ظــــــلال

خاص- ثقافات

*حسن حجازي


لم تكن يوما رؤوما
أيها الظل الذي أظلني
إذ رسمت لخطواتي
ذلك المنحنى/الممشى
وحين لم يعد لي فيك أي امتداد
تلاشيت لأجد نفسي
على بعد شبر
من كتبان متحركة. .

ظلي وظلك
هما الآن ظل واحد
يتوحد في قبلة طويلة
اختلسناها في غفلة من
ظل عصفورين متعانقين!.
.                            ❸
سدى، أبارز ظلي
فيطرحني أرضا
يشبعني لمسا،
ودغدغة وهمسا،
فأصيح فيه وأقول:
أحبك ياظلي/حبيبتي!

سأعدو خلفك أيها الظل
أعرف أنني لن أجاريك
في سباق الماراثون
لكن على الأقل سأحظى
بشرف العدو من ورائك
حتى لو وصلت متأخرا
بنحو إثنين وأربعين عاماً. .
وبضعة أشهـــر..!

______
*المغرب

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *