خاص- ثقافات
*عزيز العرباوي
نظمت المكتبة الوسائطية إدريس التاشفيني وجمعية أصدقائها وجمعية صفحات جديدة بالجديدة اليوم الختامي بمناسبة انتهاء أنشطة المكتبة الشاطئية في دورتها الرابعة يوم الإثنين 28 غشت ابتداء من الساعة السادسة مساء، حيث قدمت في إطار ذلك أنشطة متنوعة جاءت كحصيلة لجهد كبير تخلل ثلاثة أسابيع بالتمام والكمال. ومن بين هذه الأنشطة نذكر على الخصوص تنظيم مساء للحكي نشطته كل من لطيفة سليماني وحفيظة حمود لقي استحساناً كبيراً من الجمهور وتفاعلوا معه بكل تلقائية، ثم تم توزيع كتب للأطفال لفائدة مدارس عمومية بالعالم القروي تابعة لإقليم الجديدة والتي هي في حاجة ماسة إلى مثل هذه المبادرات المتميزة حتى يتسنى لأطفال محرومين من نعمة القراءة نظراً لغياب مكتبات عمومية أو حتى مدرسية بمؤسساتهم التعليمية.
في المقابل، وبعد انتقال الجميع إلى فندق بيلمان Pulman تم تكريم كل من الفعاليات التالية تقديراً لهم على مساهماتهم تجاه المكتبة الوسائطية وتجاه القراءة والعمل الجمعوي الثقافي وهم على التوالي: الكاتب والشاعرة خطيبة منديب رئيسة رابطة كاتبات المغرب فرع الجديدة، والباحث الأستاذ محمد مستقيم بصفته عضواً مؤسساً لصالون مازغان للثقافة والفن ورئيساً سابقاً له، والسيد حسن الكمون رئيس فرع جمعية الكتبيين المغاربة بالجديدة وصاحب مكتبة باريس بالجديدة وفاعل جمعوي يهتم بالكتاب والقراءة العمومية.
ويدخل هذا التكريم في إطار سنة دأب عليها المنظمون منذ الدورة الثالثة من المكتبة الشاطئية وهو الالتفات نحو فعاليات جمعوية وثقافية بالمدينة تركت بصماتها في المجال وأعطت من وقتها وجهدها الكثير للنهوض بالوضع الثقافي بالمدينة. بعد ذلك مباشرة تم تقديم شواهد تكريمية وتقديرية لكل المساهمين والمدعمين والكتاب والمبدعين والفنانين كعربون تقدير وشكر لهم على تعاونهم مع المنظمين لإنجاح الدورة الرابعة وجعلها دورة ناجحة على كل المستويات. وقد أثث هذا الحفل الختامي العديد من الكتاب والمبدعين والفنانين الذين تجشموا عناء الحضور من مدن أخرى، إضافة إلى مساهمة شعرية متميزة من شاعر الجديدة والمغرب سعيد التاشفيني الذي شنَّف أسماع الحضور بقصائده الجميلة والممتعة.