خاص- ثقافات
*حسن حجازي
سدى، أحاول أن أجدل ظفائر الريح السائب
ألتف حول نفسي العليلة
كسلحفاة هدها الترحال
الممتد مابين أرخبيل الصمت
وخلجان الذاكرة
المفرطة في الخذلان،
تدنو مني الريح،
هي الآن قاب هبتين أو أدنى
تسيخ السمع لرجفات القلب
تشفق عليه إذ تنفخ فيه من أنفاسها،
تكبل أطرافي المتنملة
بخمائل أرجوانية
فأمتطي غيمة الصباح الوئيد
عساني ألحق بها
هناك في مفترق الحلم
المزفوف فوق أصابع القتل!