوها ، حسبي أنني عشتها / و القصة بعد هذا لا تخص أحدا سواي . / ص83 النص ) و بهذه العتبة الأستهلالية من النص تضعنا الكاتبة الدليمي أمام خيارات في غاية التماثل الإيحاء و اللعبة السردية المؤولة من المعنى الآخر من تأويل المعنى ، وصولا منها إلى عتبة عنونة بأسم نهال حيث تبتدأ من خلالها الوظيفة المسرودة الذاتية لحياة شخصية النص : ( كلما دخلت متحفا كان يحدث لي هذا الأمر الغريب : دوار و ضيق في الصدر و انبهار في الأنفاس يتبعه خدر يسري من أسفل الرأس إلى الظهر و الأطراف .. أجل كان يحدث لي ذلك ثم تبدأ يداي بالارتعاش و يتسارع نبضي و تجتاحني موجة من الحرارة . / ص83 النص ) و في سياق تصعيد الحكي من جهة السارد المشارك ، تواجهنا مستويات تبئيرية خاصة تذكرنا بأجواء نصوص الفنتايزيا و الأدب العجائبي ، منها إلى مختزلات الفضاء الأغترابي المغلق بوحدات الشخصية الذاتية مع عوالم تداعياتها المتخيلة في دلالات الواقع المعاش تحولا معادلا .

1ـ الفضاء النصي بين تحولات الزمن و تشيء الرؤية :

و يثابر السارد المشارك على سرد و إلتقاط جزئيات غرائبية من فواصل الفضاء النصي الممتد إيهاما في مسافة مجردة من الزمن الميثولوجي المحفوف في شواهد الأمكنة و الحالات الاسترجاعية المخصوصة من زمن المصدر و المرجع ، لذلك كانت لوظيفة السارد المشارك المتمثل بنهاد الباحثة في علم الآثار ، استحضارا لتلك العلاقة القديمة بزميلها جواد و الذي كان هو الآخر متخصصا في علم الآثار السومرية : ( و قبل ثلاثة أيام حدث الشيء نفسه و أنا أزور المتحف مع طالباتي ، بعد أن انقطعت عن التردد عن هذا المكان طيلة ثلاث سنوات و بضعة شهور .. كنت مترددة في الدخول لكنني تماسكت و مضيت ، و ما هي إلا برهة حتى بدأت أحس بأعراض الدوار .. فأخذت أترنح و أزداد نبضي و تقطعت أنفاسي و بدأت أقاوم / ثم أسندت رأسي و ظهري إلى سطحه الأملس .. بعد قليل أحسست بشيء من الراحة و أنعشتني برودة الرخام الناعمة الملاصقة لوجنتي / كنت مغمضة العينين و لربما تنهدت عندما أحسست بالرخام الصقيل دافئا من حرارة وجهي و نظرت إليه .. كان أشبه بثوب ساتان لؤلؤي ترتديه أم مجهولة ألوذ بها من عذابي . / ص84 النص ) يبدو أن الفضاء الخارجي في هذه الوحدات من النص ذا مرجعية خاصة و حيثيات فضاء الأنوثة لدى الساردة المشاركة ، إذ أنها تشعر بذاتها أصبحت مع ملمس الرخام الأثري متفاعلة و مسترخية ، و هذا الأمر هو صفة تشيؤ معالم المرجع الأثري مع معطى واقع الأنوثة المحاصرة داخل فضاء واقعها الذاتي المغلق ، و تنبعث من تفاصيل العلاقة مع الذات و المكان حالة خاصة من المضاعفة و الهيمنة و الأستذكار لذلك العشق القديم ، و بذلك أصبحت الساردة المشاركة تصاب بالدوار و الغبطة و ضيق الأنفاس بمجرد دخولها قاعة الآثار السومرية القديمة ، و هذا الأمر ما جعلنا نشعر بأن الساردة المشاركة تقدم لنا في النص كل تلك المبررات العاطفية و النفسية حيال شعورها عند دخولها قاعة المتحف و استنشاق تلك الروائح القادمة من رخام التماثيل و الجدران و القطع الأخرى من واصلة الذاكرة الرابطة مع ذكرى عوالم زميلها جواد : ( منذ سنوات و أنا أتجنب زيارة المتحف ــ لأن الدوار و الخدر يحلان بي كأنهما اللعنة كلما رأيت الهياكل العظمية و أواني النذور التي يعلوها أوكسيد النحاس الأخضر و التماثيل المستغيثة من أسر الحجر .. و مرة أخرى افتتنت الفتيات بتلك العقود الرائعة التي كانت تتزين بها كاهنات أور المترفات .. عقود هي هدايا الملك لمحظياته العابدات منظومة من خرز الذهب و الفضة و اللازورد و العقيق .. و بهرتهن براعة الفن ، من دون أن يخطر ببالهن ما وراء ذلك الجمال من تفاصيل خفية : من حب و بغض و غيرة و سحر و مكائد و الآم و نبوآت . / ص85 النص ) و هذا الفضاء الذي يتبأر عن طريق رؤية الساردة المشاركة تخصيصا ، يفصح لنا عن أسرار ما وراء السرد المتشيء في علاقات الحاضر المكاني و الزماني و المشهدي ، امتدادا نحو وثوقية مرجعية عالم الساردة المشاركة إلى ما وراء جمال الظاهر من فضاء رخام التماثيل و سلاسل و قلائد اللؤلؤ التي ترتديها تلك الأوثان النصفية و الجزئية ، و لكن يبقى السؤال هل الساردة المشاركة هي من ضمن جملة رواة الأزمنة و الأمكنة السحيقة في النسق و المحور التحقيبي ؟ أم تراها امتدادا في علاقة السارد الخارجي و الداخلي أو المتعدد من المسرود ؟ و بذلك تلوح لنا موجهات المسرود نحو علاقة انفصالية مشهدية ممكنة بين الفضاء الداخلي للساردة الشخصية و ذلك الطرف الموارب من الفضاء الخارجي المتصل و حدود وقائع متخيلة و إيهامية في مسار وظيفة النص : ( أقتربت مني أحدى الفتيات و قالت : ـ ست نهال وجهك شاحب أنت متعبة ، أتحتاجين لشيء ؟ : ـ لا بأس .. علي .. لا تشغلي نفسك بي … أذهبي و تمتعي بزيارتك .. طرفت عينا الفتاة و توهج خدها ، ثم سرت في صوتها رجفة الانفعال وهي تهمس بأسمي من جديد : ست .. نه .. ال .. ـ أذهبي يا سميراميس لا تقفي هكذا أمامي ، أذهبي لئلا تسمعي من الأخريات ما يكدرك : ـ أأحضر لك شيئا تشربينه ، أم أنك بحاجة إلى دواء ؟ . / ص85 ) .

2 ـ الفضاء الخارجي بين مسافة العلاقة السردية و المسرود المتمحور :  

يشكل الفضاء الخارجي في وقائع و مرويات السارد المشارك ما يحملنا على الاعتقاد القرائي بأن السارد المشارك راح يطرح في الوحدات النصية ثمة تطلعات مفتقدة في مجال المسرود الحاضر من الفضاء الداخلي في عوالم الشخصية لذا نجد عندما تتحاور شخصية الفتاة الطالبة مع الساردة المشاركة ، تباغتنا لغة غريبة في الحوار / الكولاج ، و كأن ما قالته الساردة المشاركة بوصفها الأستاذة في علوم الآثار إلى الفتاة الطالبة ما يشكل بذاته خروجا عن مسار طبيعة الملفوظ في مرمى موضوعة التحاور : ( أذهبي يا سميراميس ؟ / اختلجت شفتا الفتاة و مدت يدها الصغيرة إلى كتفي ، مستها بسرعة ثم سحبت يدها بخوف . / ص85 النص ) ما حدث في الواقع لزمن ملفوظ الأستاذة ، هو ذلك التماثل مع موجات و خصوصية عقلها الباطن الذي سلخ حقبة طويلة من زمنها في دراسة الآثار السومرية ، و مدى تشبعها بثقافة هذه العصور ، ما راح يعكس في الآن نفسه طابعا نفسيا و عاطفيا في عوالم خلفية ذهنها المشرب بثقافة هذه العصور و بكافة تفاصيلها و طباعها المشبعة بأسماء الملوك و الجواري و الرقع الرقمية الطينية و الطلاسم السحرية ، وصولا إلى أنها كانت تتشبه بذلك التمثال العائد إلى جوديا حاكم لكش بشخصية زميلها و خطيبها جواد الذي كان مختصا بدراسة العصر السومري و بخاصة حول أسرار الملك جوديا في رسالته العلمية : ( كنا ندرس معا في قسم الآثار ، و نملك أكفا لها قابلية لمس الزمن ، تتلمس نصوص أسلافنا المدونة على الحجر و الفخار بينما تتوقف حدقاتنا على مدى ساعات عند نص سومري لا نعرف أهو رقية سحرية أم قصيدة حب / و بعد تخرجنا اختار جواد العصر السومري الحديث موضوعا لأطروحة الماجستير و حدد عصر ـ جوديا ـ حاكم لكش و بدأ بدراسة رقمه الطينية و تماثيله و ما تبقى من معابده في لكش / و جمعت المادة الأولية لأطروحتي عن أشكال عبادة ـ إينانا ـ عشتار السومرية في بلاد الرافدين .. و بدأت وطأة الدوار و الخدر كلما دخلت المتحف أو مكتبته .. و أنصرف جواد إلى جوديا و صارا يتسامران مثل أي رجلين ، و يتبادلان الود و الطرائف و الوعود و الأسرار . / ص90 ص 91 ) بالضبط على هذا النحو من التماثل و التمثيلات وجدنا تمظهرات آليات العلاقة الخارجية الموظفة ما بين ( الفضاء الخارجي / الفضاء الداخلي ) و ما تتوزعهما من مسافة مركبة من علامات التماثل و التجسيد في أدوار المحاور و المنظورات الاستدعائية من جهة الساردة المشاركة ، كشخصية محورية تحافظ على موقع تمفصلات حاضرها المعاش و تسترق من خلاله إلى استرجاع مجسدات العلاقة الإيهامية بجواد و عوالم مملوكات جوديا ، و جواد و جوديا هما موقعان منظوران من قبل حلمية السارد الشخصية ، وذلك عبر موقع استمالاتها إلى ذلك الزمن الاسترجاعي ـ تعديلا ـ في حدود تفاصيل حياتها الراهنة كباحثة في علوم الآثار ، و هذا الأمر بدوره ما جعلها تنظر إلى تمثال جوديا و الساعات و جميع المقتنيات الأخرى في قاعة المتحف ، كجهات موضوعية دالة تربطها بجواد خطيبها ، علاقة متمحورة في ذاتها و إلى أقصى درجة من درجات الهستيريا و الهلوسة أو الانفصام الشخصي إلى حد ما في مركب ذاتها : ( و لاحظ الجميع حالات هذا المرض اللعين الغامض . و النوبات الحادة التي تنتابني و أنا أتحرك داخل قاعات المتحف و مكتبته . / ص91 ) .

3 ـ رحيل جواد عبر الأزمنة و السارد المشارك في غيبوبة الوحدة :

لهذا الفرع من مبحثنا المركزي ، ثمة دلالات أكثر سيميائية و خاصية العلاقة ما بين المحور المركز نهال و الشخصية جواد ، فيما قد تحولت علاقة الأثنان إلى علاقة رسمية بحكم كون جواد قد طلب يد نهال كزوجة من والدتها ، و قد تحقق الأقتران برابطة الخطوبة الرسمية ، و لكن الإشكالية الكبرى في حياة الشخصية الساردة نهال ظلت مأزومة بسبب تركها لإطروحتها في الماجستير نظرا لذلك المرض اللعين المزامن لأحوالها ، مع انشغال خطيبها جواد عنها في البحث و التنقيب في كل متاحف المدن عن أسرار الحاكم جوديا : ( قال : نهال ، أنا مضطر إلى السفر سألاحق ـ جوديا ـ في متاحف الدنيا و عند ما أنجز عملي و تناقش رسالتي نتزوج . / ص93 النص ) نحن إذن حيال شواهد غرائبية مكرسة في ملامح مأزومية صورة المرأة المسكونة بفواصل فراق و الوحدة ، وتلك التي لم يقدر لها العيش في شرائط و مشروطية السعادة الكاملة كزوجة . أن الكاتبة الروائية لطفية الدليمي ، أرادت من وراء نصها السردي هذا ، التقاط طرائق متفردة من صياغة عذابات المرأة الوحدة ، و في محاولة منها إلى بناء مرجعية شعورية خاصة تتعلق بامتداد عصور عذابات المرأة ذاتها و كيفية وصولها إلى أعلى مراحل من سوء الحظوظ و الطالع و النصيب ، رغم تفوقها و كفاءة دورها الناشط في مسلة الحياة . و تبعا لهذا ننظر إلى كيفية وقوع مصير المحور الشخوصي نهال ، كساردة مشاركة في النص ، بعد أن فارقها جواد قتيلا في الحرب : ( قبل أن يباشر عمله في قسم السومريات بالمتحف كانت الحرب المروعة على حدودنا الشرقية قد دخلت عامها الثاني فأخذوا جواد إلى جبهة الكوت .. قال : ـ نهال نتزوج في الربيع ، في أول نيسان عيد ـ أكيتو ـ رأس السنة العراقية القديمة ،آخذك إلى معبد قديم / و في لحظات كثيرة يختلط وجه الرجلين أمامي و تمتلكني الحيرة : كيف سيتدبر هذا الرجل أمر حياتنا المقبلة و هو جوال بين الأزمنة .. بعد الحرب تحول الرجل إلى صوت ، و شجرة ، و طائر ، و غيمة ، أصبح عاشقا شفافا و حزينا . / ص98 ص99 النص ) أن شعرية الوظيفة في الخطاب المسرود ، أخذت على عاتقها توظيف و كشف المسكوت عنه ما بين السطور وصولا إلى تلك القصدية الشعرية في مفردات استعارية عميقة قوامها مشحونا بالحيرة و القلق و التساؤل عن معنى الحب و الحرب و الحلم المسكون في مجرى الزمن المجهول ، تتضح من خلال الأحداث المسرودة في الحكي ، أن جواد كان قبل موته قد سلم إلى نهال مسودة أطروحة الماجستير الخاصة بدراسة الحاكم جوديا : ( نهضت و تابعت نشر أطروحته و في الذكرى الأولى لرحيله صدر الكتاب ـ جوديا أمير لكش و عصره الذهبي ـ أخذت النسخة الأولى و ذهبت إليه ، كنت قد زرعت خلال أشهر صمتي حديقة صغيرة حول قبره من شجيرات الآس و الجوري و كنت أخشى أن أهمس له بشيء : هذا اليوم سأحدثه بكل ما يعني لي و سأنصت إلى صوته : سينهض صوته ، إنني أسمعه : أسمعه . / ص101 ) .

ـ تعليق القراءة :

في الختام من عتبة ( تعليق القراءة ) لدراسة مبحثنا نقول أن عنوان نص ( هو الذي أتى ) أستعارة من ملحمة كلكامش على حد ما ذكرته إحالات الكاتبة في نهاية النص . و هذا الأمر بدوره ما جعل القيمة العنوانية كعلاقة توالدية متخيلة ، أخذت تشخص حدود التقابلات المرجعية في وظيفة الحكي المسرود بشاهدة ولادة الصورة الرمزية المترتبة بين الذات الساردة و ذلك النص الآخر القابع ما بين زمانين و فضاءين ، و على هذا النحو وجدنا فضاء الفقدان المشخص للذات الساردة و الآخر يشكلان علاقة حميمة نقية ، ولعل أهم خصيصة في محكي النص هو ما جاءت به المجاورة في العلاقة السردية بذاتها اقترانا بذلك المعطى التشكيلي السابح في المناصات المرجعية الفاعلة من بنية تداخل محكيات النص الآخر من التأويل المضمر في خصوصية التبئير النصي المكين .

شاهد أيضاً

فرويد وصوفيا في جلسة خاصة

(ثقافات) فرويد وصوفيا في جلسة خاصة د. صحر أنور جلس سيجموند فرويد أمامها ينظر إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *