لقصيدة كسيحة
طال بها البيات الشتوي
في خرائط اللامعنى،
لنهر تنكرت له سواقي الماء
وما فضل من نايلوفر
نابت في حضن الظمأ،
لعيني صبية تلفها الدهشة،
لدوري جريح
يئن تحت وطأة الشدو
لكل هؤلاء
رتلت وترنمت وصليت
حتى أنني لم أضق درعا
بنفس تلك الغيمة الثكلى
الممددة على الدوام
فوق ظهري المتقوس
من فرط الجثوم
عند هياكل مجازات
تجتر متون الفراغ. ..!