معجم المصطلحات الأساسية في الترجمة الأدبية

خاص- ثقافات

صدر حديثاً، عن منشورات المتوسط – إيطاليا، وبالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينيةكتاب “معجم المصطلحات الأساسية في الترجمة الأدبية” للكاتب المغربي ” محمود عبد الغني“.
هذا الكتاب كان قد صدر أولاً في طبعة المتوسط الفلسطينية المسماة “الأدب أقوى“، وذلك كان بمناسبة اليوم الدولي للترجمة في 30 أيلول، وتصدر الآن طبعته العربية أيضاً.

كلمة الغلاف:
نضع بين أيدي القُرّاء والباحثين والمترجمين „معجم المصطلحات الأساسية في الترجمة“ للتأكيد أولاً على الأهمّيّة البالغة للترجمة في عالم اليوم، وثانياً للوقوف على أمر، مفاده أن الترجمة شديدة الصلة بعلوم وحقول معرفية كثيرة، وثالثاً لإبراز المكانة المركزية التي أصبحت للترجمة في الثقافة العربية اليوم.
تنتمي مصطلحات هذا المعجم إلى حقول عديدة: اللسانيات، اللسانيات الاجتماعية، السيميائيات، علم اللغة، البلاغة، تحليل الخطاب، علم النفس. لكنها حين تجتمع هنا، داخل هذه البوتقة، تكون مثلما تجتمع قطع غيار في محرّك واحد، فتغدو وظائفها مختلفة تماماً عن وظائفها القديمة، حين تكون وحيدة ومنعزلة.
طموحنا هو أن يجد القارئ، ضمن هذا المعجم، وفي ثنايا تقاطع خطوطه، وتقاطع مصطلحاته، إمكانية الوقوف على حجرٍ عالٍ، يطلّ على حقل شاسع وغنيّ، يساعده على تغيير أوضاعه ورؤاه للترجمة.

المعجم جاء بالقطع الوسط وبـ 238 صفحة.

من الكتاب:
• ترادف: Synonymie / Synonymy: تنحدر الكلمة من أصل يوناني Sunonumos. والترادف في علم اللغة هو نوع من العلاقات الدلالية الخارجية بين الكلمات „ترتكز على تماثلية في الدلالة.“ وفي المستوى المنطقي الترادف هو التكافؤ.“ (ف. نوفو).
وتقليدياً هناك نوعان من الترادف، الأول يسمّى تطابقاً مطلقاً (أو تامّاً)، ويقتصر على وحدات قابلة أن تُعوّض بعضها بعضاً في جميع السياقات، وإن حدث هذا التعويض لا ينجم عن ذلك أيّ تغيير دلالي مثل: نام/ نعس، مات/ توفي. والثاني يُسمّى ترادفاً جزئياً، وهو عكس الترادف المطلق، أي أن الكلمة لا تُعوّض أخرى قريبة منها دلالياً إلا بشكل جزئي. لذلك تعمل اللسانيات على وضع مفهوم الترادف موضع سؤال، وتفضّل الحديث عن ترادف تقريبي.

 المؤلف محمود عبد الغني:
من مواليد مدينة خريبكة في المغرب عام 1967، شاعر وروائي مترجم وباحث. يعمل أستاذا للأدب الحديث بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط.
صدرت له العديد من المجموعات الشعرية، وفي الرواية صدرت له «الهدية الأخيرة» عن المركز الثقافي العربي عام 2012، والتي حازت على جائزة المغرب في السرد عام 2013. ثم رواية «أكتب إليك من دمشق» عن دار العين 2016، رواية «معجم طنجة» 2016، و«أوسكار» 2017 عن منشورات المتوسط.
كما وصدرت له العديد من الدراسات البحثية والنقدية. إضافة إلى ترجمته لعديد من الكتب بين الدراسات والشعر والرواية، منها ترجمته لرواية مزرعة الحيوان لجورج أورويل الصادرة عن المركز الثقافي العربي عام 2013.

شاهد أيضاً

فرويد وصوفيا في جلسة خاصة

(ثقافات) فرويد وصوفيا في جلسة خاصة د. صحر أنور جلس سيجموند فرويد أمامها ينظر إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *