أمير الحالمين

خاص- ثقافات

*محمد الزهراوي

إلى مروان البرغوثي

هُو نايٌ..
الأرَقُ القاسي
في كوْكَبِنا..
شجَرٌ يُصِرُّ على
ضَمَإ في
ليَالينا الطِّوَال
أميرُ الحالمِينَ..
لعَلّهُ يمْتَحُ مِن
جِراحِاتنا السّلْوى!
مَراكِبُهُ الريحُ إلى
مَدينَةٍ صَبَأتْ
آهٍ..ما أبْعَدَ الصَّفْوَ
مِنْ عُشْبَةِ المِلْحِ.
و قافِلَة الأنْصارِ
تاهَتْ عن
بِئْرِ لَوْعَتِنا..
امْنحْنا صاحِبي
بعْضاً مِنْ
رِيشِ صبْرِكَ..
شرَّدَتْنا الأقاصِي
في قَبيلَةِ عادٍ..
وَ نَحْنُ في
مَوْكِبِ إلى
مَضَاربِ ليْلى.
لا زَاد غيْرُ حُدَاءٍ
يَحُثُّني وَ لا أراه!
يا صاحِب السِّجْن..
لا تُعْرِضْ عَنْ
هَذا يا يوسُف!
قُلْ لِلَيْلى..
الشِّعْر يَسْهرُ لِلْفَجْرِ
لِلِقاءِ الماءِ
و عِنَاقِ ليْلى!
فقَريباً أتوَقَّعُكَ
مارّاً بِمَدِينَتِنا..
لَكَ شاعِريّةُ الأمْطار..
وَ لَكَ خاتَمُها
وَ عِطْرُها المُسْتبدُّ!

شاهد أيضاً

يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت

(ثقافات) يَنبثُ لِي شارِبٌ.. منَ الصَّمت حسن حصاري منْ يمُدُّ لي صوْتا غيرَ صوْتي الغائِب؟ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *