خاص- ثقافات
*أسامة غالي ـ العراق
(( من يحبُ الخطيئة مرةً يلد عارَه))
شكسبير
ـ 1 ـ
على هامش الحربِ
شعرُ الحماسةِ ينشدُ للعائدين من الموتِ:
كسرى يعودُ،
فلابدَ من عودةٍ لقريشٍ
ـ 2 ـ
على هامشِ الحربِ
ربّ مديحٍ يرافقهُ الذمُ
فأحملْ أخاكَ على ألف معنى
لتكتملَ الصورةُ الثانيةْ.
ـ 3 ـ
بينَ السيّاقِ وعمقِ الأسى
غربةٌ واكتئابْ
وَحشَةٌ واضظرابْ
فلابدَ من ناقدٍ مستنيرٍ
ليُحصيَ قَتلَى القصائدْ
ـ 4 ـ
على هامشِ الحربِ
يعتذرُ الشعراءُ من الربِّ
إنّ المديحَ تَغَيّرَ
والفَخرَ
حتى الرِثَاءِ تَغَيّرَ
فالانزياحُ الجديدُ
يُجيزُ التّلاعُبَ بالأبجَديّةِ
عندئذٍ يصبحُ الشعرُ قبراً
مقفى بحَرفِ الرّصاصِ
وإيقاعه صَاخباً كدوِيّ المدافع
ـ 5 ـ
على هامشِ الحربِ
تُغتصبُ البِنيَةُ الداخليّةُ للنّصِ
والشعراءُ أُسارى
أما حِيلَة غيرَ هذا المجازِ الرتيبِ
يُعيدُ البَكَارةَ،
أو ينقذُ الشعراءَ من الأسرْ!!