خاص- ثقافات
*أسامة غالي
أجوبُ طرقَ المحبةِ مأخوذاً بحكمةِ النفَّري:
((في المخاطرة جزء من النجاة))
1
موقف العراق
كلّما اتسعَ الموتُ ضاقَ الرثاءْ
جثثٌ في العراءْ
بينَ حربٍ،
ومنفى، ومقصلةٍ، و خرابٍ
نعيشُ
كما…
قالَ لي:
أينما كنتَ ثمة مقبّرةٍ أو عزاءْ.
2
موقف الوفاء
أوقفني وقالَ:
((عليكَ نفسكَ لا يضركَ مَنْ يظل إذا اهتديتَ))
………
………
فكنْ وفياً كالفراشةِ
حينَ تأتي الضوءَ
يحرقُ نصفَها
وتعودُ ثانيةً..
لتفنى في سبيلِ العشقِ
**
كنْ كالنخلِ
يحتملُ الأذى،
ليمدَ بالتمرِ
الجياعَ..
**
وكنْ كما العصفورِ
فوقَ الشوكِ يبني عشّه
ويطيرُ مقتنعاً
كأنْ لا شيء يوجعه،
كأنْ العشَ قصرٌ فاخرٌ،
وصغارُه أملٌ
يعيشُ لأجله.
**
كنْ ما تشاء
ولا تكنْ حجراً
يعيقُ خطى المحبةِ
فوقَ هذي الأرض.
3
موقف لا تكترث
ماذا بهم..
إنْ كنتَ تبدو عابثاً
أم قاصداً، في الحبِّ!!
ما يبدو لهم غيرَ الذي في القلبِ
طبعاً يكرهونكَ،
إنهم لا يعرفونَ النهرَ
رغم صفائه
يخفي مشاعرَه
تجاه الريح.
_______
*شاعر عراقي