صباحا تستمع للغة من الكون ، كما قيل لها مرة لبحيرة بجع ” تشايكوفسكي ”
تساءلت : لو كنت أحدى البجعات ،فأيهن سأكون ؟! البجعة التي سحرها الشر !
لكنه لم يسحرني ،أنا امرأة البياض ، التي لم تخش الحاضر كما الماضي.
تطمئن للقدر البعيد !
لكنها ترى ظلا ،يقترب ، أخذا بإزاحة الستائر عن نافذة الأنا،المتناثرة على سفح الحياة .
هذا الصخب القادم من المجهول ، يضمخ العطر في الرأس ،يحول الضباب في الأفق إلى حقيقة، تتنفس ،تعيش حياة الدندنة في الروح !
تلك المسافات ما عادت تعني شيئا ، ها هنا روح تنظرني وتغني معي .
أكتب ما يعتري هذه الكينونة، أمسح مرآتي أرى ضبابا تكاثف وشوه الرؤية من جديد.
أناملهما تنتزع اللون القاتم، بمهل. يتسامى عطرهما حيث واحة الخيال والجمال.