خاص- ثقافات
دبي – محمود علام
فازت مصورة إماراتية وأخرى عمانية بالمراكز الأولى لمسابقة التصوير تحت الماء التي أطلقتها جائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي خلال شهر نوفمبر الماضي ، وتم إعلان نتيجتها اليوم في دبي. حيث يحصل الفائزون وعددهم سبعة مصورين على الميدالية التقديرية الخاصة بالجائزة .
وأشارت الأمانة العامة لجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي إلى أن المسابقة شهدت حضوراً نسائياً خليجياً لافتاً من خلال فوز المصورة الإماراتية نوران الهاشمي والمصورة العُمانية ميساء الهوتي ، كما أن جنسيات الفائزين الباقين وهم خمسة مصورين أكّدت الاهتمام العالمي بالمسابقة والتنامي الكبير في مهارات التصوير تحت الماء حول العالم. فمن أستراليا فاز المصور “ليفينتي روزساهيغي” ومن المملكة المتحدة المصور “جو دانييلز” ومن إيطاليا المصور “سيمون كابرودوسي” وأخيراً من أسبانيا المصور “مارك كازانوفاس فيليكس”.
وصرحّ الأمين العام للجائزة، علي خليفة بن ثالث، بأن موضوع مسابقة شهر نوفمبر له نكهته الخاصة وكنتُ متحمّساً للاطلاع على مشاركات المصورين فيه، إن الغوص ليس مهمة سهلة كما يتصوّر البعض، فما بالكم بمرافقة الكاميرا لالتقاط صورٍ مميزة في ظروفٍ عصيبة تحت الماء. هذه الهواية مُكلِفة وخطرة لكن عشاق الصورة لا يدّخرون جهداً في سبيل النتائج المبهرة، إننا نقدّر المجهود الكبير للمشاركين في هذا الموضوع.
وضمن الفائزين في مسابقة شهر نوفمبر المصورة العُمانية ميساء الهوتي، التي شاركت كمتحدّثة في منتدى دبي للصورة في نسخته الثانية في مارس الماضي، وتعتبر الهوتي أن صورتها الفائزة الملتقطة في إحدي المناطق في الفلبين هي المفضّلة لديها، حيث تظهر وكأنها بصيص ضوءٍ مشع وسط الظلام. وتقول ميساء: أعتبر فوزي مؤثّراً في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وهذا أهم أسبابي للتصوير تحت الماء، أطمحُ دوماً لنشر الوعي بهذه القضية الهامة وأرجو أن تصل رسالتي لجميع المصورين من جمهور الجائزة.
وضمن الفائزين في مسابقة شهر نوفمبر المصورة العُمانية ميساء الهوتي، التي شاركت كمتحدّثة في منتدى دبي للصورة في نسخته الثانية في مارس الماضي، وتعتبر الهوتي أن صورتها الفائزة الملتقطة في إحدي المناطق في الفلبين هي المفضّلة لديها، حيث تظهر وكأنها بصيص ضوءٍ مشع وسط الظلام. وتقول ميساء: أعتبر فوزي مؤثّراً في تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة البحرية، وهذا أهم أسبابي للتصوير تحت الماء، أطمحُ دوماً لنشر الوعي بهذه القضية الهامة وأرجو أن تصل رسالتي لجميع المصورين من جمهور الجائزة.