رجل +امراة = مسرحية

خاص-ثقافات

شون سلاتر/ ترجمة : د. محمد عبدالحليم غنيم

– 1-

( إضاءة .عربة مترو . رجل واقف ممسك بالدرابزين . امرأة جالسة وهى تقرأ فى صحيفة أخبار )  

( وقفة )

الرجل :  مرحبا

المرأة :  مرحبا .

الرجل :  مقال مهم ؟

المرأة :  آه .. نعم ،أعتقد ذلك .

الرجل :  لم ألتق أحدا يستطيع أن يقرأ من أسفل إلى  أعلى من قبل .

المرأة :  حسنا .. أنا ..

الرجل :  أنا ديف

( دقة)

المرأة :  مرحبا،  أنا بريندا

الرجل :  ماذا يدور فى رأسك يا بيرندا ؟

( يجلس بجوارها ) .

المرأة :  أنا .. فقط يبدو أننى لا أستطيع أن أثير الاهتمام . لقد كنت أفكر كثيرا فى الآونة الأخيرة . ماذا مع …. انتظر . لا أعرف أنا فقط التقيت بك

الرجل :  انا فقط أجرى محادثة

المرأة :   لكن .. ماذا ؟

الرجل : رأيتك فى لا تقرأين … وتصورت أننى مجرد حطام

المرأة : مجرد حطام ؟

الرجل : لاحظت أنك مشتتة

المرأة : أأنا مشتتة !

الرجل : حسنا … جيد

المرأة : : لكن لماذا أنا ؟ أنا لست كذلك … أقصد أنا لست فاتنة .

الرجل : ماذا ؟

المرأة : لماذا تتكلم معى ؟ انا لست فاتنة ؟

الرجل : ولماذا ينبغى ان تكونى فاتنة ؟

( دقة )

المرأة :  حسنا

الرجل : لم يكن لديك استعداد للحديث . لا بأس …

( ينهض )

المرأة : لا … أنا .. حسنا . رجاء . آسفة . اجلس رجاء .

( دقة )

الرجل :أأنت متاكدة ؟

المرأة : نعم . انا متاكدة . آسفة . لقد كنت وقحة للغاية  .( يجلس ) وأنت كنت لطيفا للغاية . لقد كنت أحاول اتخاذ قرار .

الرجل : قرار مهم

المرأة : حسنا لا أعرف لا أعرف إذا ما كان  أحد ما آخر يظن أن ذلك مهم .

الرجل : ولماذا يفعل ذلك الأمر ؟

المرأة : حسنا . إنه …

الرجل : لا يهم أى شخص ، هل تعتقدين أنه مهم ؟

المرأة : أعتقد . نعم . نعم  إنها لأمر مهم جدا بالنسبة لى .

الرجل : حسنا إذن ، وأنت قلقة بخصوص ذلك الأمر .

المرأة : لم أقل أننى كنت  مستاءة ، لا . لاشىء جاد ، وعلى الأرجح لا يستحق الكلام عنه

( وقفة )

 فهمت أنا  …

الرجل : هذه هى محطتى .

( ينهض ويخرج .

( وقفة )

 ( تطفأ الأنوار )

– 2-

 (  أضاءة ، حجرة . )

الرجل : لا أريد الحديث عن هذا

المرأة : بالطبع لا تريد .

الرجل : لا أريد . حسنا ؟ المسألة لا تستحق الاهتمام .

المرأة : بالطبع . مسألة مهمة .

الرجل : كيف ؟

المرأة : بالنسبة لى مهمة . أعتقد أنها مهمة .

الرجل : بالطبع بالنسبة لك . ولديك كل الحق … لكن ألا تظنين أنك صرت متورطة الى حد ما ؟ أقصد ربما تكون المسألة أخذت الكثير من وقتك ؟

المرأة : أعتقد انها تستحق ذلك

/ وقفة /

الرجل : فهمت  .

المرأة :  لا لا . لا اعتقد أنك فهمت .

الرجل : حقا فهمت .

المرأة : بصدق . لا أعتقد أنك مهتم على الاطلاق .

الرجل  : لماذا تقولين ذلك ؟ ذلك غير صحيح تماما . النتيجة الوحيدة لقولك شىء مثل هذا شعورى بالضيق

المراة : … لا أريد أن اتحدث عن هذا بعد الآن

الرجل : لا افهم لماذا  تقولين أشياء من هذ القبيل ؟

المرأة : بسببك ! انت فعلت هذا لى . انت تحب هذا . أنت تحب هذا . أنت أحضرت الأسوأ  لى . لقد أصبحت مثرا للشفقة وأنت تمشى الى الهاوية الانسانية هذا الاسبوع . لقد معنية بإخبارك .

الرجل : أوه أخرسى !

المرأة :  أنه حقيقة .

الرجل : أوه نعم ، كل شيء لى ! تحملى كل ذلك علىً ! لست الوحيد مثل ذلك .

المرأة : نعم ! أنت الوحيد من هذا القبيل ! آسفة لكونى الشخص الذى يخبرك ، ولكن أنت ! أنت لا تفكر فى أى شيء له علاقة مباشرة بك .

الرجل : صحيح . أنت كاملة .

 المرأة : هذا صحيح ! لقد كنت على حق تماما ، أنا كاملة .

[ تُطفأ الإضاءة ]

– 3 –

( إضاءة . مطبخ . وقت متأخر من الليل . وقفة )

المرأة : بالطبع .  / وقفة / بالطبع واضح جدا .

الرجل : حسنا ، إذا كان ذلك واضح جدا ، إذن لماذا تحتاجين إلى مواصلة شرح ذلك لى .

المرأة : لماذا لم تخبرنى ؟

 / وقفة /

الرجل : لا أعتقد أن ذلك واضح .

المرأة : أنت لا تعتقد .

الرجل : بالطبع لا . أعتقدت أن ذلك كان عمليا ، لذلك السبب فعلت . لم اكن أحاول الإساءة إلى أحد .

المرأة : حسنا … ( تحمحم ) أنت بالتأكيد فعلت .

 / وقفة /

الرجل : فعلت . ألم أفعل ؟

المرأة : لم يكن لدى فكرة عما يفترض أن أقول فى المرة القادمة التى أراهم .

الرجل : أنتِ بالكاد رأيتيهم .

المرأة : أراها فى المصعد ، والمحلات التجارية والشارع وفى الكثير من الأماكن ز

الرجل : حسنا . إذا حدث لك فى نهاية المطاف أن ترينها فدعيها تتكلم . مفهوم ؟ لا تقولى كلمة .

المرأة : هل تتوقع منى عدم التحدث إلى الشخص الذى عرفته نصف حياتى .

الرجل : أوه أخرجى من هنا ، أنت لم تعرفينها من فترة طويلة .

المرأة : من وقت كافِ . بالتأكيد كافية لجعل الأشياء محرجة .

 / وقفة /

لماذا على وجه الأرض تذهب وتفعل أنت ذلك ؟

الرجل : إنها جميعا فى فوضى دموية ضخمة . أليس كذلك ؟

المرأة : نعم هو كذلك . وهى واحدة يجب أن تصلحها على الفور

( تخرج . ويجلس هو . يتحدث إلى الجمهور )

الرجل : كل رجل يحاول أن يقول الأشياء التى يعتقد أنها صحيحة . لا أحد يريد أن يعمل الأخطاء . إنها جميعا جزء من الوجود الإنسانى . لكن بسبب تلك الأخطاء ليست فقط للإنسانية .. لكن أيضا لم تسمع .

المرأة : ( من الكواليس ) إلى من تتحدث ؟

الرجل : لماذا ؟

المرأة :  ( من الكواليس ) هل تتحدث إلى نفسك ؟

الرجل : لا .

المرأة : ( من الكواليس ) إذن من الذى تتحدث إليه ؟

/ وقفة /

الرجل : أتحدث إليك يا عزيزتى .

المرأة : ( من الكواليس ) إلىً ؟ آسفة لا أتمكن من سماعك . هل يمكن أن تكرر ما قلت ؟

الرجل : لا يهم . لا يهم .

 / وقفة /

ينهض ويصب لنفسه مشروبا .

( تدخل )

المرأة : هل تشرب ؟

الرجل : لا … نعم .

 المرأة : إنه متاخر قليلا أليس كذلك ؟

الرجل : أهو كذلك ؟ أنا فى الواقع لم ألاحظ .

المرأة : ألا ترى أن الوقت متاخر قليلا على الشراب . يا عزيزى ؟

الرجل : أفضل وقت للشراب هو قبل الذهاب إلى النوم مباشرة .

المرأة : نعم . بالنسبة للرجل العادى . لكن أنت عندك عسر هضم .

الرجل : سأكون على ما يرام .

المرأة : حسنا . لكنى لا أنوى أن أقضى الليلة كلها فى الإنصات إلى تأوهك وأنينك حول معدتك اللعينة .

الرجل : أنت فقط الذى يتأوه يا عزيزتى .

/ وقفة /

 ألم تكونى فى طريك إلى الفراش ؟

/ وقفة /

المرأة : أنت رجل ضعيف . ألست كذلك يا عزيزى ؟

الرجل : ليلة سعيدة .

المرأة : لا ينبغى عليك أن تسمح لهذه الأشياء أن ترعبك . لكل شخص زلة لسان .

الرجل : أنا لا أعرف ماذا قلت لتوجب قول ذلك … أنا .

المرأة : أنت تعرف أن الفتاة حساسة نحوها … ومن لا يود أن يكون ؟

الرجل : لم أكن أحاول إهانة أحد . إنه فقط . إنه فقط لم يخطر على بالى ذلك كله .

المرأة : ألا تجد ذلك مهينا لى لو أن شخصا قاله لى ؟

الرجل : لك ؟ ليس على الأقل . لا .

/ وقفة /

 حسنا ، ربما ، إذا وضعت فى سياق مختلف .

المرأة : ذلك هو بيت القصيد يا عزيزيى ، أنت تضع ذلك فى أسوأ سياق يمكن تخيله .

الرجل : أعرف . أعرف .

/ وقفة /

 قولى لى يا عزيزتى .. هل تجديننى محرجا ؟

المرأة :  لا .

/ وقفة /

( يحضنها )

بصراحة .

الرجل : بالطبع .

المرأة : فى بعض الأحيان .

الرجل : أوه .

المرأة : فقط فى مناسبات نادرة ، عندما لا تمزح .

الرجل : حسنا ، لم أكن أبدا فى حالة مزاح ؟ كيف يمكن أن أكون ، عندما يكون المزاح دائما منى !

المرأة : أوه يا عزيزى . لا يكون المزاح دائما منك . أنت لست ذلك الأحمق .

الرجل : هل تودين أن تقولى أننى كنت كوفء

المرأة : …. لست متأكدة تماما من تلك الكلمة يا عزيزى . لكن نعم ، أنت  كوفء جدا .

الرجل : فى بعض الأحيان .

المرأة :  حسنا للجميع ليالِ مثل هذه ، عندما كانت كلماتنا يُساء فهمها تماما . وكذلك يُساء فهم نيشا .

الرجل : هل تعتقدين أنهم سيغفرون لنا ؟

/ وقفة /

المرأة : لست متأكدة . ربما أنا .

/ وقفة /

سأراهن أنها كانت محبطة نوعا ما . ( يصمت )  أنا متاكدة أنه ليس هناك ما يدعو للقلق . إذا لم يسامحوننى فى النهاية . سوف أحاول تقديم الأفضل لمساعدتهم على معرفة أنك لست مهرجا متبلد المشاعر .

الرجل : من قال أننى مهرج ؟

المرأة : … لست متأكدة . لا أحد .

/ وقفة /

الرجل : لست فى حاجة إلى أن أمسك ( تمسكه ) .

المرأة : هناك ، هناك .. حاول ألا تفكر فى هذا .

 / وقفة /

الرجل : عزيزتى .. لماذا يصعب جدا الحفاظ على المظاهر .

( إظلام )

– 4 –

[ إضاءة ، الرجل والمرأة فى السرير . صمت ]

الرجل : هل تحبين أن يكون لك سُلطة علىً ؟

/ وقفة /

المرأة : لا أعرف .

الرجل : لابد أن يكون  ذلك لطيفا .

المرأة : فى الواقع لا أعلم

الرجل : أنت تجعليننى أتكفل بكل شىء .

المرأة : هل أفعل ؟

الرجل : نعم تفعلين .

/وقفة /

المرأة : لا أعرف ، إنه .. عندما أمشى فى غرفة غاصة بالبشر أنا …. فقط المهم بالنسبة لى أن أقيم الأشياء أولا ، الوضع … قبل أن أتورط .

/ دقة /

الرجل : لكننى لست غرفة غاصة بالبشر .

المرأة : نعم .. .

( صمت )

الرجل : فهمت .

/ وقفة /

 تعرفين ، عندما أنظر إلى الوراء ، إلى كل المواقف المحرجة ، واللحظات الصعبة ، والأشياء الغبية التى فعلتها . أياد فى غير موضعها ، مجموعة رسائل البريد الالكترونى . كلام الجمهور ، لا .. إنها ليست اللحظة الفعلية التى أجدها غير مريحة . ليس ذلك هو المحرج .. إنها اللحظة التالية ، عندما ينتهى كل شيء ، مباشرة بعد النقر على ” أرسل ” وبعد ذلك مرة أخرى .. مثل الخمس سنوات الأخيرة . ذلك ما لم أستطع تحمله .

 / وقفة /

لا أستطيع تحمل ضحك الناس ، ذلك الذى يقلب معدتك .. عندما يضحك الناس منك .. لديهم السلطة عليك . سواء كنت تريد أم لا . إذا رويت نكتة ، أنت متشوق لها . أنت فى حاجة إليها لكى تسمع صوت الضحك ، وتمتع الناس بنفسها ، شيء ما مثل ذلك . كل ما أعرفه هو أنه عندما أخطأت تضايقت وامتلأت الغرفة بأناس يضحكون منك … كانوا يخصونك ، سيطروا عليك بمشاعرهم . كان ذلك دائما أمرا لا يُطاق . إذا اضطررت إلى العودة فى الوقت المناسب واسترجاع تلك اللحظات … وكان يمكن أن تكون أسوا عندما يفعلون بالفعل . لأننى سأكون قلقة من اللحظة التالية . هل تعلمين ؟

   / وقفة /

المرأة : نعم .

( وقفة  . يقبلها )

الرجل : هل أنتِ فى حالة مزاجية جيدة ؟

( تهز رأسها )

 أوكيه . ليلة سعيدة .

( كلاهما ينام . تطفأ الأنوار )

– 5 –

( إضاءة . حجرة المعيشة . الرجل والمرأة يجلسان معا وهما يقرآن الصحف . تسمع صافرة الضباب )

الرجل : ماذا ؟

المرأة : ماذا ؟

 / دقة /

الرجل : لا . ماذا قلت ؟

 المرأة : لم أقل شيئا .

الرجل : أنا متاكد أننى سمعتك تقولين شيئا ما .

المرأة : لم أقل شيئا .

 / دقة /

الرجل : حقا ؟

المرأة : نعم .

 / دقة /

الرجل : أوه .

المرأة : وأنا لا أحب الإيحاء .

الرجل : ما الإيحاء ؟

المرأة : الإيحاء بأننى أسمع مثل صافرة الضباب .

الرجل : ماذا ؟

المرأة : صافرة الضباب .

الرجل : أوه . لا . لم تكونى أنت الذى صوت مثل صافرة الضباب … كانت صافرة الضباب التى بدت مثل …    / دقة /

المرأة : ذلك نفس الشيء !

الرجل : لا . لا ليست كذلك .

/ دقة /

المرأة : فقط . اخرس . من فضلك .

( تُطفأ الأنوار )   

 

– 6 –

( إضاءة . حجرة مكتب . المرأة تحمل مخطوطة )

الرجل : لذلك ؟

المرأة : هكذا …

 / دقة /

الرجل : أكان كذلك ؟

المرأة : همم ؟

الرجل : أقصد . كان الــــ ….أعرف أن ذلك كان من وقت طويل إلى حد ما .

المرأة : من وقت طويل ؟ حسنا . لا فى الواقع . ذلك هو .. ليس أطول بكثير من المعتاد .

الرجل : وكانت قد اختصرت إلى حد كبير .

المرأة : آه . يبدو ذلك معقولا .

الرجل : هل بدا ذلك معقولا ؟

المرأة : ما الذى بدا ؟

الرجل : كل ذلك .

المرأة : أوه . لا . جعله منطقيا . الإحساس العام . الحس العام . أقصد .. فهمت ذلك . إنه فقط ذلك ما كنت تقوله باختصار … إنه بدا أكثر من معقول .

الرجل : أوه .

 / دقة /

 هل ذلك جيد ؟

المرأة : حسنا ، إنه فقط ما لدى الآن فكرة أساسية .. من أين أتيت .

الرجل : ألم يكن ذلك واضحا ؟

المرأة : حسنا .. حتى تقول لى أنه كان مختصرا !

الرجل :  هل كان بالإضافة إلى ذلك ؟

المرأة : ماذا ؟

الرجل : القطعة . هل تجعل هذه الأمور كلها أفضل ؟

  / دقة /

المرأة : حسنا ، بالتأكيد لم تأخذ أى شيء بعيدا عنها .

الرجل : لكن لم تجعلها أفضل .

المرأة : كل شيء سار على ما يرام .

الرجل : ماذا تقصدين ؟

المرأة : كل شيء .

الرجل : هل تعتقد ذلك ؟

المرأة : نعم . إنها جيدة جدا .

/ دقة /

الرجل : لكن ؟

المرأة : لكن …

الرجل :  قصيرة جدا ؟

 / دقة /

المرأة : من بين أمور أخرى .

الرجل : ما الأخرى ؟

المرأة : الأمور العادية . الأمور المتوقعة .

الرجل : مثل .. ماذا ؟

المرأة : حسنا ..

/ دقة /

 هذا الدور كله فى فم الشخصية .

الرجل : أوه ، نعم ؟

المرأة : إنه .. كان من الصعب إلى حد ما حل الشفرة .. فى البداية ..

/ دقة /

الرجل : لكنك فى النهاية نجحت . صحيح .

المرأة : فى نهاية المطاف  ، نعم ….

الرجل : أنت حصلت على ما قصدته بذلك . الذى كنت أحاول قوله .

 / وقفة /

المرأة : نعم . نعم . إنه لم يكن ..

الرجل :  حاولت أن أكون فوق المراقب ، كما قلت لى .

المرأة : مثلما قلت لك ؟

الرجل : نعم  تذكرى ؟

/ وقفة /

المرأة : أفهم ، نعم …

الرجل : لقد كانت محاولة موضوعية .

 / دقة /

المرأة : هل تعنى أكثر موضوعية .

الرجل : بالضبط .  

/ دقة /

المرأة : حسنا . القليل من ذلك أتى عبر …

الرجل : لكن ألا تعتقدين أنها فى حاجة إلى المزيد من التوضيح ؟

/ دقة /

المرأة : كما ترى .. الشيء الرئيسي هو الشيء المتميز ، حسنا إنه ليس فقط .. هو الشخصية . كيف يمكن أن أقول هذا ؟ إنه فقط يبدو أنه غير جدير بذلك .

 / دقة /

الرجل : جدير بماذا ؟

المرأة : جميع الأعمال فى الفم .

الرجل :  أوه . هاه  .

المرأة : إنه فقط لم يعد ضروريا جدا كشخصية فى مصطلحات القصة .

/ وقفة /

الرجل : أخشى ألا أفهم .

المرأة : ما أقصده هو أنه .. على ما يرام . إنه ليس هو الشخصية الرئيسية . إنه شخصية ثانوية و … وأنه ليس مهما جدا . ذلك أنه ليس مثيرا بما يكفى لأن يأخذ القصة كلها فى فمه .

 [ دقة ]

إنه كثير جدا .

الرجل : ماذا تقصدين بالقصة كلها ؟ إنه مجرد القسم الصغير .

المرأة : حسنا ، إنه يبدو أطول قليلا …

الرجل : هل تفهمين ما الذى يمثله الفم ؟

المرأة : نعم بالطبع .. الحب . صحيح ؟

الرجل : لا .

المرأة : أعنى الأمل .

الرجل : ليس بكثير من الأمل ..

المرأة : الحرية .

الرجل :  حسنا ، أود أن أقول لك الاستقلال .

المرأة : الاستقلال ؟

الرجل : صحيح . كما ترين ، ليس هناك الكثير الذى أقول لك . الكثير الذى يحتاج أن يقال . ذلك الذى لم يقل بالفعل .

المرأة : فهمت .

الرجل : بالطبع لا يمكنك قول ذلك . ليس ذلك مطلقا على أى نحو . وجزئيا لأن لا أحد يريد أن يسمع كل ذلك . هل تعلمين ؟ وهكذا هناك الكثير الذى بقى دون ذكر . وتلك هى المشكلة . كيف يمكن قول كل ذلك .. لكن يبدو الأمر مع ذلك كما لم تقولى شيئا .

المرأة : أو القليل جدا .

الرجل : بالضبط .

/ وقفة /

المرأة : حسنا .. ذلك واضح فى معظمه لى .

الرجل : معظم ماذا ؟

المرأة : الكل إن لم يكن المعظم ..

/ دقة /

الكل . كل ذلك ..فهمت ذلك الآن . نعم أفهم أنك .. آه ، ذكى جدا .

الرجل : هل تعتقدين ذلك ؟ بصراحة ؟

المرأة : أوه ، نعم . نعم . جحيم تام .. لكن بدون صداع .

الرجل :  هل تعتقدين ذلك حقا ؟ ذلك يعنى قدوم الكثير منك .

المرأة : حسنا ، يعنى انتظار الكثير منك .

 / دقة /

الرجل : حسنا . هو كذلك إذن . لقد انتهينا .

المرأة : أعتقد أننا انتهينا .

( تطفأ الأنوار )

– 7 –

( إضاءة . الرجل والمرأة يمشيان فى الحديقة )

الرجل : لاتثيا . لا تلعبى فى الشارع .

المرأة : لاتثيا .

الرجل : هاه ؟

المرأة : اسمها لاتثيا .

الرجل : ذلك ما قلته .

المرأة : لا . أنت قلت لاتثيا .

الرجل : صحيح .

المرأة : ليس ذلك اسمها .

الرجل :  أعرف اسم ابنتى . إنه لاتثيا .

المرأة : لاتشيا .

الرجل : ما الفرق .

المرأة : ما الفرق ؟ لاتشيا هو اسم رفيقة حجرتة القديمة بالكية . لاتثيا اسم جدتى الميتة التى أكرهها . اسم ابنتى هو لاتشيا .

الرجل : ذلك ما قلته ، لا تثيا .

المرأة : لاتشيا .

الرجل : حسنا ، أخشى من آن لآخر أن أدعوها لاتثيا

/ دقة /

المرأة : من لاتثيا ؟

الرجل : ماذا ؟

المرأة : من كانت ؟

الرجل : من ؟

المرأة : من كانت تلك الملعونة لاتثيا ؟

الرجل :  كانت جدتك .. !

المرأة : أنت لم تلتق أبدا جدتى . من لاتثيا ؟

الرجل : ما الذى تتكلمين عنه ؟

المرأة : من هذه المرأة ؟ كيف دخلت فى لاوعيك ؟

الرجل : ما الذى تتكلمين عنه بحق الجحيم ؟

المرأة : من كانت هى ؟

الرجل : لاتثيا هو الاسم الذى سمعته مرارا وتكرارا أثناء مسار معيشتى فى الحياة . لقد عرفت المئات .

المرأة : مئات ؟

الرجل : لقد قابلت المئات ، إنه اسم شائع .

المرأة : لا . ليس كذلك .

الرجل : يعتمد على المكان الى نشأت فيه .

المرأة : أنت نشأت فى بروفيدانس ، رود إيلاند . أتساءل كم عدد لاتثيا عثرت عليه فى بروفيدانس ، رود إيلاند .

الرجل : إنه يعتمد على

المرأة : من كانت ؟

الرجل : كان من ؟

المرأة : هذه المرأة المدعوة لاتثيا . من هى ؟

الرجل : لا أعرف أى واحدة اسمها لاتثيا . ربما كانت من المشاهير .

المرأة : أأنت لا تعرف أى واحدة اسمها لاتثيا ؟ لقد قلت بالفعل أنك عرفت المئات .

الرجل : ليس ذلك ما قلت ، قلت أنا عرفت بعض …

المرأة : من المحتمل أنها كانت عارضة عرى .

الرجل : عارضة عرى .

المرأة : أه . هوه .

الرجل : هل تعتقدين أننى اسمى ابنتى على اسم عارضة عرى ؟

المرأة : يبدو مثل عارضة عرى .

الرجل :  أو لأجل .. ربما كانت المعلمة ز

المرأة : لم يكن لديك أبدا معلمة تُسمى لاتثيا .

الرجل : يمكن أن يكون .

المرأة : ” مدام لاتثيا”  . اعطنى استراحة.

الرجل : انظرى ، الفكرة أن لاتثيا اسم جيد مثل لاتشيا . فقط بسبب أنك لا تحبين المسكينة الميتة جدتك فلا مبرر أن تحرمى طفلتنا اسما جميلا مثل لاتثيا .

المرأة : لاتشيا !

الرجل : أوه ! لماذا لا نسميها على اسمك !

( تخرج . تطفأ الأضواء )

-8-

   ( إضاءة . مطبخ . يقرأ الرجل الجريدة . تغسل المرأة الأطباق . صمت . تضحك المرأة لنفسها . وقفة . تلتفت إلى الرجل . تضحك من جديد . وقفة ـ تستدير المرأة إلى الخلف وتضحك .)

المرأة : هذا مضحك جداً .

[ وقفة ] ها !

الرجل : همم …

المرأة : إنه فقط مضحك جداً .

[ وقفة ]

حسناً ألا تريد أن تعرف ما الذى يضحكنى ؟

الرجل : فكرت أنك قد قلت لى .

المرأة : أذلك حقاً ما اعتقدت ؟

الرجل :  نعم فى نهاية المطاف .

 [ دقة ]

المرأة : كنت أحاول أن أروى القصة لك . وكان  يمكن أن تساعدنى لو كنت أكثر حماسة عندما بدأت الضحك .

الرجل : لم أكن متأكداً إذا ما كان ذلك شيء ما تذكرتيه أم كان شيئاً فى الحجرة ، والذى رأيته أخيراً بنفسى . [ دقة ]

المرأة : اليوم على الغذاء قررنا أنا وبولين أن نتناول لحوما  ، لذلك ذهبنا إلى وسط المدينة وأخذنا مائدة فى واحد من تلك المطاعم الكبيرة ، التى تقدم شرائح اللحم الفاخرة الأنيقة للسياج ، فطلب كل منا بطاطس مهروسة وسلاطة . كانت لذيذة . أثناء حديثنا رأت بولين جوى بوتافكو (1)خارجا من الحمام . التفت حولى ورأيت أن ذلك كان مجرد رجل يشبه جوى بوتافكو . عندئذ قالت بولين أنها كانت تتمنى لو كان بوتافكو لأنها تعتقد أنه لطيف . وقالت إنها أحبت وجنتيه . قلت لها أنها كانت حمقاء . سألتنى : من تعتقدين كان أجمل ؟ فقلت ” بيرس بروسنان ” (2) .  فقالت أننى حمقاء . وقالت أنها كرهت الأفلام التى مثلها مع ” جوليا روبرتس ” (3) . فقلت لها أنها غبية لأن بيرس بروسنان لم يمثل إطلاقا مع جوليا روبرتس . قالت نعم هو قام التمثيل ، وكانت تشير إلى فيلم ” غرام توماس كروان ” (4) .قلت لها أن تلك كانت رنى روسو التى كانت فى فيلم ” غرام توماس كروان ” وليست جوليا روبرتس . كل منا وصفت الأخرى بالحمقاء . هل تنصت ؟

    / دقة /

الرجل :  نعم .

المرأة : حتى ذلك الحين قلت ، إذا كنت متاكدة من ذلك اذهبى إلى ” ميجاستور”  راجعى قسم الفيديو وإذا كنت على خطأ فعليك أن تشترى سى دى جديدة . قالت اتفقنا ودفعنا الحساب ومشينا إلى فيرجينيا . وتاكدنا تماما أننا وصلنا إلى الطابق الأسفل ، كانت هناك نسخة من ” غرام توماس كروان ” على فيديو ولم يكن وجه جوليا روبرتس هناك .

( وقفة  )

 ومن كان ؟

   / دقة /

الرجل : بيرس بروسنان .

المرأة : حسنا ، بالطبع ومن غيرها  ؟

 / دقة /

  ” رنى روسو ” (5)

الرجل : آه .. بالطبع .

/ دقة /

فقط فكرت أن بقبقة وصلت أنفك .

 / دقة /

المرأة : ذلك ما فكرت انه سبب ضحكى ؟

الرجل : إنه … ممكن .

المرأة : لو كان ذلك قد حدث كنت عطست أو تمخطت .

الرجل :  أعتقد أنها لابد زغزغة قليلة .

/ دقة /

المرأة : فقط الطفل يمكن أن يضحك عندما تصل إلى البقبقة إلى أنفه ! هل تعتقد أننى طفلة رضيعة ؟

الرجل : بالتأكيد لا .

 ( وقفة )

المرأة : فقط .. اسكت من فضلك .

  ( تُطفأ الأضواء )

– 9 –

( إضاءة )

الرجل : مرحبا ، يا من هناك .

المرأة : مرحبا .

الرجل : هل أقاطع ؟

المرأة : لا .

الرجل : هل تيرى بالقرب منا  ؟

المرأة : لا . إنها تلعب بدراجتها .

الرجل : هل أشارت بأى شيء عن الحمام ؟

المرأة : فى واقع الأمر أشارت . قالت أنه ينبغى أن أتحقق من ذلك . شيء ما عن فوهة الدش الكبيرة .

الرجل :  بجدية ؟

المرأة : ما رأيك ؟

 ( وقفة )

الرجل : أعتقد أنك فى حاجة إلى الاستحمام .

المرأة : أوه ، حقا . حسنا لوفعلت ذلك فعلىً أن أخلع كل ملابسى .

الرجل : حسنا لا تدعينى أمنعك …

  / دقة /

( تُطفأ الأضواء )

– 10 –

( إضاءة . عربة مترو . المرأة تجلس . الرجل يقف . يراقبها . وقفة . يقترب منها )

الرجل : معذرة .

 / دقة /

المرأة : نعم .

الرجل : هل تشاهدن هذا الرجل الذى هناك ؟

المرأة : هاه ؟ أى رجل ؟

الرجل : ذلك الشخص الذى يجلس هناك فى الظلام فى معطف مطر داكن اللون .

المرأة : أوه . نعم . أرى .

الرجل : آسف يا آنسة ، لا أريد أن أزعجك . إنه فقط.. رأيت ذلك الرجل يحدق فيك وعيناك مغلقتان.

المرأة : ماذا ؟

الرجل :  كان فكه مفتوحا ، كان تقريبا يغمز إليك .

المرأة : بينما كانت عيناى مغلقتين ؟

الرجل : نعم سيدتى .

المرأة : ذلك الرجل الذى هناك ؟

الرجل : نعم سيدتى . فقط الآن . أقسم بالله أنه كان ينظر إليك فى شبق . لمدة خمس دقائق . هل يمكن أن تصدقى ذلك النوع من السلوك ، فى هذا اليوم والعمر ؟

المرأة : حسنا ، يبدو أنه قد توقف .

الرجل : أوه نعم ، لقد توقف الآن . الآن بعد أن فتحت عينيك وشاهدك تتحدثين إلىً .

/ دقة /

 أنت تفهمينى . صحيح ؟

المرأة : أود حقا أن أحتفظ بعيني مفتوحتين وأتجاهله .

الرجل : حسنا ، كما تعرفين ، ذلك منطقى فى مجال السلوك.. إذا كنت ذلك النوع من الشخوص الذى يحب عامة أن يبقى غافلا عما يحيط به .. نعم ، أخمن أنك يمكنك عمل ذلك .

المرأة : انظر . شكرا لك . شكرا كثيرا على مساعدتك . أنا حقا أقدر ذلك . لكنى سأجعل عيني مفتوحتين من الآن فصاعدا . يمكنى أن أحرس نفسى .

 / دقة /

الرجل : هذا  جيد .  

( وقفة )

 إذا رغبت يمكننى أن أتحدث إليه ؟

المرأة : ماذا ؟

الرجل :  ليست هناك مشكلة .

المرأة : لا . رجاء . رجاء لا تفعل .

الرجل : لا أريد لك أن تشعرى بالخوف

المرأة : أنا لا أشعر . حقا . رجاء . لا شيء يدعو للقلق حقا .

الرجل : لست قلقا سيدتى ، أنا رجل عملى . أنا أقرأ المشكلات ثم أستجيب لتلك المشكلات .تلك هى طريقتى . لست ذلك الشخص الذى يجلس ويشاهد . لن أسهب فى الحديث عن هذا الموقف . أنا أفعل . أجد حلا . وبعد ذلك استجيب . أو أعكس التصرف ، إذا كان ضروريا . وعند هذه النقطة أتصرف . تلك هى حقا طريقتى .

المرأة : من فضلك . ليس هذا من شأنك .

الرجل : أوه .. أوه ، نعم . إنه ليس من شأنى إلى أن  أقرأ فى الصحيفة غدا أن ثمة امراة جميلة شابة قد اغتصبت وقطع رأسها فى الحديقة العامة ليلة أمس . وتبعها أحد المنحرفين المضطربين  اجتماعيا إلى بيتها وقطع جسدها . ثم أخذ ذراعيها وأعد نوعا من الحساء .

المرأة : أوه يا إلهى !

الرجل : صدقينى يمكن أن يحدث .

المرأة : عفوا لكن .. أنت أقلقتنى للغاية . لا أعرف من أنت . أو ما تحاول أن تفعل ، لكن .. أطلب منك رجاء أن تتركنى وحدى . وأن تتوقف عن الكلام معى .

( صمت )

الرجل : أنا .. أنا .. أحاول أن أُفهم الضحية وجهة النظر هنا . أنا أواجه مشكلة ، مشكلة صغيرة .. أنت تعرفين ما أقول .. أقصد .. لا ينبغى عليك أن تقلقى . أؤكد لك شيئا ما كنت معنيا بالنظر فيه . إنه جزء من وظيفتى . أو كان جزءا من وظيفتى . أنا شرطىً أو كنت شرطيا . بجد . لقد قضيت سنوات عديدة فى مكافحة الجريمة فى حلة زرقاء ، ذلك كانوا يدعوننا به ، كما تعلمين ، الحلل الزرقاء . الرجال الأشرار ، ذلك ما كانوا يدعوننا به . المجرمون .

 / دقة /

     أقول لك لو كنت فى حلتى الزرقاء الآن ، لما كان قد جرؤ ذلك الشخص على النظر إليك . كان يود أن يراك ، ثم كان يود أن يرانى واقفا مباشرة أمامك ، وقد فكر فى نفسه : من الأفضل أن أبقى بعيدا عن الغرفة التى بجوار الحلة الزرقاء ” بجد . ذلك رأى المجرم فيك . ودعينى أقول لك ، إنه على حق . ربما يكون على حق فى النقود التى تبقى فى الجحيم بعيدا عنك لأنه يعرف أننى يمكن أن أفعل كل ما فى وسعى لوقفه . و لمنعه من ..

   / دقة /

     أقول لك ، أنا أعلم ما أفعله . نعمل جميعا . نحن أو الحلل الزرقاء .. كلنا يعرف الوظيفة . بالطبع …. بالطبع أنا لا أرتدى الحلة الآن .

     لكن لا تقلقى بخصوص ذلك . لا يجب أن تقلقى بخصوص ذلك لأن الحلة فى الواقع لا تعنى شيئا . إنه الرجل . الرجل داخل البدلة . إنه البطل الحقيقى . إنه .. لذلك دعينى أقوم بوظيفتى ، فحسب ، يا سيدتى . أوكيه ؟ من فضلك ، أنا أحاول أن أقوم بوظيفتى . أنا هنا لحمايتك . ينبغى أن تثقى بى . أنا قادر .. فقط أريد أن أقوم بوظيفتى …

/ وقفة /

     ألم تتعرفى علىً ؟ ألم تتعرفى علىً مطلقا ؟ إنه أنا .. انظرى . انظرى إلىً .. ألا يمكنك أن … ؟

( تنهض المرأة وتخرج . يقف الرجل فى صمت )

(تُطفأ الأضواء )

النهاية

الهوامش :

1-جوى باتافكو : تاجر سيارات أمريكى مشهور بقضية اغتصابه من آمى فيشروقد دخل السجن بسببها لمدة اربعة اشهر فى قضية شهيرة عام 1992.، وهو من مواليد 1956 .

2 – ” بريس بروسنان ” . ممثل ومنتج أيرلندى ، يحمل الجنسية الأمريكية ومعروف جيدا بأداء دور العميل السرى جيمس بوند ، من مواليد 16 مايو ، 1953 .

3 – ” جوليا فيونا روبرتس ” ممثلة أمريكية ، أصبحت نجمة هوليودية كبيرة ، ومن أشهر أفلامها ” امراة جميلة ” وهى من مواليد 28 أكتوبر 1967 .

4 – ” غرام توماس كروان ” فيلم أمريكى عام 1999 . من بطولة بريس بروسنان ” ـــــــــ وهو نسخة جديدة من فيلم يحمل نفس العنوان عام 1968 ـــــــــ  و رنى روسو من مواليد 1954 .

5 – رنيه مارى روسو ” ولدت فى 17 فبراير 1954 ، ممثلة أمريكية وعارضة أزياء سابقة فى عام 1970 كانت لها شعبية واسعة ، انتقلت إلى التمثيل عام 1980 ، شاركت بريس بروستان بطولة فيلم ” غرام توماس كروان ” عام 1999 .

__________

المؤلف : شون سلاتر ( Sean Slater )

    ولد فى لندن بانجلترا ، انتقل إلى أوكلاند ، كاليفورنيا  بالولايات المتحدة الأمريكية فى عام 1990 ، وفى وقت لاحق شارك فى تأسيس فرقة جزر الهند المسرحية فى بيركلى . وهو حاليا يدرس فى الأكاديمية الأمريكية للفنون المسرحية فى نيويورك .

 

شاهد أيضاً

“المثنوى”و”شمس” من كُنوز مَولانا الرُّومي

“المثنوى”و”شمس” من كُنوز مَولانا الرُّومي منال رضوان     المثنوى المعنوى، وديوان شمس لمولانا جلال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *