أشارت أرقام حديثة إلى أن أعمالا فنية تقترب قيمتها من 300 مليون جنيه إسترليني غادرت بريطانيا نهائيا منذ عام 2011.
وتشمل هذ الأعمال لوحة بيكاسو الطفل والحمامة، التي تقدر بـ 50 مليون جنيه إسترليني، والتي يعتقد أنها الآن في قطر.
ويقول الخبراء إن المشترين الأثرياء يستخدمون ثغرات يمكن استغلالها، أو اتفاقات شرف لتجنب القيود المفروضة على تصدير الأعمال القيمة، التي تعد كنوزا وطنية.
ومع ذلك، قال مجلس الفنون البريطاني إن 32 من مثيلات هذه القطعة ظلت في بريطانيا، بسبب القوانين التي فرضت في عامي 2011 و2012.
وتخضع التحف الثقافية الهامة المشتراة من قبل جامعي تحف في الخارج في كثير من الأحيان لحظر مؤقت على التصدير.
وهذا يعطي التجار البريطانيين أو المتاحف فرصة لتقييم سعر تلك التحف.
ولكن ما مجموعه 41 قطعة من الكنوز الوطنية قيمتها 278 مليون جنيه إسترلينيـ تم منحها تراخيص التصدير بين عامي 2011 و 2016.
وتشمل هذه القطع:
-
فيرونيس: انتصار البندقية (15.4 مليون جنيه إسترليني)
-
تمثال من الرخام لأفروديت من دار سيون (9.6 مليون جنيه إسترليني)
-
رامبرانت فان راين: رامبرانت الضحك (16.5 مليون جنيه إسترليني)
-
كريستيان فان فيانن: إبريق وحوض هولندي من الفضة (7.5 مليون جنيه إسترليني)
-
فرانشيسكو غواردي: البندقية: نظرة من جسر ريالتو (26.7 مليون جنيه إسترليني)
ودعا صندوق الفنون، الذي يقوم بحملة للحفاظ على الكنوز الفنية، إلى تشديد القوانين.
ولكن يقول بندور غروسفينور المؤرخ الفني والتاجر إن نظام التصدير في بريطانيا ربما الأفضل في العالم لأنه يوازن بين المصلحة العامة وهواة جمع التحف.