خاص- ثقافات
*جاسم العبيدي
احتفى منتدى الاديبات في اتحاد الادباء والكتاب العراقيين بالبصرة في جلسة مساء الاربعاء الموافق ٢٧/٦/٢٠١٨ توقيع المنجز الشعري )يمامه مهيضة الجناح ( للشاعره المبدعه حميده العسكري الذي ظم بين دفتيه (37 قصيدة ) من الشعر العمود تمت طباعته على نفقة المنتدى في دار الاتحاد وبجهود شخصية لرئيسة المنتدى الاديبة بلقيس خالد
وقد اطرت المجموعه الشعريه للشاعره الضيفه بمقدمه لرئيسة المنتدى جاءت فيها .. هذه الشاعره تنتمي للمواويل البلاسم وتبحث عن كينونة لارماد لها وهي المتساءله حقا وعدلا ( كم يسرق الضوء من انفاس مشكاتي ) لكنها ليست شاعرة الذات قدر ماهي شاعرة وطن بأنكساراته وبطولاته فهي تترنم ببطولات الجيش والحشد وهي شعريا تدرك
(عسل الحرب جنته الطاحنات
بين قرصيها انا ماذا ساجني) وبالشعر تتشافى لانها ترى نهارا مشمسا في اخر النفق فتبشرنا
(عمري ندي كورد يلهم المطرا )
حضر الجلسة عدد من الكتاب والادباء والصخفيين
وقدم الشاعره الشاعر المبدع سجاد السلمي الذي تحدث عن منجزات الشاعرة وما قدمته خلال مسيرتها الابداعية
معرجا على اهمية الكتابة الشعرية والمحاولات الشعرية النسوية التي وجدت طريقها للنهوض بالحركة النسوية
والادبية في ساحة خلت من وجودهن الا ما ندر بعدها اتحفتنا الشاعرة الرائعه بقراءة بعض من قصائد المجموعه رغم ماكانت تعانيه من مرض افقدها بصرها لفترة طويلة اختتمت الجلسة بمداخلات للاستاذ توفيق الجزائري والشاعر المبدع هاني ابو مصطفى
وتوقيع لمجموعتها الشعرية
من مجموعتها ننتقي قصيدة محاولات التي تقول فيها :
يمامه مهيضة الجناح
جديدها
شقاؤها مباح
كسيره ؟ معاذ ربي انها صامده وتجلد الرياح
وتلهم الصبر مدافا بالشيح ربما يسكن الجراح
تواعد الفرات
ان لاترتمي بقربه تخونها الاملاح
اذ تخلع العيون ثوب بذرها
مما تدر ٱلة النواخ
تقاطع انكسارها ,تلغي تواريخ الاسى
تستكمل الرواح
تصاحب الحرب الى مشجبها
كي تعطل السلاح