قال الأديب الفرنسي بلزاك “اليوم، الكثير من الوقائع الثابتة تثب أنها منبثقة من علوم خفية… فذات يوم ستدرس هذه العلوم كما يُدرَّس علم الكيمياء وعلم الفلك”.
نيوتن والخيمياء
قضى نيوتن جزءا كبيرا من حياته في دراسة الأدب المحكم والخيمياء (كتب الخيمياء القديمة كانت تمثل أكثر من عُشر مكتبته الخاصة).
لقد صرح ذات يوم بصراحة أن قانون الجاذبية الموضح في المبادئ التي وضعها، ليس حديثا، بل كان معروفا ومفهوما تماما في العصور القديمة، مؤكدا أنه يدين باكتشافه لفك رموز الكتابات القديمة المقدسة.
فولتير
وقال الأديب الفرنسي فولتير “إن الكون في الواقع، يسبب لي إحراجا كبيرا! إنه يتحرك كما تتحرك الساعة وعقاربها! لذلك لا يمكنني أن أشك في وجود هذه الساعة، وفي وجود ساعاتي! “
ديكارت
وفي كتابه عن تاريخ “الصليب الزهري” Rose Croix (وهي مدرسة سرية، وتهدف لمساعدة التطور الروحي للبشرية) كتب بول أرنولد أن ديكارت كان في هولندا وألمانيا، يختلط مع إخوة وردة الصليب. ومعهم كان ينشط في “البحث عن المطلق”.
فرويد
أما فرويد، أبوالحليل النفسي، فقد قال ذات مرة إنه لو قُدر له أن يعيش حياة ثانية فسوف يكرسها للبحث في مجال الباراسيكولوجي، أي علم ما وراء النفس.
فيثاغورس
أما فيثاغورس،حسب مجلة “عالم مجهول” الفرنسية، فقد كان يعرف أن الأرض تدور حول نفسها، وكان يؤمن، حسب المجلة، بمبدأ تناسخ الأرواح (العودة للتجسد)
الكائنات العليا
كان تعليم فيثاغورس يهتم من بين أمور أخرى بالتسلسل الهرمي للكائنات العليا، أي التي تعلو على الإنسانية، وهي الكائنات التي كانت تمسى بالأبطال، وأنصاف الآلهة، الذين كانوا مرشديه وحماته. …
وكان فيثاغورس يُعلم تطور الأرض (نشأة الكون الفيزيائي) ويُعلم في ذات الوقت تطور الروح (نشأة الكون الروحي).
وكان يدرس لطلابه الحضارات المندثرة البائدة، مثل قارة أتلانتس، والفيضانات التي شهدتها الإنسانية في الماضي.
وكان فيثاغورس، حسب العديد من الكتب والمراجع الصادرة، يُدرس أيضا استنساخ الأرواح. وكان فيثاغورس يعلن بأنه يذكر حيواته الماضية.
نيوتن
قضى العالم نيوتن جزءا كبيرا من حياته في دراسة وممارسة فن الخيمياء.
فيرن. لـ. كاميرون
أما العالم فيرن. لـ. كاميرون الذي كان واحدا من أكبر كشافي الينابيع فقد قال إن شركات المياه والنفط في كثير من الأحيان كانت تلجأ لاستخدام فن القنقنة (أي فن كشف الينابيع).
لقد صنع البريطانيون عصا معقدة للغاية، تتمتع بحساسية عالية جدا تسمح باستخدامها في الحفريات الأثرية أيضا.
القيصر الكسندر الثالث
أما القيصر الكسندر الثالث فقد دخل سرا في اتصال مع واحدة من الأخوات فوكس، الداعيات لأحد المذاهب الروحانية. كان القيصر يريد أن يعرف اليوم الذي سيكون مناسبا لتتويجه.
المصريون بين الفلك والتنجيم
بالنسبة للمصريين كان علم الفلك (المرئي) وعلم التنجيم (غير المرئي) موجودين تحت نفس مصطلح المجموعات الرياضيات الإلهية. وكانت البديهية الأولى عندهم: “سواء تعلق الأمر بظاهر الحركة الكونية المستخدمة في علم التنجيم، أو بالمعنى الحقيقي عند علماء الفلك، فإن العلاقات الرياضية الموجودة بين سمائنا وأرضنا تظل علاقات متماثلة تماما”.
رؤساء العالم
اشتهر الرؤساء الأميركيون، أمثال رونالد ريغان، باللجوء إلى علم التنجيم.
كما استخدم الرئيس الفرنسي شارل ديغول خدمات أحد علماء الفلك، وهو العالم الفلكي الذي عمل رسميا كملحق إعلامي في وزارة الدفاع الفرنسية.
الجيوبيولوجيا
أستاذ لوتز (عالم الألماني) درس الإشعاع الأرضي وعلاقته بحوادث الطرق .. بعض المقاطع في الطرقات تؤدي إلى وقوع الحوادث (من دون أي منعطف من أي نوع كان).
يقول لوتز أن المسؤولين عن الحوادث نوعان من الأوردة المائية الجوفية، تفصل بينهما 70 مترا. وقد أدى إنشاء جهاز إرسال للموجات الدقيقة في الطرقات في منطقة محددة إلى الحد من عدد الحوادث.
الجيوبيولوجيا
علم الجيوبيولوجيا علم حديث بدأ ينتشر في أوروبا بشكل واسع منذ عقدين من الزمن تقريبا، وهو يبحث في علاقة المكان بالكائن الحي وتأثيره على حياة الإنسان.
لقد أثبتت دراسات الجيوبولوجيا أن المكان يؤثر إلى حد بعيد على صحة الإنسان، وهو ما يجعل الكثير من الأمراض، مثل السرطان، عصية على العلاج بالطرق الطبية المعروفة.
ثقافات موقع عربي لنشر الآداب والفنون والفكر يهتم بالتوجه نحو ثقافة إيجابية تنويرية جديدة ..!
